المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12634 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية زراعة الرز  
  
3803   11:16 صباحاً   التاريخ: 5-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 233-237
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27 120
التاريخ: 5-4-2016 1288
التاريخ: 5-4-2016 3804
التاريخ: 5-4-2016 2944

انتخاب البذور

‏تنتخب البذور من الأصناف المجربة المأخوذة من وزارة الزراعة او من المؤسسات الزراعية الأخرى التي تهتم بانتقاء الصنف على أن تكون جديدة من محصول الموسم السابق، ومتساوية الحجم كي تنتج محصولا متقاربا سهل التبييض والغربلة خال من الحبوب الغريبة والضامرة والمسوسة، والأفضل أن يأخذ منها أكبر الحبوب وأثقلها وأملأها.

كمية البذار

‏يحتاج الدونم إلى 7‏-10 ‏كيلو غرامات من الرز المكتسي (الشعير) حسب نوع التربة وحالة البذور.

 تهيئة البذور للزراعة

‏اعتاد الزراع في بلاد الشام على نقع البذار في الماء مدة لا تزيد عن اليوم ومن ثم يعمدون إلى نثره، بينما هناك طريقة أسرع في الإنبات وأوفر بالماء والوقت خصوصا عندما تكون الأرض غير مجهزة للبذر، هذه الطريقة متبعة في مصر والعراق حينما يزرعون الرز مبكرا ويكون الجو باردا وإذا زرعوه في أرض مالحة، وهم يراعون فيها جانب الدقة والحذر، لأن الخطأ البسيط في تطبيقها يتلف معظم حبوب الرز كل ذلك لأن بذور الرز تختلف عن غيرها من بذور الحبوب بحاجتها للماء الكثير لإنتاشها، لأن قشرتها سميكة لا ينفذ فيها الماء بسرعة، وهو ما يضطرهم إلى اتباع هذه الطريقة وفيها عمليتان:

‏الكمر والبل، فالكمر أو التدفئة: يولد حرارة تساعد على الإنبات بسرعة، كما أن البل يوفر من مياه الري 6‏-8 ‏أيام مدة الإنبات خصوصا إذا كان الماء قليلاً في الأحواض، وهذه العملية تؤتى لأجل أن تتمتع البذور بالرطوبة لتنبت وبالهواء لتتنفس وبالحرارة لتسرع في الإنبات.

ولضمان هذه الشروط يضعون البذور في أكياس القطن أو قفف الرز، ويبقى قسم من الكيس فارغا ليصير مجالا للبذور عند انتفاخها  بالماء، ثم يضعون هذه الاكياس في قناة أو جدول ماؤه جاري لاحتوائه على الهواء اللازم للإنبات ، ويربطون الاكياس جميعها في حبل طويل معقود طرفه بشجرة أو وتد خارم الجد وذلك لتسهل القلب والرفع عند الطلب وفي كل يوم يقلبون الأكياس ويرد ويخفضونها بقصد تغيير الماء في داخلها لئلا تتقطن ويقل الأوكسجين فتتلف البذور، ويكشفون عن الرز عن حين إلى آخر حتن إذا فلقت الحبة وابتدأ الجذير في الظهور يوقفون تسلية البل ويستغرق ذلك 4-7 أيام حسب حرارة الجو. وقد يبلون الكميات البسيطة في أراني كبيرة كالطشرط أو البراميل، وللتأكد‏. من عدم تلف الحبوب بعد البل تقشر، فإذا كان الأندوسبرم صلبا نوعا كانت الحبوب جيدة، واذا ضغط عليه فكان لينا أو متعجنا او كريه الرائحة دل على تلفها . وبعد انتهاء البل تفرش البذور في مكان نصف مظلل حيث تقلب من وقت إلى أخر لتجف نصف جفاف وتعد للكمر. وتجري عملية الكمر في مكان مظلل متجدد الهواء فيوضع تحت الرز طبقة من الحشيش كالبرسيم أو الفصفصة أو غيرها بقدر 10 سم وفوقه طبقة أخرى سمكها 25 سم، وتغطن بغطاء يثقل عليه، ويكشفون عليه من حين الى آخر بعد 12 ‏ساعة من بدء الكمر. فبعد يوم أو يومين ومتى شرع الجذير والسويق في الظهور بنحو 2 ‏مم يوقف الكمر وتنشر البذور أو تزرع.

