المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8821 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البنجر (الشوندر) (التبقع الأسود الداخلي)
2024-04-16
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تدابير أشهر السنة  
  
4836   10:40 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1،ص213-216.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / التراث الرضوي الشريف /

قال الامام الرضا (عليه السّلام) : (أيار) واحد و ثلاثون يوما تصفو فيه الرياح و هو آخر فصل الربيع و قد نهي فيه عن الملوحات و اللحوم الغليظة كالرؤوس و لحوم البقر و اللبن و ينفع فيه دخول الحمام أول النهار و تكره فيه الرياضة قبل الغداء ....

أما أيار فهو على اعتاب الصيف و الجهاز الهضمي لا يتحمل الأغذية الثقيلة خصوصا إذا بلغ الانسان مرحلة الشيخوخة فان تناول اللحوم الغليظة يؤدي الى الاضرار الجسيمة كالإصابة بالضغط الدموي و غيره.

قال (عليه السّلام) : (حزيران) ثلاثون يوما يذهب فيه سلطان الدم و يقبل زمان المرة الصفراء و ينهى فيه عن التعب و اكل اللحم دائما و الاكثار منه و شم المسك و العنبر و ينفع فيه أكل البقول الباردة كالهندباء و البقلة الحمقاء و اكل الخضر كالخيار و الشيرخشت و الفاكهة الرطبة و استعمال المحمضات و من اللحوم المعز الثني و الجدي و من الطيور الدجاج و الطيهوج و الدراج و الالبان و السمك الطري ....

أما حزيران فهو أول شهور الصيف و تضعف فيه الأبدان لأنها تواجه قسوة الحر و مرارته و قد اكد الامام (عليه السّلام) على اجتناب ما يلي:

1- عدم التعب.

2- عدم تناول اللحم بكثرة.

3- أكل الخضروات و الفواكه و ذلك للطافتها و عدم ثقلها.

قال (عليه السّلام): (تموز) واحد و ثلاثون يوما فيه شدة الحرارة و تغور المياه و يستعمل فيه‏ شرب الماء البارد على الريق و تؤكل فيه الأشياء الباردة الرطبة و تؤكل فيه الأغذية السريعة الهضم - كما ذكر في حزيران- و يستعمل فيه من الشموم و الرياحين الباردة الرطبة الطيبة الرائحة ....

أما تموز فهو من أثقل فصول السنة و اشدها قسوة على الانسان و ذلك لشدة الحر الذي يسبب غور المياه و قد اكّد الامام (عليه السّلام) على استعمال الاشياء الباردة و اكل الأطعمة الخفيفة السريعة الهضم حتى لا يتأثر الجهاز الهضمي بها كما أكد الامام (عليه السّلام) على شم الرياحين الباردة الطيبة الرائحة و ذلك لما لها من الأثر الفعال على الجهاز العصبي.

قال (عليه السّلام): (آب) واحد و ثلاثون يوما و فيه تشتد السموم و يهيج الزكام بالليل و يهب الشمال و يصلح المزاج بالتربيد و الترطيب و ينفع فيه شرب اللبن الرائب و يجتنب فيه الجماع و المسهل و يقل من الرياضة و يشم الرياحين الباردة ....

أما شهر آب فهو كشهر تموز في حرارته و شدة قسوته و فيه يشتد الزكام و ذلك لضعف الأبدان بسبب الحر و قد ندب الامام الى استعمال الاشياء الباردة لتخفف من شدة الحر.

قال (عليه السّلام): (ايلول) ثلاثون يوما فيه يطيب الهواء و تقوى سلطان المرة السوداء و يصلح شرب المسهل و ينفع فيه أكل الحلاوات و اصناف اللحوم المعتدلة كالجداوي و الحوالي من الضأن و يجتنب لحم البقر و الاكثار من لحم الشواء و دخول الحمام و يستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج و يجتنب فيه أكل البطيخ و القثاء ....

أما في أيلول فقد انكسرت فيه شدة الحر و ذهبت قسوته خصوصا في أواخره فان الهواء يطيب فيه و ينفع فيه أكل أنواع الحلويات بشرط أن لا يكون الشخص يبتلى بداء السكر أو مصابا بالسمنة فان استعمال الحلويات مضر للغاية كما ينفع اكل اللحوم بجميع اصنافها إلّا لحم البقر فانه مضر و حذّر الامام من اكل البطيخ و الخيار لأنهما مضران في هذا الفصل.

