المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بواعث الرياء  
  
1537   05:26 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص399-400.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1642
التاريخ: 16-7-2019 2110
التاريخ: 25-4-2022 1218
التاريخ: 30-6-2020 2189

باعث الرياء إما التمكن من المعصية ، كإظهار الورع و التقوى لتفوض اليه الحكومة و القضاء ، لينال الجاه و الاستيلاء ، و يحكم بالجور، و يأخذ الرشا ، أو تسلم إليه الودائع و الصدقات و أموال اليتامى و أمثال ذلك فيأخذ لنفسه منها ما يقدر عليها، و كحضوره مجالس العلم و الوعظ والتعزية لملاحظة النسوان و الصبيان ، و هذا أشد درجات الرياء اثما ، و يقرب منه إظهار الديانة و التقوى ليدفع عن نفسه تهمة ما اقترفه من الجرائم ، أو نيل حظ مباح من حظوظ الدنيا كالاشتغال بالوعظ والتذكير والإمامة والتدريس و إظهار الصلاح و الورع ، لتستبذل له الأموال وترغب في تزويجه النسوان أو خوف أن ينظر إليه بعين النقص و الحقارة ، أو ينسب إلى الكسالة و البطالة كترك العجلة و الضحك بعد اطلاع الناس عليه ، خوفا من أن يعرف باللهو و الهزل فيستحقر، و كالقيام للتهجد و أداء النوافل إذا وقع بين المتهجدين و المتنفلين لئلا ينسب إلى الكسالة ، و لو خلى بنفسه لم يتنفل مطلقا ، و كذا الامتناع من الأكل و الشرب في اليوم الذي يصام فيه تطوعا و تصريحه بأني صائم ، خوفا من أن ينسب إلى البطالة ، و ربما لم يصرح بكونه صائما ، بل يقول: لي عذر، و حينئذ قد جمع بين رياءين بكونه صائما ، والرياء بكونه مخلصا غير مراء.

ثم إن ألجأته الكسالة والشهوة إلى عدم القيام إلى النوافل و عدم الصبر عن الأكل و الشرب ذكر لنفسه عذرا تصريحا أو تعريضا ، كأن يتعلل الترك بمرض أو ضعف أو شدة العطش أو تطييب خاطر فلان ، و قس عليها غيرها من الكلمات و الاعذار، فانها لا تسبق إلى اللسان الا لرسوخ عرق الرياء في النفس ، و المخلص لا يريد غير اللّه و التقرب إليه ، و لا يعتنى بالخلق وحصول المنزلة في قلوبهم ، فان لم يصم لم يحب أن يعتقد غيره فيه ما يخالف علم اللّه ليكون ملبسا ، و ان صام قنع بعلم اللّه و لم يشرك فيه غيره.

ثم هذه البواعث لما كان بعضها صادرا من رداءة قوة الغضب و بعضها من رداءة قوة الشهوة فيكون بعض أنواع الرياء من رذائل الأولى و بعضها من رذائل الثانية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا