المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عهد عثمان بن عفَّان  
  
3634   11:33 صباحاً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : سليمان كتَّاني
الكتاب أو المصدر : الإمام الحسين في حِلَّة البرفير
الجزء والصفحة : ص88-94.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

لقد أصبحت المُعاناة عند الحسين في هذا العهد الثالث مِن تألُّب الأحداث كأنَّها حوملة منها ولا تقتات إلاّ مِن ذاتها . 
إنَّها مع بداية إطلالته على رجولة مُكتهلة بنضجها وعُمق اختلائها بجوهر الذات تفاعلٌ جديدٌ أبداً بلونه وحقيقة كشفه عن الأحداث وربطها بالتيَّار الفاعل الذي تصدر عنه وتتخبَّأ به النوايا والمقاصد .
لقد اتَّضح له الآن والأحداث أمام عينيه تتكرَّر حاملةً ذات المقصد وإنْ بنمطٍ مُنوَّعٍ بوتيرةٍ أُخرى . إنَّ تنويع الأنماط للوصول إلى المقصد هو ذكاء الدُّهاة في استنباط الوسائل بتمويهها بالإخفاء والحَذر حتَّى لا يكون للآخرين تحضير مُعاكس يُخرِّب الطريق إلى المقصد ويمنع عنه الحصول .
لقد شرح له أبوه عليٌّ كيف كان دهاء ابن الخطاب في استعمال سقيفة بني ساعدة سقفاً لنمط بلغ به فنُّ الدهاء سَحْب كرسيٍّ مِن تحت صاحبها وتركيز دعيٍّ آخر عليها بأنَّها حَقُّه في الجلوس ذلك كان النمط الأوَّل في الوصول إلى الهدف .
أمَّا النمط الثاني فإنَّه امتطى البراءة وقفز بها سريعاً إلى الهدف تدليلاً بأنَّ الكرسي هي حتماً للجالس فيها وهو صاحب الرأي في منحها لمَن يُريد وهكذا تصرَّف أبو بكر وخلعها على ابن الخطَّاب أو بالأحرى ردَّها إليه بنمط كأنَّه زيارة ورُدَّت بزيارة أو كأنَّها سِلفة مُقترضة رُدَّت إلى مَن أقرضها بالشكر والامتنان .
أمَّا النمط الثالث لبلوغ القصد فكان مُمرَّغاً بفنٍّ مُتمتِّع بكثير مِن مظاهر الإبداع الذي أغرى القبائل بروح القبليَّة فكان المجلس الاستشاري السُّداسي قدَّمه ابن الخطَّاب قبل أنْ يلفظ أنفاسه وجيَّره إلى عُهدة عبد الرحمان بن عوف بعد أنْ كتب الأسماء الستَّة بحروف صغيرة فأكبر فأكبر على أنْ يكون انتقاء واحد مِن الستة مُشاراً إليه بالحرف الأبرز والأجسم وهذا هو النمط الجديد الثالث الذي نفَّذ القصد وأوصل الخلافة إلى ابن عفَّان على حساب عليِّ بن أبي طالب .
لو أنَّ البراءة أو الغِيرة على كرسيِّ الخلافة كانتا ضِلعين في الميزان لهان الأمر وطاب الرضوخ للمقصد الأشرف ولكنَّ الرؤية الآن عند الحسين هي التي تُشاهد تَعدُّد الأنماط وتوحِّدها في المَخرج الواحد إلى المقصد الواحد ...
ليس في العمليَّة الملعوب بها أيَّة براءة على الإطلاق إنَّما هنالك بالعكس نيَّة مُبيَّتة تنام على ما سينام عليه بيت موزون مِن الشعر قيل : مُطابقاً بعد عِدَّة قُرون لمعنى ما يحدث الآن : 
إنَّ الأفاعي وإنْ لانت ملامسها        عند التقلُّب في أنيابها العَطَبُ !! 
لقد تجلَّى للحسين أنَّ كرسيَّ الخلافة ليست وحدها في المقصد الخطير إنَّما أهل البيت بالذات وهم الطالبيُّون الأمجدون بالتخصيصهُمْ المقصودون في عمليَّة سيبقى لها التمادي الأحقر والأبلغ إجراماً !!! فليكن منهم الرسول أو النبي لا فرق . 
إنَّ الإبادة هي المقصد وهي في العطش المُزمن الأوفى والأروى !! لقد أصبح الدليل الشاهد على النيَّة السوداء بارزاً في الساحة التي راح يرقص فيها الآن عثمان بن عفَّان . 
إنَّ العصيَّ التي سينهالون الآن بها على رؤوس الطالبيِّين المُجرَّدين منها تجمَّعت كلُّها في أيدي بني حرب . 
إنَّهم الأُمويُّون الأعداء التقليديُّون الذين زرعهم أبو بكر وعمر بعُهدة أقدرهم وأبرزهم مُعاوية في ارض الشام وها هو الآن ابن عفَّان يُجاهر بهم ويَعتزُّ بما أحرزوه مِن مال وعتادٍ وسُلطان فليُدافع الطالبيُّون عن أنفسهم إذا قدروا لقد سبق في ظنِّه السيف العذل !!!
تلك هي المُعاناة المُستقية مِن مُعاناته التي كان يحيا بها في سنوات طفولته الواسعة التي تَعزَّز وتَدلَّل بها في هؤلاء الأحضان الذين هُمْ : كُلُّ جَدِّه العظيم وكُلُّ نفسه المُفتخرة وكُلُّ أمله الكبير في الحياة وكلُّ أركان الأُمَّة التي بُنيت جديداً للتفاخر والتباهي ... 
فكيف له أنْ يُشاهد خطَّاً أصيلاً باهراً مِن خُطوط كيانه مُهدَّدا بمثل هذا الانهيار تعمل على طَمرهم فيه تلك القبليَّة الرَّعناء التي وصفها له أبوه بالأمس : بأنَّها أخطر ما تتلامس بها أصابع الأبالسة وألسنة الشياطين ؟!!!
ما كانت قد اكتملت بعد رجولة الحسين عندما كان يُعاني ثِقلاً ما عانى بعد مِن نوعه حتَّى هذه اللحظة مِن عمره عندما اشتعلت ثروة صغيرة حطَّمت الكرسيَّ على رأس عثمان ونبَّهت في بال الأُمَّة عِرقاً صغيراً مِن الوعي والرفض وراحت تبحث عمَّن يُنقذها مِن التشرُّد الجديد وما كادت تتلقَّط بذيل عليٍّ حتَّى أمسكت به وجرَّته جرَّاً إلى الكرسيِّ الذي تهرَّأت قوائمه بسُوسٍ أصبحت بؤرته واسعة في أرض الشام .
ولكنَّ مُعاناة الحسين هي التي تتلقَّط أيضاً بخيط جديد سيمدُّها بالانتعاش ولو إلى عِدَّة لحظات إنَّ الله مع الصابرين المؤمنين .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا