المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8826 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أولاد ابا الفضل العباس وأحفاده  
  
92035   11:52 صباحاً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : عبد الرزاق المقرم
الكتاب أو المصدر : العباس
الجزء والصفحة : ص305-314.
القسم : أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب / اخوة العباس و اولاده و احفاده /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 2113
التاريخ: 21-8-2017 2701
التاريخ: 6-9-2017 4404
التاريخ: 21-8-2017 2645

كان للعباس من الأولاد خمسة: عبيد اللّه ، والفضل ، والحسن ، والقاسم ، وبنتان.
وعدّ ابن شهرآشوب من الشهداء في الطفّ ولد العبّاس محمّد .
فأمّا عبيد اللّه والفضل فأُمهما لبّابة بنت عبيد اللّه بن العبّاس ابن عبد المطلب، وأُمّها أُم حكيم جويرية بنت خالد بن قرظ الكنانية.
كانت من أجمل النساء وأوفرهنّ عقلا، ولمّا قتل بسر بن أرطأة ولديها عبد الرحمن وقثم، وكانا صبيين صغيرين، وهي تنظر إليهما، فقدت الصبر وأخذها الوجد، فكانت تدور في البيت ناشرة شعرها وتقول في رثائهما :

يا من أحسّ بابنيَّ اللذين هما ... كالدرّتين تشظّى عنهما الصدف
يا من أحسّ يا بنيّ اللذين هما ... سمعي وقلبي فمخي اليوم مختطف
نُبّئت بسراً وما صدّقت ما زعموا ... من قولهم ومن الإفك الذي اقترفوا
أنحي على ودجي ابنيّ مرهفة ... مشحوذة وكذاك الإفك يقترف
حتّى لقيت رجالا من اُرومته ... شمّ الاُنوف لهم في قولهم شرف
فالآن ألعن بسراً حقّ لعنته ... هذا لعمر أبي بسر هو السرف
مَن ذلّ والهة حرّى مولّهة ... على صبيّين ضلا إذ غدا السلف

فسمع قولها هذا رجل من أهل اليمن فرق لها واتصل ببسر حتّى وثق به، ثُمّ احتال لقتل ابني بسر، فخرج بهما إلى وادي أوطاس فقتلهما وهرب، وقال :

يا بسر بسر بني أرطأة ما طلعت ... شمس النهار ولا غابت على الناس
خير من الهاشميين الذين هم ... عين الهدى وسمام الأسوق القاسي
ماذا أردت إلى طفلي مولّهة ... تبكي وتنشد من اثكلت في الناس
أما قتلتهما ظلماً فقد شرقت ... من صاحبيك قناتي يوم أوطاس
فاشرب بكأسهما ثكلى كما شربت ... اُمّ الصبيّين أو ذاق ابن عباس

ولمّا بلغ قتلهما أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا على بسر فقال: " اللّهم اسلبه دينه وعقله " ، فخرف بسر حتّى كان يلعب بخرئه ويقول لمن حضر: انظروا كيف يطعمني هذان الغلامان ابنا عبيد اللّه هذا الخرء، فشدّوا يديه إلى ورائه ليُمنع من ذلك، فانجا يوماً في مكانه وأهوى بفمه ليتناول منه، فمنع منه، فقال: أنتم تمنعوني وعبد الرحمن وقثم يطعماني؟! وبقي على هذا حتّى مات في سنة 86 هجرية أيام الوليد بن عبد الملك .
خلف على لبابة بعد أبي الفضل (عليه السلام) زيد بن الحسن بن أمير المؤمنين، فأولدها نفيسة، تزوّجها الوليد بن عبد الملك بن مروان .
فولدت له ولداً، فكان زيد بن الحسن يفد إلى الوليد ويجلس معه على السرير ويكرمه، لمكان ابنته عنده، ووهب له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة .
وخلف عليها بعد زيد بن الحسن الوليد بن عبتة بن أبي سفيان فولدت له القاسم .
واتفق أرباب النسب على انحصار عقب العبّاس ابن أمير المؤمنين في ولده عبيد اللّه، وزاد الشيخ الفتوني العقب للحسن بن العبّاس، وكان عبيد اللّه من كبار العلماء موصوفاً بالجمال والكمال والمروءة مات سنة 155 هجرية .
تزوّج من ثلاث عقائل كرام: رقية بنت الحسن بن علي، وبنت معبد بن عبد اللّه بن عبد المطلب، وبنت المسوّر بن مخرمة الزبيري .
ولعبيد اللّه هذا منزلة كبيرة عند السّجاد كرامة لموقف أبيه (قمر بن هاشم)، وكان إذا رأى عبيد اللّه رقّ واستعبر باكياً، فإذا سُئل عنه قال: " إنّي اُذكر موقف أبيه يوم الطفّ فما أملك نفسي ".
وانحصر عقب عبيد اللّه في ولده الحسن، وكان لأُم ولد، عاش سبعاً وستّين سنة، أولد الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس خمسة:
1 ـ الفضل.
2 ـ حمزة.
3 ـ إبراهيم.
4 ـ العبّاس.
5 ـ عبيد اللّه.

وكُلّهم أجلاّء فضلاء أُدباء .
فأمّا الفضل فكان لسناً متكلّماً فصيحاً، شديد الدّين، عظيم الشجاعة، محتشماً عند الخلفاء ، ويقال له: (ابن الهاشمية). أعقب من ثلاثة: جعفر، والعبّاس الأكبر، ومحمّد، ولكُلّ منهم أولاد الأُدباء.
فمنهم أبو العبّاس الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس، كان خطيباً شاعراً، وقع عقبه إلى قم وطبرستان، وله أبيات في موقف جدّه العبّاس يوم الطف نذكرها في فضل المديح .
وأمّا حمزة فيشبه جدّه أمير المؤمنين، خرج توقيع المأمون بخطّه وفيه: يُعطي لحمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس ابن أمير المؤمنين مائه ألف درهم، لشبهه بجدّه أمير المؤمنين.
تزوّج  زينب بنت الحسين بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار المعروف بـ (الزينبي)، نسبة إلى أُمه زينب بنت أمير المؤمنين، وكان حفيده محمّد بن علي بن حمزة متوجّاً شاعراً، نزل البصرة، وروى الحديث عن الرضا وغيره، مات سنة 286 هـ .
وسيأتي في ترجمة ابن أخيه الحمزة صاحب المشهد بقرب الحلّة: " إنّ أُمّ صاحب الزمان التجأت إلى بيته ".
وترجمه الخطيب في تاريخ بغداد ج2 ص63 وقال: " كان راوية للأخبار، وهو صدوق، وله الرواية عن جماعة كثير *  .
وفي تهذيب التهذيب ج9 ص352 وصفه بالعلوي البغدادي، ونقل عن ابن أبي حاتم: أنّه صدوق ثقة .
وأمّا إبراهيم ويُعرف بـ (جردقة) كان من الفقهاء الأُدباء والزهاد، وابنه علي أحد الأجواد، له جاه وشرف، مات سنة 264 هـ، أولد تسعة عشر ولداً، ومن أحفاده: أبو الحسن علي بن يحيى بن علي بن إبراهيم جردقة، كان خليفة أبي عبد اللّه بن الداعي على النقابة ببغداد .
وعبد اللّه بن علي بن إبراهيم جردقة جاء إلى بغداد، ثُمّ سكن مصر، وكان يمتنع من التحدّث بها، ثُمّ حدّث، وعنده كتب تسمّى (الجعفرية)، فيها فقه على مذهب الشيعة، توفي في مصر في رجب سنّة ثلاثمائة واثني عشر .
وقال أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة في العبّاس بن الحسن ابن عبيد اللّه بن العبّاس السقا: " ما رؤي هاشمي أعضب لساناً منه ولا أجرأ " .
قدم بغداد في أيام الرشيد، وأقام في صحبته، ثُمّ صحب المأمون بعده، وكان من رجال بني هاشم فصاحة وشعراً ، ولجلالته وفضله وبلاغته وفصاحته يكنّى عند الرشيد  ومن شعره في أخاء أبي طالب لعبد اللّه والد الرسول الأقدس (صلى الله عليه وآله وسلم):

انا وإن رسول اللّه يجمعنا ... أب وأُمّ وجدّ غير موصوم
جاءت بنا ربة من غير اُسرته ... غراء من نسل عمران بن مخزوم
حزناً يهادون مَن يسعى ليدركها ... قرابة من حواها غير مسهوم
رزقاً من اللّه أعطانا فضيلته ... والناس من بين مرزوق ومحروم 

وفي المجدي ممّا رثى به أخاه محمداً:

وارى البقيع محمّد ... للّه ما وارى البقيع
من نائل وندى ومعـ ... ـروف إذا ظنّ المنوع
وحبّاً لأيتام وأرملة ... إذا جفّ الربيع
ولى فولى الجود والمعـ ... ـروف والحسب الرفيع 

وقال وله أيضاً:

وقالت قريش لنا مفخر ... رفيع على الناس لا ينكر
بنا تفخرون على غيرنا ... فأما علينا فلا تفخروا 

أولد العبّاس عشرة ذكور منهم عبد اللّه، وأُمّه أفطسية، كان أديباً شاعراً، فمن شعره ما في المجدي:

إنّي لا ستحي أخي أن أبرّه ... قريباً وإن أجفوه وهو بعيد
عليّ لإخواني رقيب من الهوى ... تبيد الليالي وهو ليس يبيد 

وفي سرّ السلسلة: " قدم على المأمون، فتقدّم عنده، ولمّا سمع بموته قال: استوى الناس بعدك يابن عباس، ومشى في جنازته، وكان يسميه الشيخ ابن الشيخ " .
وفي العمدة: " كان من أحفاد العبّاس السقا أبو الطيّب محمّد ابن حمزة بن عبد اللّه بن العبّاس بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا، من أكمل الناس مروءة وسماحة، وصلة رحم، وكثرة معروف، مع فضل كثير، وجاه واسع، اتخذ بمدينة الأردن ـ وهي طبرية ـ ضياعاً وأموالا، فحسده طغج بن جف الفرغاني، فدسّ إليه جنداً قتلوه في بستان له بطبرية في صفر سنة 291 هـ، ورثته الشعراء، فمن ذلك ما في المجدي:

أيّ رزء جنى على الإسلام ... أي خطب من الخطوب الجسام 
ويقال لعقبه: بنو الشهيد.
وترجمه المرزباني في معجم الشعراء ص435 وقال: " شاعر الافتخار بآبائه، وكان في أيام المتوكّل وبعده، وهو القائل:

وإنّي كريم من أكارم سادة ... أكفّهم تندى بجزل المواهب
هم خير من يخفى وأفضل ناعل ... وذروة هضب العرب من آل غالب
هم المَنّ والسلوى لدان بوده ... وكالسمّ في حلق العدوّ المجانب 

وترجم له شيخنا الجليل العلاّمة ميرزا عبد الحسين الأميني في شعراء الغدير ج3 ص3 طبع النجف.
وأمّا عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا (عليه السلام)، ففيه يقول محمّد بن يوسف الجعفري: " ما رأيت أحداً أهيب، ولا أهيأ، ولا أمرأ من عبيد اللّه بن الحسن، تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيّام المأمون سنة 204 هجرية " .
وفي سنة 204 هـ، وسنة 206 هـ ولاّه إمارة الحاج ، مات ببغداد في زمن المأمون، وكانت أُمّه وأُم أخيه العبّاس أم ولد  وقع عقب علي بن عبيد اللّه قاضي الحرمين إلى دمياط، ويقال: لهم بنو هارون، وإلى فسا ويقال: لهم بنو الهدهد، وإلى اليمن.
وأمّا الحسن بن عبيد اللّه الأمير القاضي فأولد عبد اللّه، كان له إحدى عشر ذكراً، لهم أعقاب، منهم: القاسم بن عبد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه قاضي الحرمين بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس الشهيد السقا، له خطر بالمدينة، وأحد أصحاب الرأي، لسناً، متكلّماً، سعى بالصلح بين بني علي وجعفر، وهو صاحب أبي محمّد الحسن العسكري (عليه السلام) .
فأحفاد العبّاس كُلّهم أجلاّء، لهم المكانة العالية بين الناس ; لأنّهم بين فقهاء ومحدّثين ونسّابين وأُمراء وأُدباء، ولا بدع بعد أن عرق فيهم (أبو الفضل)، فحووا عنه المزايا الحميدة والصفات الجميلة، فكانت ملامح الشرف والسؤدد تلوح على أسارير جبهاتهم، وملء أهابهم علم وعمل وحشو الردى هيبة ومنعة.
ومنهم السيّد الجليل صاحب الحرم المنيع والقبة السامية (الحمزة)، المدفون بالمدحتية قرب الحلّة.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات