ما يزال مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، متواصلاً بتقديم خدماته العلاجيّة والطبّية للزائرين المشاركين في زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وذلك من خلال نشر مفارز طبّية إضافةً الى استعداد المستشفى لاستقبال أيّ حالةٍ طارئة.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مديرُ قسم إعلام المستشفى الأستاذ طارق الطرفي، وأضاف: "عملُ مستشفى الكفيل كان لهذا الموسم من الزيارة استثنائيّاً، وذلك نتيجةً لانتشار وباء كورونا وتداعياته الصحّية، فكان العمل بشقّين:
الأوّل: فتح مفرزتَيْن طبّيتين واحدة على طريق الزائرين من محور النجف/ كربلاء، والثانية بالقرب من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتدار هاتان المفرزتان بملاكاتٍ طبّية وتمريضيّة ذات خبرة بالتعامل مع أيّ حالةٍ تفد إليها، هذا فضلاً عن الخدمات العلاجيّة إذ تمّ توفير كمّياتٍ كبيرة من الأدوية التي يحتاجها الزائر.
الثاني: جعل المستشفى كمحطّةٍ لإخلاء الحالات المصابة التي يتعذّر على المفارز الطبّية معالجتها، وذلك من خلال عجلات إسعافٍ خُصّصت لهذا العمل، وقد تمّت تهيئة فريقٍ طبّي متخصّص يعمل على علاج أيّ حالة تصله وباختصاصاتٍ مختلفة".
واختم الطرفي قائلاً: "إنّ مفارزنا الطبّية باشرت بالعمل منذ بداية دخول حشود الزائرين لكربلاء في العاشر من شهر صفر، وستستمرّ الى ما بعد انتهاء مراسيم زيارة الأربعين".