المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معرفة العدالة  
  
3244   03:15 مساءاً   التاريخ: 2-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص75-76.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / التراث السجّاديّ الشريف /

من غرر حكميات الإمام (عليه السلام) هذا الحديث الشريف الذي حدد فيه عدالة الانسان و وثاقته قال (عليه السلام): إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته و هديه و تمادى في منطقه و تخاضع في حركاته فرويدا لا يغرنكم فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا و ركوب الحرام منها لضعف بنيته و مهانته و جبن قلبه فنصب الدين فخا له فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فإن تمكن من حرام اقتحمه و إذا وجدتموه يعف عن المال الحرام فرويدا لا يغرنكم فإن شهوات الخلق مختلفة فما اكثر من يتأبى عن الحرام و إن كثر و يحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما فإذا رأيتموه كذلك فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا عقدة عقله فما اكثر من ترك ذلك اجمع ثم لا يرجع إلى عقل متين فيكون ما يفسده بجهله اكثر مما يصلحه بعقله , فإذا وجدتم عقله متينا فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا أ يكون هواه على عقله أم يكون عقله على هواه؟ و كيف محبته للرئاسة الباطلة و زهده فيها؟ فإن في الناس من يترك الدنيا للدنيا و يرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من رئاسة الأموال و النعم المباحة المحللة فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة حتى إذا قيل له اتق اللّه اخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم و بئس المهاد فهو يخبط خبط عشواء يقوده أول باطله إلى أبعد غايات الخسارة و يمد به بعد طلبه لما لا يقدر في طغيانه فهو يحل ما حرم اللّه و يحرم ما أحل اللّه لا يبالي ما فات من دينه إذا سلمت له الرئاسة التي قد شقي من أجلها فأولئك الذين غضب اللّه عليهم و لعنهم و أعد لهم عذابا أليما , و لكن الرجل كل الرجل الذي جعل هواه تبعا لأمر اللّه و قواه مبذولة في قضاء اللّه يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد مع العز في الباطل و يعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤدي إلى دوام النعيم في دار لا تبيد و لا تنفد و أن كثيرا ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤدي به إلى عذاب لا انقطاع له و لا زوال فذلك الرجل تمسكوا به و اقتدوا بسنته و إلى ربكم توسلوا به فإنه لا ترد له دعوة و لا يخيب من طلبه .

استهدف حديث الإمام (عليه السلام) معرفة العدالة التي هي من أجل الملكات النفسية لأن بها يسمو الانسان و يتحرر من أوضار المادة و مغريات النفس و شهواتها بحيث لم يعد أي سلطان عليه من النزعات الشريرة و الفاسدة و قد استند بعض الفقهاء إلى هذا الحديث إلى اعتبار ارقى مراتب العدالة لمن يتصدى إلى المرجعية العامة من الفقهاء .

لقد دل الحديث على أن معرفة الرجل العادل الكامل في ورعه و تقواه ينبغي أن تستند إلى الفحص الدقيق و الخبرة الكاملة لا إلى النظرة الخاطفة و التي منها ما يلي.

(أ) حسن السمت: فانه ليس دليلا على العدالة و التقوى.

(ب) اظهار الاصلاح: فإنه أيضا ليس دليلا على العدالة لأنه قد يكون خداعا منافقا اتخذ الدين وسيلة لنيل مآربه و أطماعه و شهواته بعد أن عجز عن الظفر بها في سائر الوسائل الأخرى.

(ج) الامتناع عن المال الحرام: و هذا أيضا ليس دليلا على التقوى لأنه قد يحمل نفسه على ذلك و يرغمها في سبيل تحقيق مآربه و اغراضه التي لا صلة لها بالدين أصلا.

أما الوسائل التي ستكشف بها كمال الورع و الوثاقة و الدين فهي:

(أ) أن يغلب عقل الانسان على هواه و شهواته.

(ب) عدم حب للرئاسة الباطلة و زهده فيها فإن ذلك من أوثق الامارات على العدالة و التقوى.

(ج) اتباع أوامر اللّه و الانقياد الكامل لطاعته تعالى بحيث يوجه‏ جميع طاقاته للحصول على مرضاة اللّه و التقرب إليه فهذا هو العادل الواقعي الذي تنبعث عدالته عن فكر و تأمل و ايمان.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء