المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نماذج من تفسير الامام السجاد للقران الكريم  
  
6891   04:19 مساءاً   التاريخ: 30-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص33-38.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام) /

كان الامام زين العابدين (عليه السلام) من المع المفسرين للقرآن الكريم و قد استشهد علماء التفسير بالكثير من روائع تفسيره و يقول المؤرخون إنه كان صاحب مدرسة لتفسير القرآن و قد أخذ عنه ابنه الشهيد زيد في تفسيره للقرآن‏  كما أخذ عنه ابنه الامام أبو جعفر محمد الباقر (عليه السلام) في تفسيره الذي رواه عنه زياد بن المنذر  الزعيم الروحي للفرقة الجارودية , و على أي حال فإنا نقدم نماذج موجزة من تفسيره لكتاب اللّه العزيز و في ما يلي ذلك :

1- روى الإمام محمد الباقر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) في تفسير الآية الكريمة {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة: 22] إنه سبحانه و تعالى جعل الأرض ملائمة لطباعكم موافقة لأجسادكم و لم يجعلها شديدة الحمأ  و الحرارة فتحرقكم و لا شديدة البرودة فتجمدكم و لا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم و لا شديدة النتن فتعطبكم‏  و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم و لا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم و ابنيتكم و قبور موتاكم و لكنه عز و جل جعل فيها من المتانة  ما تنتفعون‏ به و تتماسكون و تتماسك عليها أبدانكم و بنيانكم و جعل فيها ما تنقاد به لدوركم و قبوركم و كثير من منافعكم فلذلك جعل الأرض فراشا لكم ثم قال عز و جل: {وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} [البقرة: 22] أي سقفا من فوقكم محفوظا يدير فيها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم ثم قال عز و جل: {وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً} يعني المطر ينزله من عل ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم‏  و أوهادكم‏  ثم فرقه رذاذا و وابلا و هطلا  لتنشفه أرضوكم و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد أرضكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم ثم قال عز و جل: {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ‏} يعني مما يخرجه من الأرض رزقا لكم‏ {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً} أي أشباها و أمثالا من الأصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر على شي‏ء {وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}‏ أنها لا تقدر على شي‏ء من هذه النعم الجليلة التي انعمها عليكم ربكم تبارك و تعالى .

حفلت هذه القطعة الذهبية من كلام الإمام زين العابدين (عليه السلام) بأروع أدلة التوحيد و أوثقها فقد أعطت صورة متكاملة مشرقة من خلق اللّه تعالى للأرض فقد خلقها بالكيفية الرائعة التي ليست صلبة و لا شديدة ليسهل على الانسان العيش عليها و الانتفاع بخيراتها و ثمراتها التي لا تحصى .

إن الأرض بما فيها من العجائب كالجبال و الاودية و المعادن و البحار و الأنهار و غير ذلك من أعظم الأدلة و أوثقها على وجود الخالق العظيم الحكيم , كما استدل الامام (عليه السلام) على عظمة اللّه تعالى بخلقه السماء و ما فيها من الشمس و القمر و سائر الكواكب التي تزود هذه الأرض بأشعتها فإن أشعة الشمس لها الأثر البالغ في تكوين الحياة النباتية كما أن أشعة القمر لها الأثر على البحار في مدها و جزرها و كذلك لأشعة سائر الكواكب فإن لها الأثر التام في منح الحياة العامة لجميع الموجودات الحيوانية و النباتية في‏ الأرض , و هذه الظواهر الكونية لم تكتشف إلا في هذه العصور الحديثة إلا أن الإمام (عليه السلام) ألمح إليها في كلامه فكان حقا هو و آباؤه و ابناؤه المعصومون الرواد الأوائل الذين رفعوا راية العلم و ساهموا في تكوين الحضارة الانسانية , و أعطى الإمام (عليه السلام) صورة متميزة عن الأمطار و أنها تتساقط بصورة رتيبة و في أوقات خاصة و ذلك لأحياء الأرض و اخراج ثمراتها و لو دام المطر و نزل دفعة واحدة لأهلك الحرث و النسل , و بعد ما أقام الامام الأدلة المحسوسة على وجود الخالق الحكيم دعا إلى عبادته و توحيده و نبذ الأصنام و الأنداد التي تدعو إلى انحطاط الفكر و جمود الوعي لأنها لا تضر و لا تنفع و لا تملك أي قدرة في إدارة هذا الكون و تصريف شئونه.

2- و أثر عنه أنه فسر الآية الكريمة {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4] بقوله: بينه - أي القرآن- في تلاوته تبيينا و لا تنثره نثر البقل و لا تهذه هذي الشعر قفوا عند عجائبه لتحركوا به القلوب و لا يكن هم أحدكم آخر السورة .

3- فسر الآية الكريمة {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] بقوله: السلم هو ولاية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)‏  لا شك أن ولاية الإمام أمير المؤمنين باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه واله) هي السلم الحقيقي التي ينعم الناس في ظلالها بالأمن و الرخاء و الاستقرار و لو أن المسلمين دانوا بها بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله) لما داهمتهم أية أزمات في حياتهم السياسية و الاجتماعية.

4- سأل شخص الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن تفسير الآية الكريمة: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56] فقال (عليه السلام): جنب اللّه هو علي بن أبي طالب و هو حجة اللّه على الخلق فإذا كان يوم القيامة أمر اللّه خزان جهنم أن يدفعوا مفاتيحها إلى علي (عليه السلام) فيدخل من يريد و ينجي من يريد و قد قال له رسول اللّه (صلى الله عليه واله): يا علي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني يا علي أنت أخي و أنا أخوك يا علي أن لواء الحمد معك يوم القيامة تقدم به قدام أمتي و المؤذنون عن يمينك و شمالك .

لقد حبا اللّه الإمام أمير المؤمنين بكل منزلة كريمة عنده و التي منها أنه قسيم الجنة و النار كما تضافرت الأخبار بذلك لقد منحه هذه المنزلة العظيمة لعظيم جهاده في الاسلام و شدة تقواه و تحرجه في الدين.

5- سأل ثوير بن فاختة الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية الكريمة {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ} [الزمر: 69] فأجابه الإمام بجواب مطول عن أهوال يوم القيامة نذكر بعضه , قال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة بعث اللّه الناس من حفرهم عزلا جردا مردا في صعيد واحد يسوقهم النور و تجمعهم الظلمة حتى يقفوا على عتبة المحشر فيزدحمون دونها و يمنعون من المضي فتشتد أنفاسهم و يكثر عرقهم و تضيق بهم أمورهم و يشتد ضجيجهم و ترتفع أصواتهم و هو أول هول من أهوال القيامة فعندها يشرف الجبار تبارك و تعالى من فوق العرش و يقول : يا معشر الخلائق انصتوا و اسمعوا منادي الجبار فيسمع آخرهم كما يسمع أولهم فتخشع قلوبهم و تضطرب فرائصهم و يرفعون رؤوسهم إلى ناحية الصوت مهطعين إلى الداعي و يقول الكافرون: هذا يوم عسير فيأتي النداء من قبل الجبار: أنا اللّه لا إله إلا أنا , أنا الحكم الذي لا يجور احكم اليوم بينكم بعدلي و قسطي لا يظلم اليوم عندي أحد آخذ للضعيف من القوي و لصاحب المظلمة بالقصاص من الحسنات و السيئات و أثيب على الهبات و لا يجوز هذه العقبة ظالم , و لا أحد عنده مظلمة يهبها لصاحبها إلّا و أثيبه عليها و آخذ له بها عند الحساب و اطلبوا مظالمكم عند من ظلمكم بها في الدنيا و أنا شاهدكم و كفى بي شهيدا , و يعرض الإمام (عليه السلام) بصورة شاملة إلى تفصيل أهوال يوم القيامة و ما يعانيه الانسان من الخطوب و الارهاق .

6- روى الإمام الصادق (عليه السلام) عن جده الإمام زين العابدين (عليه السلام) تفسير هذه الآية الكريمة: {يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 104] قال (عليه السلام) في تفسير: {و يأخذ الصدقات}: اني ضامن على ربي تعالى أن الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب تعالى , و كان يقول: ليس من شي‏ء إلا و كل به ملك إلا الصدقة فإنها تقع في يد اللّه تعالى‏ .

7- فسر الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏ {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} [يوسف: 20] بأن الثمن البخس الذي اشتروا به يوسف كان عشرين درهما .

8- روى ثوير بن فاختة أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) فسر الآية الكريمة {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا} [المائدة: 27] بقوله: إن هابيل تقرب إلى اللّه تعالى باسمن كبش كان في حيازته و تقرب قابيل بضغث من سنبل فقبل اللّه تعالى من هابيل و لم يقبل من قابيل فوسوس ابليس لقابيل بأن أولاد هابيل سيفخرون على أولادك و يقولون: بأنهم‏ أبناء من قبّل اللّه قربانه و تحكم فيه هذا الخيال حتى حسد قابيل أخاه هابيل و عزم على قتله لئلا يكون منه نسل و لم يدر كيف يصنع فعلمه ابليس أن يضع رأسه بين حجرين و يقتله ففعل ذلك و لم يدر كيف يواريه حتى جاء غرابان و اقتتلا ثم حفر أحدهما للآخر و واراه و هو ينظر فقام و حفر لهابيل و دفنه و أصبح من النادمين و صار هذا سنة في دفن الموتى.

و لما سأله آدم عن أخيه هابيل قال له: أ جعلتني راعيا له؟ ثم جاء به إلى مكان القربان فاستبان له أنه قتله فلعن قابيل و أمر بلعنه و بكى على ولده أربعين سنة حتى أوحى اللّه إليه أني واهب لك ذكرا يكون خلفا عن هابيل فولدت له حواء غلاما زكيا مباركا و في اليوم السابع أوحى اللّه إليه أن سمه هبة اللّه فسماه بذلك‏ .

9- قال سعيد بن جبير: سألت الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن القربى في الآية الكريمة {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] فقال (عليه السلام): هي قرابتنا أهل البيت‏ .

10- سأل رجل الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن الحق المعلوم الذي ورد في قوله تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] فقال (عليه السلام): الحق المعلوم الشي‏ء الذي يخرجه من ماله ليس من الزكاة و الصدقة المفروضتين , فقال له الرجل: فما يصنع به؟ فقال (عليه السلام): يصل به رحما و يقوي به ضعيفا و يحمل له كله أو يصل أخا له في اللّه أو لنائبة تنوبه , و بهر الرجل من علم الإمام و راح يقول له: اللّه أعلم حيث يجعل رسالته في من يشاء .

11- فسر الإمام (عليه السلام) الآية الكريمة {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} [الحجر: 85] بأنه العفو من غير عتاب‏ .

هذه بعض الآيات الكريمة التي أثر تفسيرها عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) و المتتبع في كتب التفسير يجد الكثير من آرائه و أقواله في هذا الموضوع .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء