المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5816 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهجرة الى الحبشة  
  
2265   01:54 مساءاً   التاريخ: 4-12-2016
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : اعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ص116-120
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

لمّا اشتدّت قريش في أذى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأصحابه أمرهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يخرجوا إلى الحبشة، وأمر جعفر أن يخرج بهم، فخرج جعفر وخرج معه سبعون رجلاً حتّى ركبوا البحر، فلمّا بلغ قريشاً خروجهم بعثوا عمرو بن العاص السهميّ وعمارة بن الوليد إلى النجاشي أن يردهم إليهم، وأن يعلماه أنّهم مخالفون لهم، فخرج عمارة وكان شابّاً حسن الوجه مترفاً، وأخرج عمرو بن العاص أهله، فلمّا ركبوا السفينة شربوا الخمر فقال عمارة لعمرو بن العاص: قل لأهلك تقبّلني.

فقال: سبحان الله أيجوز هذا؟! فتركه حتّى انتشى، وكان على صدر السفينة فدفعه عمارة وألقاه في البحر، فتشبّث عمرو بصدر السفينة وأدركوه فأخرجوه، فلمّا أن رأى عمرو ما فعل به عمارة قال لأهله: قبّليه!!

فوردوا على النجاشي فدخلوا عليه ـ وقد كانوا حملوا إليه هدايا ـ فقال عمرو: أيّها الملك إنّ قوماً منّا خالفونا في ديننا وصاروا إليك فردّهم إلينا.

فبعث النجاشي إلى جعفر فأحضره فقال: يا جعفر إنّ هؤلاء يسألونني أن أردّكم إليهم.

فقال: أيّها الملك سلهم أنحن عبيد لهم؟

قال عمرو: لا، بل أحرارٌ كرامٌ.

قال: فسلهم ألهم علينا ديونٌ يطالبوننا بها؟

قال: لا، ما لنا عليهم ديونٌ.

قال: فلهم في أعناقنا دماء يطالبوننا بذحولها(1).

قال عمرو بن العاص: لا، ما لنا في أعناقهم دماء ولا نطالبهم بذحول.

قال: فما تريدون منّا؟

قال عمرو: خالفونا في ديننا ودين آبائنا، وسبّوا آلهتنا، وأفسدوا شبّاننا، وفرّقوا جماعتنا، فردّهم إلينا ليجتمع أمرنا.

فقال جعفر: أيّها الملك خالفناهم لنبيّ بعثه الله فينا، أمرنا بخلع الأنداد، وترك الاستقسام بالأزلام، وأمرنا بالصلاة والزكاة، وحرّم الظلم والجور وسفك الدماء بغير حلّها، والزنا والربا والميتة والدم، وأمر بالعدل والاِحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.

فقال النجاشي: بهذا بعث الله عيسى بن مريم، ثمّ قال النجّاشي: يا جعفر أتحفظ ممّا أنزل الله على نبيّك شيئاً.

قال: نعم.

قال: اقرأ.

فقرأ عليه سورة مريم عليها السلام فلمّا بلغ إلى قوله: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } [مريم: 25] (2)بكى النجاشي وقال: إنّ هذا هو الحقّ.

فقال عمرو: أيّها الملك إنّ هذا ترك ديننا فردّه علينا حتّى نردّه إلى بلادنا، فرفع النجاشي يده فضرب بها وجهه، ثمّ قال: لئن ذكرته بسوء لأقتلنك.

فقال عمرو ـ والدماء تسيل على ثيابه ـ: أيّها الملك إن كان هذا كما تقول فإنّا لا نعرض له، فخرج من عنده.

وكانت على رأس النجاشي وصيفة له تذبّ عنه فنظرت إلى عمارة بن الوليد وكان فتى جميّلاً، فلمّا رجع عمرو بن العاص إلى منزله قال لعمارة: لو راسلت جارية الملك، فراسلها عمارة فأجابته فقال لعمرو بن العاص: قد أجابتني.

قال: قل لها: تحمل إليك من طيب الملك شيئاً، فقال لها، فحملته إليه فأخذه عمرو بن العاص وكان الذي فعل به عمارة ـ حيث ألقاه في البحر ـ في قلبه، فأدخل الطيب على النجاشي فقال: أيها الملك إنّ من حرمة الملك وحقّه علينا وإكرامه إيّانا إذا دخلنا بلاده ونأمن فيه أن لا نغشّه، وإنّ صاحبي هذا الذي معي قد راسل حرمتك وخدعها وبعثت إليه من طيبك، فعرض عليه طيبه، فغضب النجاشي لذلك غضباً شديداً، وهمّ أن يقتل عمارة ثمّ قال: لا يجوز قتله لاَنّهم دخلوا بلادي بأمان، فدعا السحرة وقال: اعملوا به شيئاً يكون عليه أشدّ من القتل.

