تحت شعار (أنت آمنٌ في ضيافة العتبات المقدّسة) ما زالت ملاكاتُ أكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي، تبذل جهوداً استثنائيّة لأجل إسعاف وإنقاذ الزائرين الذين يتعرّضون الى حالاتٍ تستوجب تدخّلها، حيث انتشرت فرقُها في جميع أرجاء الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتندرج هذه الأعمال ضمن الخطّة الطبّية التي أعدّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة والتي تُنفّذ بإشراف شعبة الشؤون الطبّية فيها، في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة الطبّية.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مديرُ الأكاديميّة السيّد مرتضى الغالبي، وأضاف: "اشترك في الخطّة التي تُنفّذ سنويّاً عددٌ من المتطوّعين المدرّبين على برامج إسعافيّة متقدّمة في مجال إسعاف المرضى والمصابين، وتقديم العناية الإسعافيّة لهم وإخلائهم الى المستشفيات والمراكز الصحّية، بالإضافة الى ملاكات الأكاديميّة الحائزين على شهاداتٍ دوليّة في العديد من البرامج، من ضمنها طبّ الحشود والكوارث للتعامل مع الحالات الطارئة".
وتابع: "فرقُ الأكاديميّة الإخلائيّة هي جزءٌ من فرق أُخَر منتشرة في أرجاء الصحن الشريف ومحيطه الخارجيّ، وتعمل على إسعاف أيّ حالةٍ طارئة وتقديم ما تحتاجه، وإذا كانت الحالة أكثر حرجاً يتمّ نقلها بواسطة السديات الى عجلات إسعافٍ صغيرة تمّ تصميمُها من قِبل أكاديميّة الكفيل لإخلاء الحالات وتقديم المساعدة، لتعجيل الوصول بها الى أقرب مركزٍ أو مفرزةٍ طبّية، كذلك نعمل على إرشاد وتثقيف الزائرين من خلال توزيع بروشورات للتوعية من خطر انتشار فايروس كورونا، والعمل على شرح مضامينها بالإضافة الى مخيّمات إسعاف وإخلاء وفرز الحالات داخل حدائق بين الحرمين، لتقوم الأكاديميّة بعمل المستجيب الأوّل للحالات وإسعاف الزائرين الكرام في حال الاحتياج لها".