المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرياء  
  
1623   06:49 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏85-87.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /

أن الرياء بالعبادة حرام و صاحبه ممقوت عند اللّه قال اللّه تعالى : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون : 4 - 7] , و قال تعالى : { يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء : 142] , و قال عزّ و جلّ : {كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} [البقرة : 264].

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): يقول اللّه تعالى: «من عمل عملا اشرك فيه غيري فهو له كله و أنا منه بري‏ء و أنا أغنى الاغنياء عن الشرك»(1) , قال (صلى الله عليه واله) : «ان أدنى الرياء شرك»(2) , و قال «سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف فيعمّهم اللّه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم»(3) , و قال (صلى الله عليه واله): «إن الملك ليصعد بعمل العبد متبهّجا به فاذا صعد بحسناته يقول اللّه تعالى : اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد بها»(4).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اخشوا اللّه خشية ليست بتعذير و اعملوا للّه في غير رياء و لا سمعة فانه من عمل لغير اللّه و كله اللّه إلى عمله»(5) , و قال (عليه السلام): «ثلاث علامات للمرائي ينشط إذا رأى الناس ، و يكسل إذا كان وحده ، و يحب أن يحمد في جميع اموره»(6).

و عن الباقر (عليه السلام): «الابقاء على العمل أشدّ من العمل، قيل : و ما الابقاء على العمل؟.

قال أن يصل الرّجل بصلة و ينفق نفقة للّه وحده لا شريك له فكتبت له سرا ، ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية   ثم يذكرها فتمحى و تكتب له رياء»(7).

و قال الصادق (عليه السلام) : «قال اللّه تعالى : أنا خير شريك من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصا»(8) , و قال : «كلّ رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه على النّاس ، و من عمل للّه كان ثوابه على اللّه»(9) , و قال (عليه السلام) في قول اللّه تعالى : {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف : 110] , وقال «الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه اللّه إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ثم قال : ما من عبد أسر خيرا فذهبت الايام أبدا حتّى يظهر اللّه له خيرا ، و ما من عبد يسرّ شرّا فذهبت الأيام حتّى يظهر اللّه له شرا»(10).

و قال (عليه السلام) «ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يسر سيّئا أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك و اللّه عزّ و جلّ يقول: { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة : 14] , إن السريرة إذا صحت قويت العلانية»(11).

و قال : «من أراد اللّه بالقليل من عمله أظهر اللّه أكثر مما أراد و من أراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه و سهر من ليله أبى اللّه عز و جل إلا أن يقلّله في عين من سمعه»(12).

ولا باس بالسّرور إذا كان قصده إخفاء الطاعة و الاخلاص للّه لكن لما اطلع اللّه عليه الخلق و علم أن اللّه اطلعهم عليه و أظهر الجميل من حاله فيستدل به على حسن صنيع اللّه به و نظره له وألطافه به فانّه يستر الطاعة و المعصية ثم اللّه يستر عليه المعصية و يظهر الطاعة فيكون فرحه بجميل نظر اللّه له لا بحمد النّاس و قيام المنزلة في قلوبهم و قد قال : {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس : 58].

و كذلك إذا استدل باظهار اللّه تعالى الجميل و ستره القبيح عليه في الدنيا أنه كذلك يفعل‏ به في الآخرة قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «ما ستر اللّه على عبد في الدنيا إلا ستر عليه في الاخرة ، فيكون الأول فرحا بالقبول في الحال و هذا التفات إلى المستقبل»(13) , و كذا إذا ظن رغبة المطلعين على الاقتداء به في الطاعة فيتضاعف بذلك أجره فيكون له أجر العلانية بما ظهر آخرا ، و أجر السرّ بما قصده أولا ، و من اقتدى به في طاعة فله أجر أعمال المقتدين به من غير أن ينقص من اجورهم شي‏ء ، و كذا إذا فرح بطاعتهم للّه في مدحتهم و بحبّهم للمطيع و بميل قلوبهم الى الطاعة.

روى أن رجلا قال لرسول اللّه (صلى الله عليه واله): «يا رسول اللّه اسرّ العمل لا احب أن يطلع عليه أحد فيطلع عليه فيسّرني ، قال : لك أجران أجر السرّ و أجر العلانية» (14) , و عن الباقر (عليه السلام): «أنه سئل عن الرجل يعمل الشي‏ء من الخير فيراه إنسان فيسرّه ذلك قال : لا بأس ما من أحد إلا و هو يحب أن يظهر اللّه له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك»(15).

و كذا الكلام في كتمان المعاصي لا لأن يعتقد فيه الورع بل للتحامي عن الهتك أو لأن الستر مأمور به و يعرف بكراهة ظهورها من الغير أو لأنه يتألم بالذّم فهو مباح لكونه جليّا أو لأن الناس شهداءه كما ورد ، أو لأن الذام يصير عاصيا و يعرف بتسوية ذمّه و ذم غيره أو لخوف أن يقصد بسوء أو للحياء فهو كرم الطبع كما ورد : الحياء كله خير ، الحياء شعبة من الايمان   أو لأن لا يقتدي به الغير أو حبّه محبّة النّاس له ليعلم محبة اللّه له فان من أحبّه اللّه تعالى جعله محبوبا في قلوب النّاس.

______________________

1- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 275.

2- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 275.

3- الكافي : ج 2 , ص 296.

4- الكافي : ج 2 , ص 295.

5- الكافي : ج 2 , ص 297.

6- الكافي : ج 2 , ص 295.

7- الكافي : ج 2 , ص 296.

8- الكافي : ج 2 , ص 295 , و تفسير العياشي : ج 2 , ص 353.

9- الكافي : ج 2 , ص 293.

10- الكافي : ج 2 , ص 293.

11- الكافي : ج 2 , ص 295.

12- الكافي : ج 2 , ص 296.

13- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 189 , و في احياء علوم الدين : ج 3 , ص 287.

14- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 288.

15- الكافي : ج 2 , ص 297.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات