المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طلب المأمون من الامام الرضا كتابة قبوله ولاية العهد  
  
2713   05:58 مساءاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص300-301.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / موقفه السياسي وولاية العهد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016 2731
التاريخ: 7-8-2016 3057
التاريخ: 7-8-2016 2796
التاريخ: 19-05-2015 3779

طلب المأمون من الامام الرضا (عليه السّلام) أن يكتب بيده الشريفة بقبول هذا العهد فكتب (عليه السّلام) بخطه بعد البسملة ما يلي:

الحمد اللّه الفعال لما يشاء و لا معقب لحكمه و لا راد لقضائه يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و صلاته على نبيه خاتم النبيين و آله الطيبين الطاهرين.

أقول: و أنا علي بن موسى بن جعفر: ان امير المؤمنين عضده اللّه بالسداد و وفقه للرشاد عرف من حقنا ما جهله غيره فوصل ارحاما قطعت و أمن انفسا فزعت بل أحياها و قد تلفت و اغناها إذ افتقرت مبتغيا رضي رب العالمين لا يريد جزاء من غيره و سيجزي اللّه الشاكرين و لا يضيع أجر المحسنين , و انه جعل إلى عهده و الامرة الكبرى إن بقيت بعده فمن حلّ عقدة أمر اللّه بشدها و فصم عروة أحب اللّه ايثاقها فقد أباح اللّه حريمه و أحل محرمه إذ كان بذلك زاريا على الامام منتهكا حرمة الاسلام بذلك جرى السالف فصبر منه على الفلتات و لم يعترض على العزمات خوفا من شتات الدين و اضطراب حبل المسلمين و لقرب أمر الجاهلية و رصد فرصة تنتهز و بائقة تبتدر , و قد جعلت اللّه على نفسي ان استرعانى أمر المسلمين و قلدني خلافته العمل فيهم- عامة و في بني العباس بن عبد المطلب خاصة- بطاعته و طاعة رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) و أن لا اسفك دما حراما و لا أبيح فرجا و لا مالا إلّا ما سفكته حدود اللّه و أباحته فرائضه و أن اتخير الكفاة جاهدي و طاقتي و جعلت بذلك على نفسي عهدا مؤكدا يسألني اللّه عنه فإنه عزّ و جلّ يقول: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: 34] و إن أحدثت أو غيرت أو بدلت كنت للغير مستحقا و للنكال متعرضا و اعوذ باللّه من سخطه و إليه ارغب في التوفيق لطاعته و الحول بيني و بين معصيته في عافية لي و للمسلمين , و الجامعة و الجفر يدلان على ضد ذلك و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم إن الحكم إلّا للّه يقضي بالحق و هو خير الفاصلين لكني امتثلت أمر أمير المؤمنين و آثرت رضاه و اللّه يعصمني و إياه و اشهدت اللّه على نفسي بذلك و كفى باللّه شهيدا .

و كتبت بخطي بحضرة امير المؤمنين اطال اللّه بقاءه و الفضل بن سهل و سهل بن الفضل و يحيى بن اكثم و بشر بن المعتمر و حماد بن النعمان في شهر رمضان سنة احدى و مائتين.

و كتب الفضل بن سهل وزير المأمون ما صورته : رسم امير المؤمنين أطال اللّه بقاءه قراءة مضمون هذا المكتوب ظهره و بطنه بحرم سيدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بين الروضة و المنبر على رؤوس الأشهاد و مرأى و مسمع من وجوه بني هاشم و سائر الأولياء و الاجناد و هو يسأل اللّه أن يعرف امير المؤمنين و كافة المسلمين الحجة به على جميع المسلمين و ابطل الشبهة التي كانت اعترضت آراء الجاهلين: ما كان اللّه ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه.

و كتب الفضل بن سهل في التأريخ المعين فيه  و كتب يحيى بن اكثم القاضي ما صورته: شهد يحيى بن أكثم على مضمون هذه الصحيفة ظهرها و بطنها و كتب بخطه بالتأريخ.

و كتب حماد بن النعمان ما صورته: شهد حماد بن النعمان بمضمون ظهره و بطنه.

و كتب بشر بن المعتمر ما صورته: شهد بمثل ذلك بشر بن المعتمر و كتب بخطه بالتأريخ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية