أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-02-2015
3117
التاريخ: 17-2-2019
1924
التاريخ: 17-2-2019
1888
التاريخ: 4-3-2019
2516
|
أنفق الإمام (عليه السلام) ليله ساهرا يدعو الله تعالى لينقذه وأخاه من هذه المحنة الحازبة وهذا دعاؤه : يا من ليس له ربّ يدعى يا من ليس فوقه خالق يخشى يا من ليس دونه إله يتّقى يا من ليس له وزير يرشى يا من ليس له نديم يغشى يا من ليس له حاجب ينادى يا من لا يزداد على كثرة السّؤال إلاّ كرما وجودا يا من لا يزداد على عظيم ذنوب عباده إلاّ رحمة وعفوا .
وأثر عنه أنّه دعا في تلك الليلة الحازبة بهذا الدعاء أيضا وهو : أمسيت اللهمّ معتصما بذمامك المنيع الّذي لا يحاول ولا يطاول من شرّ كلّ غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصّامت والنّاطق في جنّة من كلّ مخوف بلباس سابغة بولاء أهل بيت نبيّك محمّد صلواتك عليه وعليهم محتجبا من كلّ قاصد لي بأذيّة بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقّهم والتّمسّك بحبلهم موقنا أنّ الحقّ لهم ومعهم وفيهم وبهم ومنهم وإليهم اوالي من والوا وأعادي من عادوا واجانب من جانبوا فصلّ على محمّد وآل محمّد وأعذني اللهمّ بهم اتّقي من شرّ كلّ ما اتّقيه يا عظيم حجزت عنّي الأعادي ببديع السّماوات والأرض وجعلنا من بين ايديهم سدّا ومن خلفهم سدّا فأغشيناهم فهم لا يبصرون يا أرحم الرّاحمين .
وظلّ الإمام راقدا في فراش النبيّ (صلى الله عليه وآله) ولمّا اندلع نور الصبح هجم الطغاة شاهرين سيوفهم على سرير النبيّ (صلى الله عليه وآله) فطلع منه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كالأسد الضاري شاهرا سيفه فلمّا رأوه ذهلوا وجبنوا وصاحوا به : أين محمّد؟
فقابلهم الإمام بعنف قائلا : جعلتموني حارسا عليه؟.
ونكصوا على أعقابهم يجرّون رداء الخيبة والخسران فقد فلت من قبضتهم الرسول (صلى الله عليه وآله) الذي جاء ليحرّرهم من ويلات الجاهلية وخرافاتها وحقدت قريش على الإمام كأشدّ ما يكون الحقد ورمته بنظرات حادّة فقد أفلت منها بسببه محمّد وصفعها الإمام بتلك الصفعة المذلّة وتحدّاها واستخفّ بها وجعل يغدو ويروح أمامها ساخرا ومستهزئا بها .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
الملاكات التدريسية تشيد بمشروع (الورود الفاطمية) للتكليف الشرعيّ وتدعو إلى تعميمه
|
|
العتبة العباسية: الاحتفاء بتكليف نحو (15) ألف طالبة منذ انطلاق مشروع الورود الفاطمية
|
|
الخطابة النسويّة: مشروع الورود الفاطميّة انطلق قبل أربعة أشهر بإعداد مسبق وخطّة تربويّة متكاملة
|
|
العتبة العباسية المقدسة: رسالة حفل التكليف الشرعي هي الحفاظ على الاحتشام والعفة
|