العلاج اللاجيني Epigenetic Therapy

علاج الاضطرابات اللاجينية التي يكون اغلبها قابلة للرجوع وانها أكثر طواعية للتغير من الجوانب الوراثية فضلا عن ان لها تأثيرات كبيرة ومتسعة في حياة الخلايا والإفراد . ونظرا لاتساع قاعدتها فهي تحدث بتكرار أكثر فقد قدر بان معدل الخطأ في مثيلة DNA يصل الى ^-3 10 موقع انقسام خلوي ، في حين ان الطفرات الوراثية تكون بتكرار واطئ جدا ^8-10  موقع انقسام .
والشفرات اللاجينية تكون أهدافا دوائية ملائمة ويكون إرجاعها أسهل من إرجاع التغيرات الجينية ، ويهدف العلاج اللاجيني الى عكس التغيرات المضطربة بكافة انواعها وفعالياتها والتي يكون بعضها نتيجة لاستعمال بعض الأدوية ضمن المؤثرات البيئية . وتكون معظم الأدوية المستعملة ضمن مثبطات إنزيمات مثيلة DNA بأنواعها ففي عام 1975 وجد ان إضافة مجموعة المثيل الى DNA يمكن ان تعطل نشاط الجينات في الخلية ، وعند إضافة مواد أخرى تدمر مجموعة المثيل أمكن من إعادة نشاط الجينات مرة اخرى ، وكذلك مثبطات إنزيمات إزالة الاستيل منالهستونات (HDAC) وغيرها من الإنزيمات . والعاملون في وكاله FDA يحاولون دراسة حالات ما بعد استعمال الدواء ، فمثلا دواء Vidaza) Azacitidine) المستعمل لمعالجة انواع سرطان الد م يعمل على فتح الجينات التي أغلقت بالمثيلة المفرطة له تأثيرات جانبية عديدة اذ انه يمنع تضاعف DNAوالاستماتة ، فضلا عن ان هذا الدواء يمكن ان يفتح مئات من الجينات ولكنه في الوقت نفسه يغلق مئات
اخرى ومن هنا تاتي الصعوبة في التعامل مع الأدوية اللاجينية .