المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلم النافع و علاماته‏  
  
1911   09:23 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏30-32
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 1672
التاريخ: 20-7-2016 1694
التاريخ: 17-8-2020 1890
التاريخ: 2023-04-27 738

للعلم النافع صفات و علامات وآداب فعن الصادق (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر : 28] , قال: «يعني بالعلماء من صدق فعله قوله و من لم يصدّق فعله قوله فليس بعالم»(1).

وعنه (عليه السلام) : «اطلبوا العلم و تزينوا معه بالحلم و الوقار ، و تواضعوا لمن تعلمونه العلم ، و تواضعوا لمن طلبتم منه العلم ، و لا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم»(2).

وعن الرضا (عليه السلام) قال: «إن من علامات الفقه الحلم و الصمت»(3).

وعن الصادق (عليه السلام) قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ألا اخبركم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يقنط الناس من رحمة اللّه ، و لم يؤمنهم من عذاب اللّه ، و لم يرخص لهم في معاصي اللّه ، و لم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره  الا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، الا لا خير في عبادة لا فقه فيها  ألا لا خير في نسك لا ورع فيه»(4).

يعني أن الفقيه حقيقة ليس إلا من يكون عالما بالمراد من الوعد و الوعيد جميعا عارفا بالمقصود من الأوامر و النواهي جملة بملاحظة بعضها إلى بعض، و إنما عرف الفقيه بهذه العلامات السّلبية لأن أكثر من يسمّى عند الجمهور بهذا الاسم في كل زمان يكون موصوفا بأضدادها   فكأنه (عليه السلام)عرض بالعلماء السّوء و الفقهاء الزور و قد أبطل بكل علامة مذهبا من المذاهب الباطلة أو أكثر في الاصول و الفروع.

بالاولى أبطل مذهب المعتزلة القائلة بايجاب الوعيد و تخليد صاحب الكبيرة في النار ، و مذهب الخوارج المضيقين في التكاليف الشّرعية.

وبالثانية مذهب المرجئة و من يجري مجراهم من المغترين بالشفاعة و صحة الاعتقاد.

وبالثالثة مذهب الحنابلة و الاشاعرة و من يشبههم كأكثر المتصوفة.

وبالرابعة مذهب المتفلسفة الذين اعرضوا عن القرآن و أهله و حاولوا اكتساب العلم و العرفان من كتب قدماء الفلاسفة و مذهب الحنفيّة الذين عملوا بالقياس و تركوا القرآن و الحديث ، و العلم الذي ليس فيه تفهم كالعلم الظني والتقليدي و مجرد حفظ الأقوال و الروايات فانها ليس بعلم في الحقيقة.

و عن الباقر (عليه السلام): «أنه سئل عن مسألة فاجاب فيها فقال الرّجل : إن الفقهاء لا يقولون هذا فقال : يا ويحك فهل رأيت فقيها قط إن الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا و الراغب في الاخرة المتمسك بسنّة النبي (صلى الله عليه واله)»(5).

وعن الصادق (عليه السلام) قال : «طلبة العلم ثلاثة فاعرفهم باعيانهم و صفاتهم : صنف يطلبه للجهل و المراء ، و صنف يطلبه للاستطالة و الختل ، و صنف يطلبه للفقه و العقل.

فصاحب الجهل و المراء موذي مماري متعرض للمقال في أندية الرّجال بتذاكر العلم وصفة الحلم قد تسربل بالخشوع و تخلى من الورع فدق اللّه من هذا خيشومه و قطع منه حيزومه.

و صاحب الاستطالة و الختل ذو خب و ملق يستطيل على مثله من أشباهه و يتواضع للاغنياء من دونه فهو لحلوائهم هاضم و لدينه «لدينهم خ» حاطم ، فأعمى اللّه على هذا خبره و قطع من آثار العلماء أثره.

و صاحب الفقه و العقل ذو كآبة و حزن و سهر قد تحنك في برنسه ، و قام الليل في حندسه يعمل و يخشى و جلا داعيا مشفقا ، مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه مستوحشا من أوثق إخوانه فشدّ اللّه من هذا أركانه ، و أعطاه يوم القيامة أمانه»(6).

وعن النبي (صلى الله عليه واله) العلماء رجلان : «رجل عالم أخذ بعلمه فهذا ناج ، و عالم تارك لعلمه‏ فهذا هالك  و ان أهل النّار ليتاذّون من ريح العالم التارك لعلمه ، و ان اشدّ أهل النّار ندامة و حسرة رجل دعى عبدا إلى اللّه فاستجاب له و قبل منه فأطاع اللّه فأدخله اللّه الجنة   و أدخل الدّاعي النّار بتركه علمه و اتباعه الهوى و طول الامل أما اتباع الهوى فيصدّ عن الحق و طول الامل ينسي الآخرة»(7).

و عنه (صلى الله عليه واله) : «منهومان لا يشبعان طالب دنيا و طالب علم فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل اللّه له سلم ، و من تناولها من غير حلّها هلك إلّا ان يتوب أو يراجع ، و من أخذ العلم من أهله و عمل بعلمه نجا ، و من أراد به الدّنيا فهي حظه»(8).

وعن السجاد (عليه السلام) : «مكتوب في الانجيل لا تطلبوا علم ما لا تعلمون و لما تعملوا بما علمتم ، فانّ العلم إذا لم يعمل به لم يزدد صاحبه إلا كفرا ، و لم يزدد من اللّه إلا بعدا»(9).

و عن الباقر (عليه السلام): «من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس فليتبوأ مقعده من النار، إنّ الرّياسة لا تصلح إلا لأهلها»(10).

و عن الصادق (عليه السلام): «العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل و من عمل علم ، و العلم يهتف بالعمل فان أجابه و إلا ارتحل عنه»(11).

و عنه (عليه السلام) «إذا رأيتم العالم محبّا للدنيا فاتهموه على دينكم فان كلّ محبّ لشي‏ء يحوط ما أحب»(12).

_______________________

1- الكافي : ج 1 , ص 36 , وعدة الداعي : ص 79 , قوله : من صدق قوله فعله  : المراد به من يكون ذا علم و معرفة ثابتة مستقرة استقرارا لا يغلبه معه هواه و المعرفة الثابتة المستقرة كما تدعو الى القول و الإقرار باللسان تدعو الى الفعل و العمل بالأركان ، و العالم بهذا المنى له خشية من ربه تؤدبه الى الطاعة و الانقياد قولا و فعلا( مرآة).

2- الكافي : ج 1 , ص 36 , و أمالي الصدوق : ص 294 , ج 9 , و روضة الواعظين ص 10,  و دعائم الاسلام : ج 1 ,  ص 80.

3- الكافي : ج 1 , ص 36.

4- الكافي : ج 1 , ص 36 و معاني الاخبار : ص 226 و تحف العقول : ص 144.

5- الكافي : ج 1 , ص 70.

6- الكافي : ج 1 , ص 49.

7- الكافي : ج 1 , ص 44.

8- الكافي : ج 1 , ص 46.

9- الكافي : ج 1 , ص 44.

10- الكافي : ج 1 , ص 47.

11- الكافي : ج 1 , ص 44 , عن الامام علي( عليه السلام) كما في عدة الداعي ص 78.

12- الكافي : ج 1 , ص 46.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء