المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التدليل الزائد من الاساليب الخاطئة في تربية الابناء  
  
3443   09:19 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص88-91
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-18 290
التاريخ: 7-12-2016 2233
التاريخ: 25-6-2021 2198
التاريخ: 12-1-2016 1812

ـ التدليل الزائد :

وهو من الاساليب التربوية الخاطئة، وله نفس خطورة أسلوب القسوة الزائدة فهما على طرفي نقيض ، ويتسم كلاهما بالتطريف في المعاملة.

والتدليل الزائد يعني اشباع كل رغبات الطفل إشباعا فورياً دونما تأجيل ،إشباعا عاطفيا وماديا بشكل مبالغ فيه، وعدم كف الطفل عن السلوك غير المرغوب فيه، وعدم استخدام أي نوع من العقاب حتى لو أخطأ خطأ جسيماً ، وربما يصل الامر الى تشجيعه لمزيد  من التخريب.

ويسرد الاباء مبررات لتدليلهم أبناءهم تدليلاً زائداً ـ بالطبع أن يصبح أبناؤهم أبناءً مشكلين ـ ولذا أود أن أحذر كل مرب من هذه المبررات حتى لا يقع فيها بدوافع الحب الزائد والزائف للابن ومن ثم يفسد من حيث يريد الاصلاح ومن هذه المبررات:

ـ الدوافع الشعورية واللاشعورية للتدليل الزائد للأبناء :

1ـ ان الطفل وحيد وتم تدليله حتى لا يشعر بالوحدة.

2ـ إنه ولد وحيد أخواته البنات أو بنت وحيدة مع أخوتها الاولاد.

3ـ انه الطفل الاخير(آخر العنقود سكر معقود).

4ـ انه طفل مريض.

5ـ ان ذلك الطفل رزقنا به في الكبر.

6ـ لأن والده عومل بقسوة زائدة ولذا فهو يعكس المعاملة مع ابنه.

7ـ إنه طفل يتيم.

8ـ أعوضه الحرمان المادي والمعنوي الذي عانيت منه في الطفولة.

9ـ أريد أن يكون أفضل الابناء(طفل مثالي).

ـ أثر التدليل الزائد على الابناء: ـ

هيا أيها المربي نتعرف على نتائج هذا الاسلوب التربوي الخاطئ.

1ـ شخصية اعتمادية : من أخطر نتائج أسلوب التدليل ان الطفل يصبح اعتماديا على الام ثم اعتماديا على الاسرة ثم اعتماديا على الاخرين في كل شئون حياته، اعتماديا بشكل معنوي ومادي، لأنه لم يعتاد الاعتماد على نفسه بل كان يقوم غيره بقضاء شئونه، وقد يصل الامر الى الاعتماد على المواد المخدرة اذا واجهته عقبة في حياته ؛ لأنه لا يملك استراتيجيات مواجهة الضغوط لأن والديه لم يتركا له فرصة مواجهة اي ضغوط بنفسه ، ولم يتعلم الصبر، وتأجيل الاشباع وإنما اعتاد الاشباع الفوري.

2ـ عدم القدرة على تحمل المسئولية: ومن النتائج السلبية للتدليل الزائد أن الطفل يشب غير قادر على تحمل المسئولية لأنه لم يتدرب على ذلك شيئاً فشيئاً بدءاً من ترتيب سريره وحقيبة مدرسته وانتهاء بتحمله مسئولية نفسه في الامور التي تخصه ، ولذلك قد يضعف مستوى التحصيل الدراسي لدى الابن لأنه لا يستطيع تحمل مسئولية المذاكرة، وربما يهرب من المدرسة ومن الخدمة العسكرية ومن بيت الزوجية عائداً الى أمه (أو أمها)كي تحل لهم مشاكلهم.

3ـ الانانية : فالطفل المدلل يتم تلبية كل رغباته، ولذا فهو يظن أن كل الاشياء ملكه، وليس لاحد

فيها حق، ولذا لا يعطي أحداً شيئا.

4ـ التمركز حول الام ومن ثم التمركز حول الذات.

5ـ عدم القدرة على أتخاذ القرارات .

6ـ فوضوي : لأنه لم يعاقب يوماً على سلوك سيء، ولم يتعلم النظام.

7ـ الاساليب الهروبية في مواجهة الضغوط : كالهروب من المدرسة والهرب من تحمل المسئوليات والهرب من مسئوليات الزواج بعد ذلك، والهروب بالنوم، والهروب بالإدمان.

8ـ عدم القدرة على اقامة علاقات ناجحة : لأنه يصبح أنانياً محبا لنفسه ، غير قادر على العطاء حيث اعتاد على الاخذ فقط.

9ـ العناد : التدليل الزائد يجعل الطفل عنيداً لأنه لا يستطع تنفيذ اي طلب أو اي امر ، لأنه اعتاد على القيام بدور الآمر الناهي.

10ـ الملل وعدم السعادة : لان كل ما طلبه وجده ومن ثم يصيبه الملل لأنه مثلا غير متعلق بأمل في لعبة سوف تأتي لاحقا تعطيه حافزاً للحياة والعمل، ونحن نعرف ان من يلبي له كل رغباته ربما ينتحر من الملل وعدم السعادة ، وخذ نسبة الانتحار في كندا مثلاً، فبالرغم من ان لديهم أعلى معدل من الدخل القومي للفرد، وكل الرغبات محققة، فلم يجد البعض أمامه إلا الانتحار كي يجرب شيئا مثيرا وجديداً وكي يتخلص من حالة الملل وعدم السعادة.

11ــ التدخين والادمان : ومن نتائج استخدام أسلوب التدليل الزائد في التربية أن يعتاد الطفل على الاشباع الفوري، غير مؤجل لرغبة، وبالتالي لا يستطيع تأجيل الاشباع ولا يستطيع تحمل الحرمان والضغوط، وطبيعة الحياة لا بد وان تكون بها إحباطات وضغوط، لكن الشخص الذي تم تدليله وعدم تدريبه على تحمل الضغوط يصبح فريسة سهلة لبائعي المخدرات لانهم يقنعونه بسهولة بأن المخدرات كفيلة بأن تنسيك همك وتحل مشكلاتك، ولأنه كان معتمدا على غيره في الصغر في حل مشكلاته أصبح تاجر المخدرات بمثابة الأم المدللة المخلصة من الآلام، والمخدر هو الإشباع الفوري للرغبة...




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






شعبة الخزانة والمتحف العلوي تشارك بثلاثة بحوث علمية في مؤتمر التراث الدولي الأول
لتطوير المهارات الهندسية والفنية للخدم .. العتبة العلوية المقدسة توفد كوادرها المتخصصين لورش شركة (تويوتا)
برعاية أبوية من العتبة العلوية المقدسة .. مشروع قنبر (2) السكني يدخل حيز التنفيذ
العتبة العلوية المقدسة تقيم برنامجاً حافلاً لنخبة من طلبة ثانوية المتفوقين الثانية في النجف الأشرف