فأخذوه ونفخوا في إحليله شيئاً من الزئبق فصار مع الوحش، فكان يغدو معهم ولا يأنس بالناس، فبعثت قريش بعد ذلك في طلبه، فكمنوا له فى موضع فورد الماء مع الوحش فقبضوا عليه، فما زال يضطرب في أيديهم ويصيح حتّى مات، فرجع عمرو إلى قريش فأخبرهم خبره وأنّه بقي جعفر بأرض الحبشة في أكرم كرامة، فما زال بها حتّى بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قد هادن قريشاً وقد وقع بينهم صلح، فقدم بجمع من معه ووافى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقد فتح خيبر.

وولد لجعفر من أسماء بنت عميس بالحبشة عبدالله بن جعفر، وولد للنجاشي ابن فسمّاه محمداً وسقته أسماء من لبنها(3).

وقال أبو طالب ـ يحضّ النجاشي على نصرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم واتّباعه ـ:

تعلم مليك الحبش أنّ محمداً *** نبيّ كموسى والمسيح ابن مريم

أتى بالهدى مثل الذي أتيا به *** وكلّ بأمر الله يهــدي ويعصــم

وإنّكــم تتلونـــه في كتابكـــم *** بصدق حديث لا حديث الترجّم

فـــلا تجعلـوا لله ندّا وأسلموا *** فإنّ طريق الحقّ ليس بمظلم(4)

وفيما رواه أبو عبدالله الحافظ بإسناده، عن محمّد بن إسحاق قال :بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمرو بن اُميّة الضمري إلى النجاشي في شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه وكتب معه كتاباً

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمّد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة.

سلامٌ عليك، فإنّي أحمد إليك الله الملك القدّوس المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيّبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده ونفخه، وإنّي أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني وتؤمن بي وبالذي جاءني، فإنّي رسول الله، وقد بعثت إليكم ابن عمّي جعفرا ومعه نفر من المسلمين، فإذا جاءوك فأقرهم ودع التجبّر، فإنّي أدعوك وجنودك إلى الله، وقد بلّغت ونصحت فاقبلوا نصيحتي، والسلام على من اتبع الهدى».

فكتب النجاشي إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الى محمّد رسول الله من النجاشي الأصحم بن أبحر.

سلام عليك يا نبيّ الله من الله ورحمة الله وبركاته، لا إله إلاّ هو الذي هداني إلى الاِسلام، وقد بلغني كتابك، يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى، فوربّ السماء الأرض إنّ عيسى ما يزيد على ما ذكرت، وقد عرفنا ما بعثت به إلينا، وقد قربنا ابن عمّك وأصحابه، فأشهد أنّك رسول الله صادقاً مصدّقاً، وقد بايعتك وبايعت ابن عمّك وأسلمت على يديه لله ربّ العالمين، وقد بعثت إليك يا نبي الله اريحا بن الأصحم بن أبحر، فإنّي لا أملك إلاّ نفسي، وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله، فإنّي أشهد أن ما تقول حقّا.

ثمّ بعث إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بهدايا، وبعث إليه بمارية القبطيّة، اُمّ إبراهيم، وبعث إليه بثياب وطيب كثير وفرس، وبعث إليه ثلاثين رجلاً من القسّيسين لينظروا إلى كلامه ومقعده ومشربه، فوافوا المدينة ودعاهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الاِسلام فأمنوا ورجعوا إلى النجاشي(5).

وفي حديث جابر بن عبدالله: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلّى على أصحمة النجاشي(6).

__________

(1) الذحول: جمع ذحل، وهو الحقد والعداوة، يقال: طلب بذَحله، أي بثأره «الصحاح ـ ذَحل ـ 4: 1701».

(2) مريم 19: 25 و 26.

(3) قصص الأنبياء للراوندي: 322 | 322، وانظر: تاريخ اليعقوبي 2: 29، دلائل النبوة للبيهقي 2: 293، البداية والنهاية 3: 69.

(4) قصص الأنبياء للراوندي: 323 | 323 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 418 | 4.

(5) انظر: قصص الأنبياء للراوندي: 323 | 404، ودلائل النبوة للبيهقي 2: 308، والبداية والنهاية 3: 83، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 418 | 5.

(6) نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 420 | 6.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع