المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5810 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحياة الدينية للعرب قبل الاسلام  
  
1720   09:12 صباحاً   التاريخ: 15-1-2017
المؤلف : علي اكبر فياض
الكتاب أو المصدر : تاريخ الجزيرة العربية
الجزء والصفحة : ص50-33
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2018 37230
التاريخ: 16-1-2017 1880
التاريخ: 3-2-2021 1428
التاريخ: 2023-04-16 880

ديانات العرب في الجاهلية :

كانت الديانة المنتشرة عامة في الجزيرة العربية في الجاهلية في عبادة الأوثان على الصورة التي كانت مألوفة لدى سائر الشعوب السامية بالإضافة الى الخصائص الخاصة التي ترتبط بالعرب والجزيرة العربية وأوجه التأثر الاخرى التي اقتبسوها عن الشعوب المجاورة لهم.

كان للعرب كسائر عباد الأوثان من الشعوب القديمة نوعان من الآلهة : عائلي وقبلي، يقول ابن الكلبي انه كان لكل بيت من بيوت مكة صنم يعبده سكانه، وكلما كان احد الافراد يود السفر كان آخر شيء يفعله قبل الرحيل ان يتمسح في إلهه، وكان ذلك أيضاً اول ما يفعله عند عودته الى داره، وفي الطريق أيضاً كان كلما ينزل في احد المنازل يجمع اربعة احجار يراها اجمل من غيرها ويعتبرها إلها، ويتخذ من ثلاثة احجار اخرى دعامات لموقده، ومع الرحيل يترك كل ذلك وراءه ليفعل نفس الشيء في منزل آخر (1)، وكانت عبادة العرب للأحجار معروفة أيضاً للإغريق، فيصرح بذلك كل من هيرودوت وكلمان السكندري، وفي تفسير لهذه العقيدة، يقول مؤرخو العرب ان اهل مكة من فرط تعلقهم بحرم الكعبة ومكة كانوا في تنقلاتهم منها الى اي مكان آخر يحملون معهم حجراً من مكة ينصبونه في مستقرهم الجديد ويطوفون حوله، وكانوا يطلقون على هذه الاحجار اسم " الانصاب " في مقابل " الاصنام " التي كانت تطلق على التماثيل ذات الاشكال، وكانت الاصنام تصنع من الخشب والذهب والفضة والأوثان من الحجر (2).

وكانت الآلهة، القبلية اصناما تعبدها قبيلة واحدة او تشترك في عبادتها عدة قبائل، وكان لبعض هذه الآلهة عمومية كبيرة تشترك في تقديسها قبائل كثيرة، وكان لكل من هذه الآلهة معبد في مكان ما وبين القبائل لدى قبيلة بعينها، وكانت تقوم على خدمة (سدانة) هذا المعبد اسرة محددة من تلك القبائل وتتوارث هذه المهمة، وكان بعض هذه القبائل عبارة عن تمثال منحوت مثل الإله " ود " الذي كان على هيئة رجل يرتدي رداء البدو ويحمل سيفا وقوسا ورمحا، وكان بعضها عبارة عن حجر طبيعي غير منحوت مثل " ذي شرى " صنم انباط البطراء الذي كان على شكل حجر مربع الشكل،  " حلد " صنم حضرموت الذي كان عبارة عن قطعة من الحجر الابيض تعلوه قطعة حجر سوداء على هيئة رأس آدمية، في حين كان بعضها مجرد صخرة في الصحراء يتوافد الناس إليها بغرض التعبد.

كانت عبادة هذه الآلهة، كما يتضح من الروايات، تنصب على أغراض الحياة الدنيا، فمما يجمع عليه المؤرخون ويعبر عنه القرآن صراحة ان العرب لم يكونوا يعتقدون في الحياة الاخرة والحشر والبعث، فكان العرب يلتمسون الحماية والبركة في أعمالهم من هذه الآلهة ويسألون رضاها عن طريق القرابين والهدايا، وكانوا في إقدامهم على عمل من الأعمال وخاصة الأعمال الهامة من سفر وحرب وتحديد النسب يستخيرونها ويستشيرونها، فكانوا يعدون عدة عيدان من الخشب كتب عليها كلمات منظومة تدل على الأمر والنهي ويضعونها امام الصنم، وكانوا يطلقون على هذه العيدان اسم " الأزلام " وكان تقليد العبادة بالقرابين والطواف والتمسح بالصنم قائما، وكان لحم الاضحية يوزع على الحاضرين ويمسحون وجه الصنم بدمها. وفي خبر عن المنذر بن ماء السماء الملك اللخمي ورد ذكر اضحية آدمية، ويبدو انه كانت ثمة مواسم محددة في كل سنة للتعبد العام. يقول ابن الكلبي ان الاوس والخزرج كانوا يحلقون رؤوسهم في وقت الحج الى مناة (3)، وكان لبعض الاصنام بيت وبناء على هيئة معبد ومن بينها اللات بالطائف، وتحت أقدام الصنم كانت ثمة حفرة تجمع فيها النذور، فكان الناس يهدون جزءا للأصنام من قطعانهم ومحاصيلهم الزراعية، يقول ابن الكلبي عن " فلس" صنم قبيلة طيء ان معبده كان مفتوحا حتى للصوص (4).