‏أما في بلاد الشام فالغالب أن تبذر الحبوب بدون العمليتين المذكورتين ولكن يحسن بل البذرة ليلة واحدة وتجفيفها تجفيفا بسيطا ليسهل بذرها، وفائدة البل عدم طفو البذرة فوق الماء عند النثر كما أنه يساعد على سرعة إنباتها.

طرق الزرع

‏يمكن زراعة الرز بإحدى الطرق الآتية:

‏نثراً أو في خطوط بواسطة مكنات خاصة أو شتلاً.

1- طريقة الزرع بالنثر: هذه هي الطريقة المتبعة في مصر والشام وإيطاليا وأكثر الأقطار، وطريقة العمل بها هي أن الأرض بعد تسوية سطحها ورفع جدرانها وفتح سواقيها تروي ويعكر الماء بقليل من التراب الناعم اذا كان صافياً، حتى إذا بذرت الحبوب ساعدت ذرات الطين المتناثرة على تغطيتها بعد استقرارها.

فإذا تم التعكير يدخل البذار حافي القدمين وسط ماء المسكبة ويشرع بنثر البذور فوق الماء بتوزيع منتظم كما ينثر القمح حتى يتساوى في نموه ، ويجري النثر على دفعتين متعامدتين من قبل عمال مدربين وفي وقت غير شديد الهواء، ويمكن زرع البذور نثراً قبل إرواء الأرض على أن تدفن البذور بلوح خشبي (الشايوقة) ثم يروي بعد ذلك.

‏واذا زرع الرز على الري يترك ريثما ينبت وتنشب جذوره، فإذا كان الجو حاراً تنشب جذوره خلال 5‏-6 ‏أيام، واذا كان بارداً خلال 10- 12 يوماً. وهو يبقى هكذا 15-20 ‏يوماً يعلو خلالها 15- 20 ‏سم، وحينئذ يقطع عنه الماء 3 ‏- 4 ‏أيام، ثم يعاد الماء مدة أسبوع، ثم يقطع للإراحة 3-4 ‏أيام وهكذا دواليك حتى يسبل. فمتى قارب الإسبال تطلق الماء عليه نهائياً إلى قبيل حصاده، حينئذ يفطم ويحصد.

2- ‏طريقة الزرع في الخطوط: يزرع الرز في هذه الطريقة ببذر حبوبه على ظهر متون صغيرة (محدبات) تعمل بواسطة ماكنة التخطيط الخاصة بالرز.

‏وهذه الخطوط تبعد عن بعضها 25‏-30 ‏سم وتمتاز هذه الطريقة بأنها كما في مباذر بقية الحبوب توفر من كمية البذار نحو الثلث وتوزع البذور بانتظام وتسهل صرف المياه لوجود الخطوط وهي أشبه بمصارف (جداول) متعددة في الأرض كما تسهل عمليتي العزق وابادة الأعشاب ، ولأن وجود النبات على ظهور المتون يجعلها في مكان مرتفع عن الماء فتتمتع بفوائد الصرف والتجفيف عند اللزوم بخلاف الحال في طريقة النثر حيث يتعذر صوف المياه تماماً من البقع المنخفضة فتبقى نباتاتها ضعيفة. ولأنها تسهل مقاومة الأعشاب في الرز ولذلك تتبع هذه الطريقة في الأراضي الكثيرة الأعشاب.

‏وفي إيطاليا مكنات خاصة تشبه مكنات بذر بقية الحبوب تجرها الدواب، ولها مستودع لوضع البذور واقماع ميازيت لإسقاطها ومنظمات لتعديل كميات البذور، وطرادات حديدية في قاعدتها لفتح الخطوط ولعمل قنوات ضيقة فوق ظهور المحدبات تحفظ الحبوب من السقوط في أرضية الخطوط وهي تزرع في اليوم 20 ‏-30 دونماً.

3- طريقة الزرع بالشتل: يزرع الرز في هذه الطريقة في العراق واسبانيا وايطاليا واندونسيا والهند وأميركا وقليلاً في مصر. ويجرونها في مصر لأجل ترقيع البقع التي لم تنبت بعد النثر.

‏إن لزراعة الرز بطريقة الشتل مزايا عديدة تتفوق بها على زراعته بطريقة ‏النثر (الطريقة المعتادة) منها:

‏1- اتقاء خسائر الزراعة المتأخرة، فقد اتضح من التجارب أن الرز الذي يزر متأخراً بطريقة الشتل يغطي نملة تساوي غلة الزر الذي يزرع مبكراً بطريقة النثر ان لم يزد عليه . وهذا له قيمة كبرى في الزارع التي يتأخر زرع الرز فيها انتظاراً ننضج المحاصيل الشتوية وحصادها .

2- ‏اقتصاد البذار، فالدونم في المستتبت (المشتل) يبذر بنحو 55 ‏كغ وهذا يكفي لشتل مساحة قدرها 8-10 دونمات. فيكون بذار الدونم 5-6 ‏كغ، بينما هذا البذار في طريقة النثر هو 10-١2 ‏كغ كما قدمنا.

3- ‏اقتصاد ماء السقي: لأن النباتات تربي في الأربعين يوماً الأولى في مستنبت مساحته تقرب من عشر الساحة المزمع زرعها فيقتصد بذلك تسعة أعشار المياه في وقت يكون الفلاح في أشد الحاجة إلى الماء، وبذلك تسلم نباتات الرز الصغيرة من أخطار عدم توفر المياه.

4‏- إتقان تحضير الأرض ، فالزارع يستطيع القيام بخدمة الأرض المعدة للرز خدمة جيدة في الوقت الذي تنمو فيه النباتات في المستنبت، وهذا قد لا يتوافر اذا كانت الزراعة بالطريقة المعتادة (النثر).

5- ‏تناسق توريع النباتات في الحقول. لآنه عند الفرس يمكن توزيع الشتول ‏توزيعاً متناسقاً يؤدي إلى جودة النمو وانتظامه.

6- ‏سهولة السقي والصرف ، لأن الشتول تغرس عادة على سطور وهذا يساعد على سهولة وسرعة السقي والصرف.

‏7- جودة الصنف ، فقد ثبت من التجارب أن حبوب الغلة المزروعة بطريقة الشتل تكون أجود وأغلى ثمناً من الحبوب التي تنتج من الغلة المزروعة بطريقة النثر.

8- ‏نظافة المحصول، لأن طريقة الشتل تسمح بالتغلب على الأعشاب، هذا فضلاً عن خلو النباتات المشتولة منها.

‏ومن السهل نزع الأعشاب في الأرض المشتولة، وبذلك تقل مصاريف الخدمة والحاجة إلى العمال.

‏هذا وأرض المشتل تنتخب في مكان قريب من المرزة ليسهل القلع والنقل ‏ويجري بسرعة وتكون مساحته دائما عشر المطلوب زرعه رزأ وتسمد أرضة بالسماد الكافي ثم تجهز كما ذكرنا في بحث تجهيز التربة بالحراثة و التزحيف والتمهيد ثم تقسم إلى أحواض صغيرة (مثل مساكب الخضرة) وتزرع قبل قلع الشتل ونقله بنحو 30- 45 يومآ حسب ميعاد الزراعة بمعدل 50 ‏-60 ‏كغ في الدونم زرعا كثيفا (متآصرا) فإذا كبرت الشتول تنقى الاعشاب الضارة من بينها حتى تخلو منها.

‏واذا بلغ طولها نحو 30 ‏سم تقلع (ملخا) أو بمناخل خاصة صغيرة غير حادة ترسل في الأرض إلى عمق 30 سم وتغسل الجذور بعد القلع لإزالة ما علق عليها من الطين وتسهيل فصلها عن بعضها، ثم تربط في حزم صغيرة قطرها نحو  10 سم ثم تنقل إلى المرزة وهذه تكون قد رويت إلى علو 5 ‏- 8 ‏سم.

‏وتغرس الشتلات يوم قلعها بواسطة عمال يخوضون في الماء ويغرسونه وهم متراجعون إلى الوراء، والغرس يكون في حفر يضعون في كل منها 4 ‏- 5 شتلات على أبعاد 20 ‏سم بين الواحدة والأخرى من كل جهة على أن تكون متبادلة لا متقابلة.

‏أما أحسن موعد للشتل فهو منتصف حزيران إلى أواخره، هذا ولا بد من القول بأن طريقة التشتيل تحتاج إلى أيدي عاملة مدربة تحسن هذه العلمية لأن عدم انتظام الشتل يقلل المنتوج ويكثر من النفقات، لذلك عمد أرباب الاختصاص لإيجاد شتلات لتلافي هذه المشكلة. أخصها هي التي أوجدها الأستاذ الزراعي حامد البلقيني في مصر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع