أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
1858
التاريخ: 11-7-2022
1234
التاريخ: 2/10/2022
772
التاريخ: 29-4-2022
1861
|
من دون شك عندما يفقد الطفل عزيزاً ما سيحزن ويقلق كثيراً، وربما فقد سيطرته على نفسه وهدوئه، فيضطرب ويهيج، ولتهدئته وإرجاعه الى حالته الطبيعية علينا ان نستفيد من مجموعة فنون واساليب ومهارات معينة :ـ
ومن جملتها ان نخبر الطفل بحقائق الموت ومعانيه بشكل مبسط، ولنبين له بأن الموت هو حق على جميع الناس والحيوانات والنباتات، وكل شيء يجب ان يموت، ولكن في سنين مختلفة، وظروف متفاوتة، ولن يبقى احد حياً غير الله تعالى، ولنذكر له بعد ذلك امثلة:ـ أنا سأموت، وأخوك سيموت، وعمتك ستموت، وهذه الشجرة ستموت ايضا. وذاك العصفور سيموت ايضاً و.. والخ، وهكذا نبين له الموت بشكل عام على هذا الاساس، وبعدها نستطيع ان نذكر له انواع الموت، ونتحدث عن الشهادة، وقيمتها الفخرية، وأن نقول:ـ علينا ان نشكر الله لأن اباك قد استشهد، لأن الشهيد ضيف الله، والله يحبه اكثر من اي شيء هو عند الله دائماً، ودائماً وابداً سيبقى ضيف الله سبحانه وتعالى.
إن تبين مقام ومنزلة الفقيد، والايمان بخلوده سيخفف عن الطفل الاحزان وسيواسيه، وفي نفس الوقت فإننا قد وضعنا بين يديه شيئاً من المعارف الاسلامية، وكذلك فإننا نكون قد زرعنا فيه فكرة نقول:ـ بأن الميت لا يعود الى الدنيا ثانية فعليه ان لا ينتظر عودته.
ـ ضبط النفس :
نعلم ان تبيين معنى الموت للطفل ربما كان مقلقاً ومؤلماً، وربما احيى في ذهن المتحدث ذكريات واحداثاً محزنه، فيتجدد حزنه ثانية.
ونعلم انه علينا ان نوضح حقائق الموت ونشرح قصته المؤلمة من دون ان نجرح احساسات الطفل.
بشكل عام فإن احاسيسنا وعواطفنا قد بنيت بشكل يصعب علينا من خلاله ان لا يكون لنا ردة فعل على موت أعزاءنا، او ان لا نتعرض للاضطراب والقلق، ولكن في الحقيقة فإن للطفل هنا وضع خاص اكثر منا، فسعته وطاقته النفسية والروحية محدودة امام دنيا الحزن، والإبهام الذي يحيط به، فلنفكر من اجله ونأخذ بيده، ولنخمد حزننا الشخصي امامه، ولنقف بجانبه.
لا بد لنا من ان نكون مسيطرين على انفسنا ومسلطين عليها ودون بكاء او نحيب، لنخصص ساعة نجيب فيها على اسئلة الطفل، وليس معنى هذا ان لا نظهر الحزن على موت الفقيد في حضور الطفل، لأن ذلك لازم ايضاً، فالطفل يجب ان يعلم بأن محيط البيت لا يخلو من العاطفة، بل هو محيط عاطفي تهزه الحوادث اياً كانت، و .. الخ. وفي الحقيقة فإن المهم للطفل هو ان يعي ما حدث، وتتضح الامور من وجهة نظره.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|