ويذكر القرآن اسماء عدد من اصنام العرب التي ورد ذكرها في الروايات والاشعار العربية، كما تم الكشف عن عدد من النقوش. وكان بعض من هذه الاوثان مشتركا بين عرب الشمال وعرب الجنوب بينما كان بعض آخر منها يخص احدهما دون الآخر؛ ففي شمال الجزيرة كانت اللات ومناة وعزى وهبل اشهر هذه الالهة، فكانت اللات تعد الإله وعزى الإلهة الأولى لقريش ولبعض الطوائف الاخرى، وكانت لقريش الكعبة بالإضافة الى عزى التي كان مقرها ببطن نخلة خارج مكة، آلهة اخرى في مكة في داخل الكعبة وحولها. وكان اكثرها هبل الا ان ذكره لم يرد بالقرآن، وكان اساف ونائلة من آلهة مكة وكانا عبارة عن قطعتي حجر في منطقة زمزم، وكانت قريش تقدم لها القرابين.

ويورد القرآن اسماء خمسة اصنام لأبناء نوح ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، ويبدو ان هذه الأصنام كان يعبدها عرب الجنوب، في حين انها لم تكن – حسب قول الكلبي – تحظى بأية قدسية لدى عرب الشمال (5) وورد في نقوش جنوب الجزيرة وشمالها على السواء ذكر لأسماء اصنام ومعلومات عن المعابد والكهنة والكاهنات، وكانت في دول الجنوب عدة آلهة مشتركة بين الجميع وعدة آلهة اخرى خاصة بكل من هذه الدول؛ فمن الآلهة المشتركة شمس وعشتار وهو نفس الإلهة عشتروت (استرته البابلي). وقد ورد في نقوش الصفا اسم اللات مرارا ويعده العزى واللاة، واسماء اخرى مثل رضا، جد عويد ( " جد " بمعنى " حظ " ، و "عويد" اسم طائفة من الناس) وشمس ورحام وشبع القوم، وكانت هذه آلهة الصفا (6)" ، ثم اتخذوا بعد ذلك من آلهة الشام " بعل سمين " و " ذي شرى " آلهة لهم.

وتضم اثار الجنوب عددا من الاسماء الشخصية المركبة مع لفظ " إيلو" ( إيل " في العبرية " واله " في العربية) مثل " إيلي ضرع " و " إيلي عز " و " إيلي سمع " ، ومن هنا يعتقد انهم كانوا يعتقدون في إله أعلى، وكانوا أحيانا يستدلون بلفظ " إيلو " لفظ " أبو " أو " عم " وهما لفظان يطلقان على الإله بصورة مطلقة، وتلاحظ كلمة " سمهو " (اسمه) تسبق بعض الاسماء الخاصة ويبدو ان اسم الذات كان لا يتم التصريح به على طريقة اليهود، كما كان عرب الشمال يتخذون من أسماء الآلهة جزءا من الاسماء الشخصية مثل " عبد العزى " و " تيم اللات " وما الى ذلك من أسماء.

يقول المؤرخون الاسلاميون ان العرب كانوا في الازمان الغابرة مسلمين حنفاء اي على دين ابراهيم، ثم الف المهاجرون الذين كانوا يخرجون من مكة عبادة الاوثان بالصورة التي سبق شرحها، ثم حدث ان اتى عمرو بن لحي الخزاعي الذي تولى امارة مكة بعد الجرهميين بالأوثان الى مكة لأول مرة ودعا الناس لعبادتها وأدى الى هجر دين ابراهيم واسماعيل، وفي احدى الروايات ان عمرو بن لحى أتى بهذه الاصنام في رحلة للشام بقصد العلاج، وتشير رواية اخرى الى أن هذه الأصنام كانت مدفونة تحت الأرض بتهامة في زمن الطوفان فأخرجها عمرو بن لحى بوحي من الجن.

ويبدو ان الايمان " بالله" أيضاً كان في مكة، فقد ورد في القرآن الكريم على لسان المشركين ( ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا)، (هؤلاء سفهاءنا عن الله ، ويقول مؤرخو العرب ان كنانة وقريشا كانتا ترددان في وقت الإهلال (من مراسم الحج) قائلين :

الإهلال (من مراسم الحج) قائلتين:

" لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، الا شريك هو لك، تملكه ما ملك" (7)، ويقول ابن الكلبي ان اللات ومناة وعزى كان العرب يطلقون عليها " بنات الله " ويعتبرونها شفيعة لهم عنده (8)، وهو ما ألمح إليه القرآن.

كان العرب لا يؤمنون بالحشر والبعث كما سبق ان ذكرنا، وفيما يتعلق بروح الميت كانوا يعتقدون ان الجن والشياطين تسكن الاصنام ويؤمنون بان ثمة أصوات تصدر أحياناً عن الاصنام.

ولكن عند ظهور الاسلام كان بمكة عدد معدود من الناس ينفرون من عبادة الاوثان وديانات العامة وكانوا يؤمنون بالتوحيد وينتظرون ظهور نبي، وكان منهم من يتباحث في شئون الدين مع رهبان النصارى واحبار اليهود. ويطلق المؤرخون على هؤلاء اسم  " الحنفاء" ويقولون بأنهم كانوا يؤمنون بدين ابراهيم. وفيما يتعلق بأجداد النبي، يتفق العلماء والائمة على أنهم كانوا جميعا من الموحدين ولم تصمهم وصمة الشرك.

وينبغي ان نؤكد على ان هاتين الديانتين الساميتين – ان اليهودية والمسيحية – اللتين كانتا تنتشران في المناطق المجاورة للجزيرة العربية بل وفي داخلها كان لهما نفوذ كبير في هذه الاراضي في أواخر العصر الجاهلي وخاصة المسيحية التي كان لها مركز هام للغاية في الجزيرة العربية وهو نجران، وكانت طوائف بني حنيفة في اليمامة والغساسنة في الشمال الغربي واللخميين في الشمال الشرقي وقسم من بني طيء في التيماء وتعتنق الديانة المسيحية، وكانت الدولتان المسيحيتان المجاورتان، وهما الدولة البيزنطية ودولة الحبشة، تعملان بجد شديد على نشر هذه الديانة في الجزيرة، كما سبق ان رأينا.

وكان اليهود يمثلون عنصرا هاما في الجزيرة العربية، فكان تعدادهم في المدينة كبيرا، وكانت التجارة والصناعة في ايديهم، وربما كان العرب الذين نزحوا الى المدينة بعد اليهود اي الاوس والخزرج لا يزيدون من الناحية العددية على اليهود (9). وبالإضافة الى المدينة، كانت الواحات الكائنة بوادي القرى تحت يد اليهود الذين كانوا يعملون بالزراعة حيث لم يكن العرب يميلون الى الاشتغال بها، وكانت ثمة مستوطنة يهودية في الطائف أيضاً في بدء الاسلام، اما في مكة فكان وجود التجار اليهود عابرا، وكانوا قد رسخوا دعائم ديانتهم في اليمن أيضاً كما رأينا، وكان الملك الحميري ذو نواس يعتنق الديانة اليهودية ويعمل على نشرها، وكان لليهود في الجزيرة العربية كنيس وحاخام ومدرسة وكانوا يقيمون كل الشعائر الدينية، وكانوا يعتبرون أنفسهم أرقى من العرب " الاميين" ، وكان العرب انفسهم ينظرون اليهم من هذه الزاوية وكانوا ينصتون لكهانهم وعلمائهم، وقد ورد في التاريخ ذكر لبعض العرب المتهودين.

ويقال ان الجزيرة العربية كانت تضم أيضاً بعض الصابئة (10) ممن كانوا يقدسون النجوم، وكان بعض من أصنام العرب، التي كانت على ما يبدو مأخوذة من البابليين، يرتبط بالأجرام الفلكية مثل الشمس وعشتروت (الزهرة) : وهناك ما يزيد هذه الفكرة في كتاب أيوب، ويؤكد موير أن القرابين كانت تقدم للنجوم في اليمن حتى القرن الرابع (11)، ويقال أيضاً ن الديانتين الزردشتية والمانوية كانتا معروفتين في الجزيرة العربية بين أفراد قبيلة بني تميم وأن عددا منهم كان يعرف اسما بكل منهما وقد رأينا فيما سبق ان الملك الكندي الحارث بن عمرو كان قد اعتنق المزدكية، الا ان صحة هذه الأخبار لا تعد امرا مؤكدا. على اي الأحوال، فمن المستبعد ان يكون هناك اي وجود لهذه الديانات في الجزيرة العربية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الاصنام، 32 -33، لمزيد من المعلومات عن الآلهة العائلية، انظر كتاب " الحضارة القديمة" لفوستل دو كولانح.

(2) الأصنام، 53.

(3) الأصنام، 14.

(4) الأصنام، 49، ضبط القاموس والجمهرة كلمة " فلس " بكسر أولها وسكون ثانيها في حين ضبطها آخرون بصور اخرى.

(5) الأصنام، 27.

(6) انظر " الاصنام" لأحمد زكي باشا.

(7) سيرة ابن هشام، ج1 ، ص77، " الاصنام " ، 7.

(8) انظر " الأصنام" 19 – ووردت هذ2ه النقطة أيضاً في كتب اخرى.

(9) L' Islam, P 9

(10) تطلق كلمة " صابئي " على عابد النجوم بصورة مطلقة، الا أنها كانت على ما يبدو اسما لفرقة ما من الناس، لمزيد من التفاصيل The Foreign Vocabulary of the Quran ، تأليف جفري.

(11) Muir, The Life of Mohammad

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي