المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحوث اقتصادية عرضها الامام الباقر  
  
2792   02:59 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1،ص232-234.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / التراث الباقريّ الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2935
التاريخ: 18-8-2016 2923
التاريخ: 21-8-2016 2729
التاريخ: 21-8-2016 2968

عرض الامام (عليه السلام) في محاضراته وسيرته الى أهم المباحث الاقتصادية وهذه بعضها :

1 ـ ضرورة تحسين المعيشة : دعا الامام (عليه السلام) إلى الجد والسعي في طلب المعيشة لينعم الانسان مع عائلته بالرفاه والرخاء ويتجنب الفقر والبؤس.

قال (عليه السلام) : من تسلح لطلب المعيشة خفت مئونته ورخا باله ونعم عياله ..

قال (عليه السلام) : بسعة الخلق تطيب المعيشة ..

إن التسلح لطلب المعيشة والجد فيها مما يوفر للإنسان الحياة الاقتصادية الحافلة بالرخاء والنعم وهدوء البال والاستقرار وان الحياة إنما تطيب وتنعم اذا كانت في ظلال الرخاء لا في ظلال البؤس والشقاء.

2 ـ التحذير من الكسل : حذر الامام أبو جعفر (عليه السلام) من الكسل لأنه موجب لشل الحركة الاقتصادية وتجميد الطاقات الانسانية ونشر الفساد في الأرض يقول (عليه السلام) : الكسل يضر بالدين والدنيا ..

أما ان الكسل يضر بالدين فانه يمنع من ذكر الله واداء فرائضه وواجباته فان الكسول يتقاعس عن الاتيان بالواجبات الدينية وأي ضرر اعظم من هذا الضرر؟ واما إنه يضر بالدنيا فان الكسول يميل إلى الخمول ويرغب أن يعيش حياة بائسة تسودها الحاجة والفقر ولا يدخل في ميادين العمل التي تضمن له الرخاء والسعادة.

وحذر (عليه السلام) بعض ابنائه من الكسل فقال له : إياك والكسل والضجر فانهما مفتاح كل شر من كسل لم يؤد حقا ومن ضجر لم يصبر على حق ..

ان الاسلام بكل اعتزاز يريد انطلاق الانسان في هذه الحياة يريده ان يعمل وينتج كما يريد له أن يؤدي حقوق الناس ويرتبط معهم ويؤدي ما عليه من الواجبات ومن الطبيعي ان الانسان اذا اصيب بداء الكسل فانه يهمل حقوق الله وحقوق الناس.

3 ـ مقت لتارك العمل : كان الامام أبو جعفر (عليه السلام) يمقت تارك العمل لأنه يؤدي إلى ضعف الانتاج وزيادة البطالة وانتشار الازمات الاقتصادية في البلاد يقول (عليه السلام) : اني أجدني امقت الرجل يتعذر عليه المكاسب فيستلقي على قفاه ويقول : اللهم ارزقني ويدع أن ينتشر في الأرض ويلتمس من فضل الله والذرة تخرج من جحرها تلتمس رزقها.

4 ـ العمل طاعة لله : وكان الامام أبو جعفر (عليه السلام) يرى أن في العمل طاعة لله فكان (عليه السلام) يعمل بنفسه في اصلاح ارض له يقول محمد بن المنذر : خرجت إلى بعض نواحي المدينة فلقيني أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) وكان بادنا ثقيلا وهو متّكئ على غلامين أسودين وموليين فقلت في نفسي : سبحان الله شيخ من اشياخ قريش في هذه الحالة وفي هذه الساعة يخرج في طلب الدنيا!! أما اني لأعظنه فدنوت منه فسلمت عليه وهو يتصاب عرقا فقلت له : أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة يخرج لطلب الدنيا؟!! أرأيت لو جاء أجلك على هذه الحالة ما كنت تصنع؟ ..

فاجابه الامام بمنطق الاسلام قائلا : لو جاءني الموت وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل اعمل فاكف نفسي وعيالي عنك وعن الناس وإنما كنت اخاف لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله ..

فخجل محمد ولم يطق جوابا وانبرى يقول : صدقت يرحمك الله أردت أن اعظك فوعظتني ..

ان العمل طاعة من طاعات الله لأن به كف النفس وكف العيال من الاحتياج عما في أيدي الناس.. .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا