أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017
2860
التاريخ: 2-4-2017
2472
التاريخ: 8-3-2022
1329
التاريخ: 23-12-2015
2848
|
كانوا إذا أورَدُوا البقر فتمتنع من شرب الماء ضرَبوا الثورَ لِيقتحمَ الماء بعدَه ويقولون : إنْ الجنَّ تصدُّ البقرَ عن الماء وأن الشيطان يركَبُ قَرَني الثورَ ولا يدع البقر تشربُ الماء ولذلك كانوا يضربون وجه الثور.
وقد قال في هذا شاعرهم :
كَذاك الثورُ يضرَبْ بالهَراوى إذا ما عافَت الْبَقَر الظِماءُ
وقال آخر :
فإني إذاً كالثَور يَضرب جَنبُهُ إذا لَم يَعْفَ شُرباً وعافت صواحبه
وقال ثالث :
فلا تجعلوها كالبقير وفحلُها يُكسِّر ضرباً وهْو للورد طائْعُ
وما ذَنبُه إن لم ترد بَقَراته وَقَدْ فاجأتْها عند ذاك الشرائعُ
وإذا كان يصيب الإبل مرض أو قرح في مشافرها واطرافها عمدوا إلى بعير صحيح من تلك الإبل فكوَوْا مِشفَرَهُ وعَضُدَه وفَخذَه يرون أن ذلك إن فعلوه ذهبَ العُرُّ والقرح والمرض عن إبلهم السقيمة ولا يعرف سبب ذلك.
وقد احتمل البعض أنهم إنما كانوا يفعلون ذلك وقاية للصحاح من الإصابة بالعُرّ الّذي أصاب غيرها أو أنه نوع من المعالجة العلمية ولكن لماذا ترى كانُوا يَعمدُونَ إلى بعير واحد من بين كل تلك الابل فلابد من القول بأن هذا الفعل كان ضرباً من الاعمال الخرافية الّتي كانت سائدة في ذلك المجتمع الجاهلي قبل الإسلام.
وقد قال شاعرهم عن ذلك :
وَكَلّفتني ذنبَ امرئ وتركتُه كدِى العُرّيكوى غيرُه وهو راتع
وقال آخر :
كمن يكوي الصحيح يروم بُرءاً بِه مِن كلِ جَرباء الإهاب
وقال ثالث :
فالزمْتَنِي ذنباً وغيريَ جرَّه حنانيل لا تكو الصَحيح بأجربا
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق المسابقة القرآنية الفرقية السادسة في بغداد
|
|
السيد الصافي يقدم المحاضرة الرمضانية التاسعة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
|
|
جناح العتبة العباسيّة المقدسة يجري قرعة التشرف براية مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
الملحق الثقافي العراقي يطّلع على جناح العتبة العبّاسيّة المقدّسة في معرض طهران
|