المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرة عامة : محاور مادة المهارات الحياتية  
  
2616   02:20 مساءً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص9-11
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

محور الثقافة المنزلية : تعنى الثقافة المنزلية بإكساب المتعلم مجموعة متنوعة من المهارات  وبما يرتبط بها من معارف وقيم واتجاهات تعينه واسرته ومجتمعه على استمرارية الحياة بشكلها الطبيعي وذلك من خلال ممارسات حيوية تتعلق بغذائه من حيث اختياره وإعداده  وملبسه من حيث تنوعه واختياره وخياطته, ومنزله من حيث تنظيمه وتنظيفه وصيانة محتوياته، وتكوين اسرة ناجحة وفاعلة في بناء المجتمع يتمتع أفرادها بصحة جيدة تستطيع أن تدير شؤونها بحكمة وحسن تدبير وتسهم في رفع مستوى الأسرة إداريا واقتصاديا ، وتدعيم القيم والعادات والتقاليد المرتبطة بها .

ويحقق محور الثقافة المنزلية أهدافه من خلال إكساب المتعلم المهارات الحياتية الأساسية ، مثل مهارات التواصل بما فيها من تواصل أفراد الأسرة بينها وبين بعضها بعضا وبينها وبين المجتمع، ومهارات استخدام التقانة كالعناية بالأجهزة والأدوات المنزلية وكيفية استخدامها وصيانتها. كذلك يعالج هذا المحور المهارات النفسية ؛ كرعاية الأبناء والمسنين والمراهقين  وتأهيل الأفراد وإعدادهم لتحمل المسؤولية. كذلك مهارات التفاعل الاجتماعي والعلاقات بين الأفراد في الأسرة وتعاملهم مع الأقران وأفراد المجتمع الآخرين. كما يركز محور الثقافة المنزلية على إكساب المتعلم بعض المهارات اليدوية؛ كإتقان وإعداد الاطعمة وتقديمها وتفصيل وحياكة الملابس, ومهارات التفكير؛ كتلك المتعلقة بتخطيط ميزانية الأسرة وترشيد إنفاقها, والقيم الأخلاقية الاجتماعية كالتعاون في أعمال المنزل ووظائف كل فرد في الأسرة.

محور عالم العمل : يأتي محور عالم العمل ضمن محاور منهاج المهارات الحياتية بغية إكساب المتعلم مجموعة واسعة من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات الإيجابية التي تهيئه لدخول عالم العمل بثقة واقتدار، بدءا من العمل اليدوي وإكسابه مهارات بسيطة في حرف ومهن متنوعة ثم توجيهه لاختيار مهنة المستقبل على أسس علمية سواء أ ذاتيَّةً كانت ام خاصة به ؛ ام خارجية تتعلق بجوانب أخرى؛ كسوق العمل والتغيرات التي تطرأ عليه, وكيفية إعداد نفسه لهذه المهنة. وبعد ذلك يأتي دور البحث عن العمل أو النظر في إنشاء مشروع تشغيل ذاتي وما يتصل بهما من إجراءات، ثم توافق الفرد مع العمل الجديد ونجاحه وتميزه به .

وسيتم تحقيق أهداف محور عالم العمل من خلال تنفيذ المتعلم انشطة متنوعة ترتكز على مهارات أساسية عديدة، منها مهارات التواصل؛ كمهارات الإنصات والفهم والحديث والتفاوض بإيجابية، والقدرة على الإقناع بفاعلية تساهم في إيجاد علاقات بناءة ومتناغمة مع الموظفين والزبائن أو المراجعين ومهارات التفكير؛ كالمهارات التي تشجع على إنشاء مشروع تشغيل ذاتي ملائم ، وتوظيف استراتيجيات التفكير الإبداعي ، والمبادرة بحلول مبتكرة لمشكلات في مجال العمل .

ويتطلب محور عالم العمل أيضا جملة من المهارات النفسية ، كالتوافق مع المواقف الجديدة في العمل كما يطلب مهارات استخدام التقنيات في مجال العمل كأجهزة الاتصال وأجهزة التصنيع .

ولا تتحقق كافة مهارات عالم العمل بغياب القيم ؛ لذا فإن هذا المحور يوليها أهمية خاصة  ومن أمثلة ذلك ما يسعى إلى تحقيقه في مجال أخلاقيات العمل ؛ كالإخلاص والتفاني والأمانة

والاستقامة والمصداقية .

محور الصحة والسلامة : الصحة والسلامة من المحاور التي تعنى بإكساب المتعلم طائفة من المهارات , ما يرتبط بها من معارف وقيم واتجاهات ضرورية تعزز سلوكه الإيجابي إزاء الصحة الشخصية والصحة العامة , تعينه ليحيا حياة صحية ، خاليا من الأمراض ؛ ومتزنا عقليا ، واجتماعيا , ونفسيا في مجتمع صحي نتيجة لسوء نمط حياة كثير من الأفراد في هذا العصر ظهر الأهمية المتزايدة لقضايا الصحة التي يسعى هذا المحول إلى تحقيقها من خلال اهداف خاصة بالصحة والسلامة تعتمد على اكتساب المتعلم مجموعة من المهارات الأساسية  منها مهارة التواصل كتواصل المتعلم مع الطبيب أو المرشد الصحي ، ليتمكن من إيصال معاناته بطريقة واضحة ثم استقبال الرسالة الصحية بوعي . إضافة إلى مهارة إدارة الضغوط التي تمكن المتعلم من مواجهة تأثير الأقران على إتباع سلوك هو مؤمن بأضراره أيضا من المهارات التي سيتم تعلمها في هذا المحور مهارة التفكير كنقد بعض المعتقدات الصحية الخاطئة واتخاذ قرار حول الخيارات الآمنة في تصرفاته وتحمل عواقب ذلك القرار . كما أن هناك قيما أخلاقية واجتماعية سوف يتم غرسها أو تأكيدها ؛ كالتعاطف مع أفراد في ظروف خاصة وعدم التمييز بينهم ؛ مثل ذوي الاحتياجات الخاصة ، والمصابين ببعض الأمراض المزمنة. ولا نغفل أن تعلم مهارات استخدام التقانة من المهارات المهمة في مجال الصحة والسلامة ، إذ ان كثيرا من أمور الصحة والسلامة يتطلب التوظيف الصحيح الهادف للأجهزة والتقانة لتحقيق أهدافها  كما في استخدام أجهزة السلامة والإطفاء , وأجهزة وأدوات الفحص الطبي الذاتي وغير ذلك .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع