أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
5573
التاريخ: 1-10-2014
4625
التاريخ: 6-05-2015
5106
التاريخ: 28-09-2014
4501
|
قال تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)}[النساء : 80-81]
رغب تعالى في طاعة الرسول فقال « من يطع الرسول فقد أطاع الله » بين أن طاعته طاعة الله و إنما كانت كذلك لأنها و إن كانت طاعة للنبي من حيث وافقت إرادته المستدعية للفعل فإنها طاعة الله أيضا على الحقيقة إذ كانت بأمره و إرادته فأما الأمر الواحد فلا يكون على الحقيقة من أمرين كما أن الفعل الواحد لا يكون من فاعلين « و من تولى » أي و من أعرض و لم يطع « فما أرسلناك عليهم حفيظا » أي حافظا لهم من التولي حتى يسلموا عن ابن زيد قال فكان هذا أول ما بعث كما قال في موضع آخر (إن عليك إلا البلاغ) ثم أمر فيما بعد بالجهاد و قيل معناه ما أرسلناك حافظا لأعمالهم التي يقع الجزاء عليها فتخاف أن لا تقوم بها لأنا نحن نجازيهم عليها و قيل حافظا لهم من المعاصي حتى لا تقع عن الجبائي و في هذه الآية تسلية للنبي في تولي الناس عنه مع ما فيه من تعظيم شأنه بكون طاعته طاعة الله ثم بين أن المنافقين أظهروا طاعته و أضمروا خلافه بقوله « و يقولون طاعة » يعني به المنافقين عن الحسن و السدي و الضحاك و قيل المراد به المسلمون الذين حكى عنهم أنهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية يقولون أمرك طاعة كأنهم قالوا قابلنا أمرك بالطاعة « فإذا برزوا » أي خرجوا « من عندك بيت طائفة منهم » أي قدر جماعة منهم ليلا « غير الذي تقول » أي غير ما تقولون على جهة التكذيب عن الحسن و قتادة و قيل معناه غيروا بالليل و بدلوا ما قالوه بأن أضمروا الخلاف عليك فيما أمرتهم به و نهيتهم عنه عن ابن عباس و قتادة و السدي و قيل دبروا ليلا غير ما أعطوك نهارا عن أبي عبيدة و القتيبي « و الله يكتب ما يبيتون » في اللوح المحفوظ ليجازيهم به و قيل يكتبه بأن ينزله إليك في الكتاب عن الزجاج « فأعرض عنهم » أمر الله نبيه بالإعراض عنهم .
و أن لا يسميهم بأعيانهم إبقاء عليهم و سترا لأمورهم إلى أن يستقر أمر الإسلام « و توكل على الله » أي فوض أمرك إليه وثق به « و كفى بالله وكيلا » أي حفيظا لما تفوضه إليه من التدبير .
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم زيارة لـ(300) شخص من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدّسة
|
|
أكاديمية التطوير الإداري تجري الاختبارات النهائية لمراحلها الثلاث
|
|
قسم الشؤون الفكريّة: أكثر من (180) ألف موضوع نُشِر في منتدى الكفيل منذ تأسيسه
|
|
المجمع العلمي ينظم محفلاً قرآنياً لطلبة الأقسام الداخلية في جامعة كربلاء
|