أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3055
التاريخ: 6-4-2016
3971
التاريخ: 5-4-2016
3216
التاريخ: 6-4-2016
3146
|
ليس في سوق التجارة رذيلة أسوأ من شراء ضمائر الناس وأديانهم فانه ينم عن سوء سريرة البائع والمشتري وقد مهر معاوية في هذه الصنعة وكان يتجاهر بها من دون خيفة وحذر فقد ذكر الرواة أنه وفد عليه الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة والجون بن قتادة والحتات بن يزيد فأعطى معاوية كل واحد منهم مائة الف وأعطى الحتات سبعين الفا فلما كانوا فى الطريق ذكر كل منهم جائزته فرجع الحتات مغضبا فالتفت إليه معاوية قائلا له : ما ردّك؟ فقال : فضحتني في بني تميم أما حسبي فصحيح أو لست ذا سن؟ قال : ألست مطاعا في عشيرتي؟ فأجابه معاوية : بلى .
واندفع الحتات قائلا : فما بالك خست بي دون القوم وأعطيت من كان عليك أكثر ممن كان لك فقال له معاوية بلا حياء ولا خجل.
قال : إني اشتريت من القوم دينهم ووكلتك إلى دينك.
قال : وأنا اشتري مني ديني.
فأمر له بإتمام الجائزة .
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر العدد الأول من مجلة إحياء
|
|
فوز متسابق فلبيني في الحلقة السادسة من مسابقة جائزة العميد الدولية لتلاوة القرآن
|
|
مكتبة أم البنين النسوية تصدر العدد (204) من مجلة رياض الزهراء
|
|
فرقة العباس (عليه السلام) تقيم الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة لمنتسبيها
|