المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاء الجامع من ادعية الامام الباقر  
  
15165   07:37 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1،ص304-306.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / التراث الباقريّ الشريف /

في أدعية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تراث رائع ومناجم اخاذة تكمن فيها جواهر الحكم والآداب وهي تمثل مدى اتجاه الأئمة (عليه السلام) نحو الله واتّصالهم به وانقطاعهم إليه كما تمثل الرصيد الروحي الذي يملكونه من النسك والتقوى والحريجة فى الدين وبالاضافة لذلك فانها من الثروات الكبرى للاخلاق والفلسفة وعلم الكلام .. وقد اثرت عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) كثير من الادعية وهذه بعضها :

1 ـ روى هذا الدعاء أبو حمزة الثمالي عن الامام أبي جعفر وكان يسميه بالجامع وقد جاء فيه بعد البسملة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله آمنت بالله وبجميع رسول الله وبجميع ما أنزل به رسل الله وإن وعد الله حق ولقاءه حق وصدق الله وبلغ المرسلون والحمد لله رب العالمين وسبحان الله كلما سبح الله شيء وكما يحب الله أن يسبح والحمد لله كلما حمد الله شيء وكما يحب الله أن يحمد ولا إله إلا الله كلما هلل الله شيء وكما يحب الله أن يهلل والله أكبر كلما كبر الله شيء وكما يحب الله أن يكبر.

اللهم اني اسألك مفاتيح الخير وخواتمه وشرائعه وسوابقه وفوائده وبركاته وما بلغ علمه علي وما تصر عن احصائه حفظي اللهم انهج لي أسباب معرفته وأفتح لي أبوابه وغشني بركات رحمتك ، ومنّ عليّ بعصمة من الشيطان الرجيم وما يريدني عن الازالة عن دينك وطهر قلبي من الشك ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن أجل ثواب آخرتي واشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله وذلل لكل خير لساني وطهر قلبي من الرياء ولا تجره في مفاصلي واجعل عملي خالصا لك.

اللهم إني اعوذ بك من الشر وأنواع الفواحش كلها ظاهرها وباطنها وغفلاتها وجميع ما يريدني به السلطان العنيد مما أحطت بعلمه وأنت القادر على صرفه عني .

اللهم إني أعوذ بك من طوارق الجن والانس وزوابعهم وتوابعهم وبوائقهم ومكايدهم ومشاهد الفسقة من الجن والأنس وان استزل عن ديني فتفسد علي آخرتي ويكون ذلك منهم ضررا عليّ في معاشي أو بعرض بلاء يصيبني منهم لا قوة لي به ولا صبر لي على احتماله فلا تبتلني يا الهي بمقاساته فيمنعني ذلك من ذكرك ويشغلني عن عبادتك أنت العاصم المانع والدافع الواقي من ذلك كله واسألك اللهم الرفاهية في معيشتي ما أبقيتني في معيشة أقوى بها على طاعتك وأبلغ بها رضوانك وأصير بها منك الى دار الحيوان غدا ولا ترزقني رزقا يطغيني ولا تبتلني بفقر اشقى به مضيقا علي اعطني حظا وافرا في آخرتي ومعاشا واسعا هنيئا مريئا في دنياي ولا تجعل الدنيا عليّ سجنا ولا تجعل فراقها علي حزنا اخرجني من فتنها مرضيا عني واجعل عملي فيها مقبولا وسعي فيها مشكورا.

اللهم من أرادني بسوء فارده بمثله ومن كادني فيها فكده واصرف عني همّ من ادخل عليّ همه وامكر بمن مكر بي فانك خير الماكرين وافقا عني عيون الكفرة والظلمة والطغاة الحسدة اللهم وانزل علي منك السكينة والوقار والبسني درعك الحصينة واحفظني بسترك الواقي واجعلني في عافيتك النافعة وصدق قولي وفعالي وبارك لي في ولدي واهلي ومالي وما قدمت وأخرت وما اغفلت وما تعمدت وما توانيت وما اسررت فاغفر لي برحمتك يا أرحم الراحمين ..

ويكشف هذا الدعاء عن مدى انقطاع الامام الى الله وشدة اتصاله به فقد ألجأ جميع أموره إليه واستعاذ به من فتن الدنيا وغرورها خوفا ان تصده عن ذكره تعالى .

2 ـ روى الربيع عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) انه قال له : إلا أعلمك دعاء لا ندعو به نحن أهل البيت اذا اكربنا أمر وتخوفنا من شر السلطان إلا قبل لنا به ..

- بلى بأبي أنت وأمي ..

- قل : يا كائنا قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا باقي بعد كل شيء صل على محمد واهل بيته .. ثم تذكر حاجتك ..

وذكرت له ادعية أخرى وهي تدلل على مدى روحانيته وعظيم اتصاله بخالقه.

وحث الامام (عليه السلام) على الدعاء الى الله قال (عليه السلام) : ان الله كره الحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة واحب ذلك لنفسه جل ذكره ان يسأل ويطلب ما عنده ..




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر فقراتٍ عزائية.. أهالي كربلاء يحيون ذكرى هدم مشاهد أئمّة البقيع (عليهم السلام)
جامعة الكفيل تقيم ورشة عملٍ عن (قانون العمل وتطبيقاته)
العتبة العباسية تشارك في معرض العراق الدولي للنفط والغاز والطاقة والمعدات النفطية في البصرة
قسم الشؤون الدينية يُحيي ذكرى هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)