1-الاسلحة المششخنة حلزونياً :

وهي ذات ماسورة مششخنة حلزونيا والطلقة المستخدمة في هذه الاسلحة تتكون من الرصاصة، الظرف، والبارود وهذا النوع من الاسلحة النارية يشمل المسدسات والبنادق والأسلحة السريعة الطلقات.

2-الاسلحة غير المششخنة حلزونيا.

وهي ذات ماسورة ملساء من الداخل اي غير مششخنة حلزونيا. والطلقة المستخدمة في هذه الاسلحة تسمى الخرطوشة. وهذا النوع من الاسلحة قاصر على البنادق، وغالبا ما يستخدم لغرض الصيد او الحراسة في المزارع والبساتين. وبعض هذه الاسلحة له ماسورة واحدة والآخر له ماسورتان او اكثر من نوع واحد وقد تكون احداهما مششخنة والاخرى غير مششخنة. والأسلحة النارية اما اوتوماتيكية (آلية) اي يكفي الضغط مرة واحدة على الزناد لكي تنطلق الرصاصة الاولى ثم تليها الثانية والثالثة الى ان يفرغ الرصاص من الخزانة، كما يمكن ايقاف انطلاق الرصاص اذا رفع الاصبع من الزناد، وهذه الاسلحة تشمل المسدسات الاوتوماتيكية والاسلحة السريعة الطلقات كالرشاش البرن، والبرتا والاستن. وأما اسلحة غير اوتوماتيكية اي التي يتم اطلاق كل طلقة منها على حدة كبغض المسدسات والبنادق، وبعض الاسلحة يجمع بين الصفتين ويعرف بالسلاح النصف اوتوماتيكي (1). على المحقق ان يكون ملما بأنواع الاسلحة المختلفة، وله القدرة على التمييز بين انوع وآخر، ويتمكن من استعمال كل نوع، وقد لا يكون مبالغة القول ان معرفة المحقق بالأسلحة النارية يجب ان تكون اكثر سعة من معرفة الجندي بها، لان اهتمام الاخير ينحصر عادة بكيفية استعمالها وكل ما له علاقة بالقتال بينما لا يحتاج المحقق لمعرفة كيفية استعمالها فقط بل هو يحتاج ايضا الى معرفة مميزاتها ونماذجها وقديمها وحديثها وإلى تراكيب وحشوات ذخائرها من المواد المتفجرة. وما شابه من التفصيلات التي لها علاقة مباشرة او غير مباشرة في تكوين الإصابات واحداث الوشوم. ان معرفة كل هذه الأمور من قبل المحقق لا تؤهله لأن يحل محل الخبير بشؤون الاسلحة النارية التي تتوفر لديه الأدوات اللازمة والدراسات العلمية التي تعتمد اساسا على معدات خاصة كالمجهر والتحليل الكيماوي والتصوير.

______________________

1-انظر عبد العزيز حمدي، المرجع السابق، صس116