قال (عليه السّلام): (تشرين الأول) واحد و ثلاثون يوما فيه تهب الرياح المختلفة و يتنفس فيه ريح الصبا و يجتنب فيه الفصد و شرب الدواء و يحمد فيه الجماع و ينفع فيه أكل اللحم بالتوابل و يقلل فيه شرب الماء و تحمد فيه الرياضة ....

أما تشرين الأول فهو من فصول السنة الممتازة التي انطوت فيه مرارة الحر و هبت فيه ريح الصبا و قد حذّر الامام (عليه السّلام) من الفصد فانه يعود بالضرر على الجسم و أمر بتقليل شرب الماء كما أمر بالرياضة لانها تنفع في حيوية الجسم و بث النشاط فيه.

قال (عليه السّلام): (تشرين الثاني) ثلاثون يوما فيه يقع المطر الوسمي و نهي فيه عن شرب الماء بالليل و يقلل من دخول الحمام و الجماع و يشرب بكرة كل يوم جرعة ماء حار و يجتنب أكل البقول كالكرفس و النعنع و الجرجير ....

أما تشرين الثاني فهو من أطيب فصول السنة فان الناس يستقبلون فيه الشتاء و يقع فيه المطر الوسمي الذي هو من مصادر الخير و الرحمة للناس فمنه تخضر الأرض و تأتي ثمراتها و ينبغي لكل انسان أن يشرب جريعة من الماء الحار في صباحه المبكر ليسلم من غائلة البرد و قد حذر الامام من أكل الكرفس و بعض الخضروات الأخرى لما فيها من الأضرار البالغة على الانسان.

قال (عليه السّلام): (كانون الأول) واحد و ثلاثون يوما تقوى فيه العواصف و يشتد فيه البرد و ينفع فيه كل ما ذكر في (تشرين الثاني) و يحذر فيه من أكل الطعام البارد و يتقى فيه الحجامة و الفصد و يستعمل فيه الأغذية الحارة بالقوة و الفعل.

أما شهر كانون الأول فهو أول شهور الشتاء و يواجه الناس فيه البرد القارص و تقوى فيه العواصف و قد حذر الامام (عليه السّلام) من تناول الأطعمة الباردة و ذلك لانها تؤثر على الصحة و يصاب الانسان من جرائها ببعض الأمراض كما دعا الى تناول الأغذية الحارة و ذلك لما فيها من الفوائد الصحية.

قال (عليه السّلام): (كانون الثاني) واحد و ثلاثون يوما يقوى فيه غلبة البلغم ينبغي أن يتجرع فيه الماء الحار بالريق و يحمد فيه الجماع و ينفع الاحساء فيه مثل البقول الحارة كالكرفس و الجرجير و الكراث و ينفع فيه دخول الحمام و التمريخ بدهن الخيري‏ و ما ناسبه و يحذر فيه الحلو و أكل السمك الطري و اللبن ....

أما كانون الثاني فيواجه الناس فيه قسوة البرد و شدته و قد ندب الامام الى شرب الماء الحار في الصباح الباكر ليتقى فيه الانسان من مخلفات البرد كما دعا الى استعمال البقول الحارة و ذلك لتدفئة الجسم و وقايته من البرد كما ندب الى دخول الحمام لأن به تنشط الدورة الدموية و حذر من أكل السمك الطري و اللبن و الحلويات فانه تضر بالبدن.

قال (عليه السّلام): (شباط) ثمانية و عشرون يوما تختلف فيه الرياح و تكثر الأمطار و يظهر العشب و يجري فيه الماء في الغور و ينفع فيه أكل الثوم و لحم الطير و الصيود و الفاكهة و يقلل من أكل الحلاوات و يحمد فيه كثرة الحركة و الرياضة ....

و بدخول شباط تنتهي قسوة البرد و شدته و تكثر فيه الامطار و يظهر العشب و يجرى الماء و ندب الامام الى اكل الثوم الذي هو من اعظم البقول عائدة على جسم الانسان فهو يقي الانسان من كثير من الأمراض كارتفاع الضغط الدموي و السكر و غيرهما ..

و بهذا ينتهي حديث الامام عن فصول السنة و ما ينبغي أن يستعمله الانسان من الأغذية و ما يجتنبه منها في فصولها.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا