المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيعة والثلث الأول من شهر المحرم‏  
  
3056   04:01 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد هاشم معروف الحسني.
الكتاب أو المصدر : سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ج‏3، ص106-109.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

 لقد كانت الأيام الأولى من شهر المحرم ولا تزال مأتما سنويا للأحزان والآلام عند الشيعة منذ قتل الحسين (عليه السلام) في العاشر منه.
و كان أئمة الشيعة يحرصون على بقاء تلك المأساة ماثلة في الأذهان بما لها من المعاني السامية، وتنص المرويات الشيعية على أن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) كان يرد تلك المأساة ويذكر ما صنع الأمويون بأبيه ويبكي لذلك حتى أصبح البكاء لقبا من ألقابه.
و هكذا كان غيره من الأئمة فاتخذ الشيعة تلك الأيام من شهر المحرم أيام حزن ونياحة على الحسين يجتمعون ويذكرون ما جرى عليه وعلى أهل بيته من القتل والتنكيل والسبي ويذهب الكثيرون منهم إلى قبره لزيارته في كل عام، ولم تكن السلطات الحاكمة تمنع أحدا أو تعارضهم في ذلك، ولما جاء المتوكل العباسي المعروف بعدائه الشديد للعلويين هدم قبر الحسين ومنع الناس من زيارته وهددهم بالقتل ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم إذا أقاموا مأتما أو ذهبوا لزيارته.
و جاء في تاريخ ابن الأثير وهو يستعرض حوادث سنة 236هـ ان المتوكل العباسي كان شديد البغض لعلي وأهل بيته ويقصد من يبلغه عنه أنه يتولى عليا والحسين بمصادرة ماله وقتله. وأضاف إلى ذلك أنه كتب الى واليه على مصر يأمره بإخراج آل أبي طالب من مصر إلى العراق وكانوا في مصر يتظاهرون بالولاء لعلي (عليه السلام) ويذكرون ما صنع بالحسين في كربلاء، فأخرجهم أمير مصر إسحاق بن يحيى لعشر خلون من رجب سنة 236هـ، واستتر من كان فيها على رأي أهل البيت وحلت بالشيعة والعلويين أزمة فائقة في عهده من الظلم والجور الذي أحيط بهم من تعصب المتوكل وولاته في مختلف الأمصار والأقطار.
و انفرجت الأزمة التي اجتاحتهم بموت المتوكل واستيلاء ولده المنتصر على السلطة من بعده، كما ذهب إلى ذلك ابن الأثير وغيره من المؤرخين، فقد قال في حوادث سنة 248هـ ان المنتصر أمر بزيارة قبر الحسين وعلي (عليه السلام) وآمن العلويين وأطلق سراحهم ورد عليهم فدكا، وكان أول ما أحدثه أن عزل عن المدينة صالح بن علي الذي كان يتتبعهم بكل انواع الأذى والظلم والجور وعين مكانه علي بن الحسن بن اسماعيل بن العباس بن محمد، ولما دخل عليه يودعه وهو في طريقه إلى المدينة قال له: يا علي إني موجهك إلى لحمي ودمي وساعدي فانظر كيف تكون للقوم وكيف تعاملني فيهم.
و استمر أمر الشيعة أينما حلوا يحتفلون بذكرى الحسين الأليمة وبكل مظاهر التشيع عند ما يتاح لهم ذلك سواء في ذلك البلاد التي غلب عليها كالعراق وافريقيا في ظل الفاطميين وغيرهما من المقاطعات التي كان الشيعة فيها قلة بجانب غيرهم، كما كان حالهم في مصر يوم كانت في سلطة كافور الإخشيدي الذي كان كما كان يصفه بعض المؤرخين شديد التعصب على الشيعة، ومع ذلك فقد اظهروا من الصلابة والتماسك مع قلتهم بالنسبة إلى غيرهم مما اضطر كافور لمصانعتهم والتغاضي عما يقومون به من مظاهر الحزن والجزع لما أصاب أهل البيت.
و لم تنفرج الأزمة في مصر إلا بعد أن تغلب عليها الفاطميون وحكمها المعز لدين اللّه الفاطمي فارتفعت معنويات الشيعة بوجوده بعد أن هيئوا لهم الأجواء المناسبة واشتركوا معهم في إحياء تلك الذكرى وبذلوا في سبيلها الأموال بسخاء.
و قال المقريزي في خططه: كان الفاطميون في يوم عاشوراء ينحرون الابل والبقر ويكثرون النوح والبكاء وما زالوا على ذلك حتى انقرضت دولتهم، وأضاف الى ذلك بروايته عن ابن زولاق في سيرة المعز لدين اللّه، أنه في يوم عاشوراء سنة 363هـ انصرف خلق من الشيعة إلى قبري أم كلثوم ونفيسة ومعهم جماعة من فرسان المغاربة ورجالهم بالقيام والبكاء على الحسين وكسروا أواني السقائين، وفي سنة 396هـ جرى الأمر على ما كان يجري في كل سنة من تعطيل الاسواق وخروج المنشدين الى جامع القاهرة ونزولهم مجتمعين بالنوح والبكاء والنشيد، واستطرد المقريزي في وصف ما كان عليه حال الفاطميين من مظاهر الحزن حكومة وشعبا في العاشر من المحرم إلى أن قال: إذا كان يوم العاشر احتجب الخليفة عن الناس فإذا ارتفع النهار ركب قاضي القضاة والشهود وقد غيروا زيهم ثم صاروا إلى مشهد الحسين فإذا جلسوا فيه جعلوا ينشدون الشعر في رثاء أهل البيت ولا يزالون على ذلك إلى أن تمضي عليهم ثلاث ساعات، ثم يستدعيهم الخليفة إلى القصر فيدخل قاضي القضاة والداعي ومن معهما إلى باب الذهب فيجدون الدهاليز قد فرشت بالحصر فيجلس القاضي والداعي إلى جانبه وسائر الناس على اختلاف طبقاتهم فيقرأ القرآن ثم ينشد المنشدون، ويتقدمون بعد ذلك للمائدة المؤلفة من الأجبان والألبان والعسل وغير ذلك. 
وبعد الفراغ من الأكل انصرف النواح وطافوا بالقاهرة وقد اغلق البياعون محلاتهم وحوانيتهم ذلك النهار بكامله إلى غير ذلك من المظاهر التي دأبت عليها الدولة الفاطمية في مصر طيلة حكمها.
ولما جاء دور الأيوبيين حاربوا جميع تلك المظاهر وأصبح اليوم العاشر من المحرم يوم فرح وسرور يتباهون فيه بالملابس الفاخرة وأنواع الطعام والحلوى والأواني الجديدة ليرغموا بذلك أنوف الشيعة على حد تعبير المقريزي في خططه.
وفي عهد بني بويه كان الشيعة والحكام يمثلون دور الفاطميين في مصر، وجاء في تاريخ أبي الفداء خلال حديثه عن أحداث سنة 352هـ أن معز الدولة كان في اليوم العاشر من المحرم يعطل الأسواق ويأمر الناس أن يخرجوا بالنياحة والنساء ناشرات الشعور قد شققن ثيابهن ولطمن وجوههن على الحسين (عليه السلام)، وأيد ذلك ابن كثير في بدايته وهو يتحدث عن دولة بني بويه وما كانت تصنعه في بغداد في اليوم العاشر من المحرم والأيام الأولى منه في كل عام إلى غير ذلك مما رواه الرواة عن مظاهر الحزن التي كان الشيعة وحكامهم يظهرون بها ... .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء