1- توجيهه إلى القبلة  بأن ينام على ظهره ورجله في اتجاه القبلة , ويمكن ان يكون جالساً ووجهه للقبلة.

ويعمل ذلك للمحتضر بإذن وليه مع الإمكان وإلا فالأحواط الاستئذان من الحاكم الشرعي والأفضل ان يكون هذا الوضع بالنسبة إلى المحتضر هو نفسه في حالة غسله وتحنيطه وتكفينه ولكن عندما يصلى عليه يكون رأسه باتجاه يمين المصلي ورجله باتجاه يسار المصلي ويمين الميت يكون في اتجاه القبلة.

2- يستحب تلقين المحتضر الشهادتين والإقرار بالأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وسائر الاعتقادات الحقة بصورة يفهمها , ويستحب تكرار التلقين إل ان يموت المحتضر .

3- يستحب قراءة دعاء العديلة عنده .

4- يستحب تلقينه كلمات الفرج وهي "لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وربي العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ".

5- يستحب تلقين المحتضر هذا الدعاء : "اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك".

ويقول ايضاً :

" يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير أقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور , ويقول ايضاً : اللهم ارحمني فإنك رحيم".

6- يستحب قراءة (سورة يس والصافات) عنده لتعجيل راحته وايضاً (آية الكرسي إلى هم فيها خالدون) وهي : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة : 255 – 257].

وآية السخرة وهي : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف : 54-56].

وقراءة آيات من آخر سورة البقرة وهي : { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 284-286].

ويستحب قراءة سورة الأحزاب بل مطلق القرآن.

7- يستحب نقل المحتضر إلى مصلاه إذا اقترب أجله بشرط ان لا يؤذيه ذلك.

المكروهات المتعلقة بالمحتضر :

1- يكره مس المحتضر وهو في حالة النزع والذي قد يسبب الأذى له.

2- يكره حضور الجنب والحائض عند المحتضر.

3- يكره التكلم الزائد عند والبكاء عنده.

4- يكره حضور عمال الموت عند كالحفار والدفان وغيرهما.

5- يكره ترك النساء عنده خوفاً من صراخهن.

6- يكره تركه وحده بعد موته.

المستحبات بعد موت المحتضر :

1- تغميض عينيه وغلق فمه وشد فكيه.

2- مد يديه إلى جنبيه ومد رجليه.

3- تغطيته يثوب.

4- توجيه باتجاه القبلة (الرجلين باتجاه القبلة).

5- تنوير المكان المظلم.

6- إعلام الناس بموته ليحضروا جنازته.

7- التعجيل في دفنه ولكن بعد التأكد من موته.