المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5706 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ريش الطيور (ريش الدجاج)
2024-04-23
مقدمة تاريخية عن أصل الدجاج
2024-04-23
الاهمية الغذائية لمنتجات الطيور الداجنة
2024-04-23
تحضير(N15-N2)N-Substituted Sulfonamido Maleimide
2024-04-23
تشخيص N-Sulfonyl Maleimide (N1)
2024-04-23
تحضير N-SulfonylMaleimide(N1)
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القناعة  
  
2113   10:57 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص63-66
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2022 1717
التاريخ: 27-5-2020 2812
التاريخ: 19-6-2022 1538
التاريخ: 25-1-2022 1670

وهي : الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف ، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك .

وهي : صفةٌ كريمة ، تُعرِب عن عزّة النفس ، وشرف الوجدان ، وكرم الأخلاق .

وإليك بعض ما أُثِر عن فضائلها من النصوص :

قال الباقر ( عليه السلام ) : ( مَن قنع بما رزَقه اللّه فهو مِن أغنى الناس )(1) .

إنّما صار القانع من أغنى الناس ؛ لأنّ حقيقة الغنى هي : عدم الحاجة إلى الناس ، والقانع راض ومكتف بما رزقه اللّه ، لا يحتاج ولا يسأل سِوى اللّه .

قيل : لمّا مات جالينوس وُجد في جيبه رقعةً فيها مكتوب : ( ما أكلته مقتصِداً فلجسمك ، وما تصدّقت به فلِروحك ، وما خلّفته فلِغيرك ، والمُحسِن حيّ وإنْ نُقلَ إلى دار البلى ، والمُسيء ميّت وإنْ بقي في دار الدنيا ، والقناعة تستر الخِلة ، والتدبير يُكثّر القليل ، وليس لابن آدم أنفع من التوكّل على اللّه سبحانه )(2) .

وشكى رجلٌ الى أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) أنّه يطلب فيصيب ، ولا يقنع ، وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه ، وقال : علّمني شيئاً أنتفع به . 

فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) ( إنْ كان ما يكفيك يغنيك ، فأدنى ما فيها يغنيك ، وإنْ كان ما يكفيك لا يُغنيك ، فكلّ ما فيها لا يغنيك )(3)

وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( إيّاك أنْ يطمح بصرك إلى مَن هو فوقك فكفى بما قال الله تعالى لنبيّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة : 55] .

وقال : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه : 131] ، فإنْ دخلك من ذلك شيءٌ ، فاذكر عيش رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فإنّما كان قوته الشعير ، وحلوه التمر ، ووقوده السعف إذا وجده )(4).

محاسن القناعة :

للقناعة أهميّة كُبرى ، وأثرُ بالغ في حياة الإنسان ، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي ، فهي تُحرره من عبوديّة المادّة ، واسترقاق الحِرْص والطمَع ، وعنائهما المرهِق ، وهوانهما المُذلّ وتنفخ فيه روح العزّة ، والكرامة ، والإباء ، والعفّة ، والترفّع عن الدنايا ، واستدرار عطف اللئام .

والقانع بالكفاف أسعد حياةً ، وأرخى بالاً ، وأكثر دعةً واستقراراً ، مِن الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه ، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم .

والقناعة بعد هذا تمدّ صاحبها بيقظةٍ روحيّة ، وبصيرةٍ نافذة ، وتحفّزه على التأهّب للآخرة  بالأعمال الصالحة ، وتوفير بواعث السعادة فيها .

ومن طريف ما أُثر في القناعة :

أنّ الخليل بن أحمد الفراهيدي كان يُقاسي الضُّر بين أخصاص البصرة ، وأصحابه يقتسمون الرغائب بعلمه في النواحي .

ذكروا أنّ سليمان بن عليّ العبّاسي ، وجّه إليه مِن الأهواز لتأديب ولده ، فأخرج الخليل إلى رسول سليمان خبزاً يابساً ، وقال : كُل فما عندي غيره ، وما دُمت أجده فلا حاجة لي إلى سليمان .

فقال الرسول : فما أُبلغه ؟.

فقال :

أبـلغ  سـليمان أنّـي عنه في سعة           وفـي غـنىً غيرَ أنّي لستُ ذا iiمال

والفقر في النفس لا في المال فاعرفه      ومثل  ذاك الغنى في النفس لا iiالمال

فـالرزْقُ  عن قدر لا العجز iiينقصه        ولا  يـزيدك فـيه حـول iiمـحتال (5)

وفي كشكول البهائي : ( أنّه أرسل عثمان بن عفّان مع عبدٍ له كيساً مِن الدراهم إلى أبي ذرٍّ وقال له : إنْ قبِل هذا فأنت حُرّ ، فأتى الغلام بالكيس إلى أبي ذرّ ، وألحّ عليه في قبوله ، فلم يقبل ، فقال له : اقبله فإنّ فيه عتقي .

فقال : نعم ولكن فيه رِقّي )(6) .

( وكان ديوجانس الكلبي من أساطين حُكماء اليونان ، وكان متقشّفاً .

زاهداً ، لا يقتني شيئاً ، ولا يأوي إلى منزل ، دعاه الاسكندر إلى مجلسه ، فقال للرسول قل له : إنّ الذي منعك من المسير إلينا ، هو الذي منعنا من المسير إليك ، منعك استغناؤك عنّا بسلطانك ، ومنعني استغنائي عنك بقناعتي )(7) .

وكتب المنصور العبّاسي إلى أبي عبد اللّه الصادق ( عليه السلام ) : لِمَ لا تغشانا كما يغشانا الناس ؟.

فأجابه : ( ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه ، ولا عندك مِن الآخرة ما نرجوك له ، ولا أنت في نعمة فنهنّيك بها ، ولا في نقمة فنعزّيك بها ) .

فكتب المنصور : تصحبنا لتنصحنا .

فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : ( من يطلب الدنيا لا ينصحك ، ومن يطلب الآخرة لا يصحبك) .

وما أحلى قول أبي فراس الحمداني في القناعة :

إنّ الـغنيّ هو الغنيُّ بنفسه        ولو  أنّه عارِ المناكب حافِ

ما كلّ ما فوق البسيطة كافياً      فـإذا قنعت فكلّ شيءٍ كافِ

_____________________

1- الوافي : ج 3 , ص 79 , عن الكافي .

2- كشكول البهائي ، طبع إيران : ص 371 .

3- الوافي : ج 3 , ص 79 , عن الكافي .

4- الوافي : الجزء 3 , ص 78 , عن الكافي .

5- سفينة البحار : ج 1 , ص 426 بتصرّف .

6- سفينة البحار : ج 1 , ص 483 .

7- سفينة البحار : ج 2 , ص 451 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات