أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2390
التاريخ: 28-5-2017
2715
التاريخ: 21-6-2017
3097
التاريخ: 11-5-2017
3053
|
من المفاسد الشائعة والأعمال المنكرة في المجتمع العربي الجاهلي قبل الإسلام الربا الّذي كان يشكل العمود الفقري في اقتصاد ذلك المجتمع.
وقد حاربَ القرآنُ الكريمُ هذه العادة المقيتة وهذا الفسادَ الاقتصادي حرباً شعواء إذ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279].
والعجيب أنهم كانُوا يُبّررونَ هذا العمل اللاإنساني بقولهم {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275] فاذا كان البيعُ حلالا وهو اخذ وعطاء فليكن الرّبا كذلك حلالا فإنه أخذٌ وعطاء أيضاً مع أن الرّبا من ابشع صور الاستغلال وقد ردَّ سبحانه على هذه المقالة بقوله تعالى : {وأَحلَّ اللّه البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] ففي البيع والشراء يتساوى الطرفان في تحمل الضرر المحتمل بينما لا يتضرر المرابي في النظام الربوي أبداً وإنّما يلحق الضرر بمعطي الربا دائماً ولهذا تنمو المؤسسات الربوية ويعظم رصيدُها وثروتها يوماً بعد يوم فيما يزداد الطرفُ الآخر بؤساً وفقراً ولا يحصل من جهوده المضنية إلا على ما يسدُّ جوعته ويقيم اوده لا اكثر كلُ ذلك نتيجة لهذا الاسلوب الاقتصادي غير العادل.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|