المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تلاميذه و أصحابه  
  
3072   03:51 مساءاً   التاريخ: 30-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص265-270.
القسم :


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017 3053
التاريخ: 30-3-2016 3112
التاريخ: 12-4-2016 3821
التاريخ: 11-4-2016 3228

تخرج من مدرسة الإمام مجموعة كبيرة من كبار العلماء و الفقهاء من الذين نشروا العلم و العرفان في العالم الإسلامي و نعرض لتراجمهم و تراجم أصحابه و فيما احسب أن عرض ذلك من متممات البحث عن شخصيته :

1- ابان بن أبي عياش:

عده الشيخ من أصحاب الإمام السجاد قال ابن الغضائري: إنه تابعي روى عن أنس بن مالك و روى عن علي بن الحسين ضعيف لا يلتفت إليه و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه‏  و قال أحمد بن حنبل أنه متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر .

2- أبان بن تغلب:

ابن رباح أبو سعيد البكري الجريري كان من كبار العلماء و من‏ أعلام الفكر في الإسلام و قد نافح عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) و حفظ علومهم و تراثهم فكان السادن الأمين لفقههم ...

كانت ولادته بالكوفة و لم تعين المصادر التي بأيدينا سنة ولادته و كانت نشأته بالكوفة التي هي عاصمة أهل البيت (عليه السلام) و كانت تعج مجالسها و أنديتها بذكر مآثرهم و فضائلهم و قد تغذى أبان بحبهم و الولاء لهم حتى صار من خيار الشيعة و من أعلام علمائهم و قد درس العلوم الإسلامية في الجامع الأعظم الذي كان من أهم المعاهد و المدارس الدينية في ذلك العصر.

كان أبان من أبرز علماء المسلمين و أنبههم في ذلك العصر و يقول المترجمون له أنه كان مقدما في كل فن من العلوم في القرآن و الحديث و الأدب و اللغة و النحو , و مما يدلل على سمو مكانته العلمية أنه إذا قدم إلى يثرب تفوضت إليه الحلق العلمية و أخليت له سارية النبي (صلى الله عليه واله) و يحف به الفقهاء و العلماء للاستفادة من ثرواته العلمية.

و كان أبان من سدنة علوم الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) فقد روى عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) و روى عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) و روى عن الإمام الصادق (عليه السلام)‏  و قد روى عنه ثلاثين ألف‏ حديث و قد قال (عليه السلام) لأبان بن عثمان: إن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديث فاروها عنه‏  و روى سليم بن أبي حية قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فلما أردت أن أفارقه ودعته و قلت: أحب أن تزوّدني فقال: ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك فاروه عني‏ .

كان أبان موضع اعتزاز الأئمة و فخرهم و ذلك لما يملكه من ثروات علمية بالإضافة لما يتمتع به من التقوى و الورع و التحرج في الدين و كان إذا وفد على الإمام الصادق (عليه السلام) قابله بمزيد من العناية و التكريم فكان يصافحه و يعتنقه و يرحب به و يؤمر له بوسادة  و كان الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) يقول له: اجلس في مسجد المدينة و افت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك .

و دل هذا الحديث على اجتهاد ابان و أنه أهل للفتيا بين الناس كما دل على اعتزاز الإمام به و قال له الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): جالس أهل المدينة فإني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك  لقد اعتز الأئمة (عليهم السلام) بهذا العالم العظيم الذي حوى علومهم و سار على منهجهم و اقتدى بسيرتهم.

أجمع المترجمون لأبان على وثاقته و أمانته و صدقه في نقل الحديث و لم يجرحه أحد من هذه الجهة و لكن جماعة جرحوه لحبه أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال الجوزجاني: إنه زائغ مذموم المذهب مجاهر  و قال الذهبي: إنه شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه و عليه بدعته و أضاف قائلا: كيف ساغ توثيق مبتدع و حد الثقة العدالة و الاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟

و جوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف فهذا كثير في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية و هذه مفسدة بينة ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل و الغلو فيه و الحط من أبي بكر و عمر و الدعاء إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم و لا كرامة  و لا يحمل هذا الرأي أي طابع من الموضوعية فإن التحقيق العلمي يقضي بقبول قول الثقة الصادق الذي يتحرج من الكذب و لا اعتبار بالنزعات العقائدية في ذلك.

و أنعم اللّه على أبان بمعرفته و ولائه لأهل البيت (عليهم السلام) و قد حفظ علومهم و آدابهم و اجتهد في فقههم و راح يفتي الناس به و يحل مشاكلهم على ضوئه كما راح يتحدث في أندية الكوفة و مجالسها بفضائلهم و يحاج و يناظر خصومهم و أعداءهم في وقت كان من يذكرهم بخير يتعرض لأشق الوان المحن و الخطوب فقد جهد الأمويون على التنكيل و انزال أقسى العقوبات بمن يحبهم و يواليهم و لكن أبان قد وطن نفسه على ذلك لأن حبه لهم لم يك عاطفيا و إنما كان قائما على الفكر و الدليل فالكتاب و السنة قد فرضا على المسلمين الولاء لهم و جعلت ذلك جزءا من الإسلام لا ينفك عنه , و على أي حال فقد كان أبان شديد الولاء لأهل البيت و كان يرى فضل‏ الصحابة و سمو منزلتهم بمدى اتصالهم بالعترة الطاهرة فقد روى عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنا في مجلس ابان بن تغلب فجاء شاب فقال له: يا أبا سعيد اخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي (صلى الله عليه واله)؟ و أدرك أبان مراده فأجابه: و كأنك تريد أن تعرف فضل علي بمن تبعه من أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه واله)؟ , و أسرع الشاب قائلا: هو ذلك ؛ فأجابه ابان جواب العارف بحق الإمام (عليه السلام) قائلا: و اللّه ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه .

حقا لقد كان الإمام أمير المؤمنين رائد الحكمة و العدالة في الإسلام هو المقياس الذي تعرف به قيم الرجال فمن أخلص له فهو على جانب كبير من الفضل و من عاداه فقد انحرف عن الحق و مال عن القصد.

و من مظاهر ولاء أبان للسادة الأطهار من عترة النبي (صلى الله عليه واله) أنه مر على قوم فأخذوا يعيبون عليه لأنه يروي عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فسخر منهم و قال: كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شي‏ء إلا قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) .

إن روايته عن الإمام الباقر (عليه السلام) كانت تتصل بالرواية عن النبي (صلى الله عليه واله) و هي أوثق الروايات و أصحها سندا.

ألف أبان مجموعة من الكتب دلت على سعة علومه و معارفه و هذه بعضها:

1- تفسير غريب القرآن: ذكر شواهده من الشعر و جاء فيما بعد عبد الرحمن ابن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب ابان و محمد بن السائب الكلبي و ابن رواق بن عطية كتابا واحدا.

2- الفضائل‏  و لعله عرض فيه لفضائل أهل البيت (عليهم السلام).

3- الأصول في الرواية على مذهب الشيعة .

توفي هذا العملاق العظيم سنة141هـو كان موته خسارة كبرى للإسلام و قد حزن عليه الإمام الصادق و راح يقول بأسى و حزن: أما و اللّه لقد أوجع قلبي موت أبان , و قال أبو البلاد: عض ببظر أم رجل من الشيعة في أقصى الأرض و أدناها بموت ابان لا تدخل مصيبته عليه .

رحم اللّه ابان فقد ناضل و جاهد جهاد الابطال في سبيل الحق و أعلاء كلمة اللّه و كان موته من أعظم النكبات التي رزي‏ء بها الدين في عصره.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء