المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12642 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التكاثر اللاجنسي (الخضري) بواسطة الفسائل (الصروم)  
  
16639   01:02 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : حسام حسن علي غالب
الكتاب أو المصدر : الشبكة العراقية لنخلة التمر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

التكاثر اللاجنسي (الخضري) بواسطة الفسائل (الصروم)

تستخدم طريقة التكاثر اللاجنسي (الخضري) في نخلة التمر في كافة مناطق زراعتها لأنها هي الطريقة الوحيدة التي تضمن الحصول على اشجار تحمل صفات وخصائص الام , كما تبدا حملها الثمار وخلال فترة اقصر مقارنة بالأشجار البذرية. ويتم اكثار النخيل في هذه الطريقة بواسطة الفسائل "الصروم" التي يطلق عليها احيانا بالسرطانات Suckers)) او الخلفات. Offsets) ) الفسيل عبارة عن نموات خضرية تنشا من البراعم الابطية او الجانبية في اباط سعف النخيل عند اتصالها بقاعدة الساق(الجذع) الرئيسي. ولما كانت نخلة التمر من النباتات ذوات الفلقة الواحدة التي لا تحتوي انسجتها على منطقة النسيج المولد(الكامبيوم) ,لذا فانه لا يمكن اكثارها بطرق اخرى كالتطعيم(Grafting) او التطعيم بالعين ( التزرير ) Budding )) والوسيلة الوحيدة هي اكثارها بواسطة الفسائل (الصروم) التي تنتجها نخلة الام.

وهناك نوعان من الفسائل , احدهما ينمو ويخرج من قاعدة النخلة ويسمى  بالفسائل الارضية ( Ground Offshoots) والاخر ينمو على ارتفاع معين من جذع النخلة ويسمى بالراكوب او الطاعون (High Offshoot) وبالطبع يفضل المنو الاول بالتكاثر على الثاني لاحتوائه على الجذور التي تساعد على النمو السريع.

1- تكشف ونمو البراعم الابطية ( الخضرية) الى فسائل

يبدا ظهور البراعم الابطية ( الورقية) عند اباط الاوراق (السعف) في نخلة التمر عند بداية تكوين الورقة الاولية . وعادة تظهر برعنة واحدة في ابط كل ورقة عند القاعدة اي عند منطقة اتصال الورقة بالساق (الجذع). وهذه البراعم قد تتميز الى فسائل او الى من التراكيب الوسيطة التي قد تحتوي على اجزاء زهرية غير كاملة او ورقة او اجزاء زهريه والى نورة زهرية او قد تموت.

وقد اتضح من الدراسات ان تميز البراعم الورقية وتكشفها ونموها الى الاجزاء الخضرية(الفسائل) يتحدد بوجود مواد هرمونية في القمة النامية, ويعتقد انها اوكسينات (Auxines) لها علاقة بتميز الاوراق(السعف) وعلية فان تميز الفسيلة يحدث فقط من البراعم الحديثة في اباط الاوراق الغير مكتملة النمو بالقرب من القمة النامية.

مقطع طولي لابط الورقة(السعفة) الحديثة يظهر فيها بداية تكوين البرعم الخضري,

أ. النسيج الانشائي ( المرستيمي).

ب. بداية البرعم الخضري.

ج., د. نموات السعف الحديث

من الملاحظ انه خلال التميز الدوري للفسائل في مجموعة من البراعم انه ربما تزداد كمية المادة الخضرية في اواخر موسم الشتاء بدرجة اكثر من احتياجات البرعمة الطرفية. فينتقل الزائد منها الى البراعم بالتميز مكونة الفسيل. ويبدو (18) شهرا الى (30) شهرا ومنفصلة عن القمة النامية بنحو(18-15) برعمة حديثة.

تتكون الفسيلة من البرعمة الابطية والتي هي عبارة عن نتوء عريض واسع ورقيق. ففي البداية تبدأ مجموعة من الخلايا الانشائية (المرستيمية) عند وسط قاعدة الورقة الحديثة بالانقسامات لتكون شكلاً مخروطياً. وباستمرار الانقسامات المتتالية تتكون قاعدة واسعة رقيقة. يتميز هذا النسيج البرعمي بدرجة رئيسية من انسجة الغمد الليفي المحيط بالورقة الحديثة المجاورة ثم تنقسم مجموعة من الخلايا الانشائية بالقرب من القمة النامية مكونة الخلايا البرنشيمية للبرعمة. اما الجهاز الوعائي الاولي فيبدأ في التكوين كما يأخذ شكله الطبيعي حيث يكون الجزء الرئيسي منه من مجموعة من الروابط الوعائية في وسط البرعمة على شكل انابيب. وهذه الروابط تتميز داخل الفسيلة ، وخلال الثلاث سنوات التالية تبدأ الفسيلة بعد تميزها بالنمو ، لكن ببطء مع حدوث تغير بسيط في شكلها الخارجي وتركيبها الداخلي. وفي نفس الوقت يكون نمو الورقة المجاورة التي نما من ابطها الفسيل بطيئاً ايضا الا ان الورقة تستطيل بسرعة. وفي السنة الرابعة وما بعدها يأخذ خوص السعفة بالانفراج على امتداده عندئذ يستمر نمو الفسيل بسرعة.

يتضح من الدراسات التشريحية لتكوين الفسيلة بانه خلال نموها تتميز قنابتان مقابل الواحدة للأخرى عند الحواف الجانبية للبرعمة ، اضافة الى الغمد الليفي المحيط بالفسيلة .الا ان هاتين القنابتين تتوقفان في نموهما في الفسيل البالغ. وبذا تصبح القمة الانشائية للبرعمة هي القمة النامية للفسيلة. وفي بداية تميز البرعمة الجانبية تتميز ورقتان ابتدائيتان عند الحواف الجانبية وللبرعمة مجاور للقنابتين. اما الغمد الليفي لهذه الاوراق فقد يكون كاملاً او غير كامل ، وعند هذه المرحلة  يتكون سويق قصير شبيه بالساق عند قاعدة الورقة ليكون عنقا (Neck or Connection)  يسمى محليا بالفطامة يربط الفسيل بالأم. وفي داخل الفسيلة تتميز الحزم الوعائية الأولية من الروابط الوعائية القديمة في البرعمة .

2- قابلية النخيل لإنتاج الفسائل

من الملاحظ ان قابلية النخيل لإنتاج الفسائل تختلف من صنف الى اخر حيث تعتمد على عمر الشجرة ونشاطها. وقد يرجع هذا الاختلاف ايضا الى العوامل البيئية للمنطقة وطرق اجراء عمليات الخدمة.النخلة الجيدة على وجه العموم، قد تعطي من (15-10) فسيلة. قد يكون العدد اكبر من ذلك في اصناف الزهدي والخلاص او اقل من ذلك في اصناف المكتوم والبرحى. وعلى اية حال فان عدد الفسائل يتفاوت من ( (33-1فسيلة للنخلة الواحدة. اما بالنسبة لتأثير عمر الشجرة فقد لوحظ بان النخيل الفتي ينتج فسائل بكمية اكبر عنه من النخيل البالغ حيث يتوقف الاخير عن الإنتاج عندما يصل عمره بين(15-10) سنة بالنسبة لبعض الاصناف بينما يتوقف البعض الاخر عند عمر( 20) سنه.

لقد جرت العادة عند بعض المزارعين على ابقاء الفسائل على امهاتها حتى تصل النخلة عمرا يتراوح بين(20-15) سنة, تفصل بعدها الفسائل بأجمعها مرة واحدة بينما يلجأ  البعض الاخر الى فصل الفسائل المتقدمة في السن وترك الحديثة منها على ان يتم فصلها في وقت لاحق . ولقد وجد بأن الفسائل التي تترك على الأم حتى تصبح كبيرة لحد ما ثم تزرع فيما بعد تنتج عدداً قليلاً من الفسائل الجديدة مقارنة بالفسائل التي تفصل في وقت مبكر عن الام. من المتفق عليه ان نخلة الام لا تستطيع ان تعطي محصولاً عالياً من الثمار طالما كانت تحمل فسائل. يرجع السبب في ذلك الى ان الشجرة الأم تستنزف معظم طاقتها وجهدها لإنتاج الفسائل على حساب الاثمار. وعليه فانه يفضل فصل الفسائل حالما تصبح ) بالغة( وذات مجموع جذري جيد.

3- اجتثاث (قلع) الفسائل عن النخلة الام والعناية بها

يعتمد اجتثاث الفسائل على عوامل متعددة منها : عمر وحيوية النخلة الأم وعمر وحجم ومدى العناية بها. وتفصل الفسائل عادة عندما يتراوح عمرها من (5-3) سنوات واحياناً الى عمر ( 10) سنوات في بعض المناطق. حيث تكون هذه الفسيلة خلال هذه الفترة قد كونت مجموعة جذرية جيدة وبدأت تعطي فسائل جيل جديد، اما بالنسبة الى حجم الفسيلة الصالحة للاجتثاث فيختلف من منطقة الى اخرى.

وعموماً يفضل الا يقل وزنها عن (5) كيلوغرامات ولا يزيد عن (35) كيلوغراما للفسيلة الواحدة الا في حالات نادرة يزيد فيها الوزن عن ( 35 ) كيلوغراما.

من العمليات المهمة للعناية بالفسائل بعد اجتثاثها هي التقليم.

ونظراً لأن نمو الفسائل يرتبط بالمجموعة الورقية (السعف) التي تحملها وكمية الغذاء المتكون في الاوراق وعدد الاوراق الخضراء على النخلة الأم فانه ينصح بألا يزال السعف من الفسائل قبل فصلها عن الام ويفضل ان يقطع السعف القديم من قاعدة الفسيلة وخصوصا اذا كانت متزاحمة مع ابقاء مجموعة الاوراق تتراوح بين (10 الى 20) سعفة حسب حجم وحيوية الفسيلة ويربط هذا السعف من نهاياتها لتسهيل عمليات الاجتثاث على ان تقلم النهايات الطرفية للسعف من اعلى منطقة ال ربط ، كما تترك مسافة من نصف متر الى متر من قاعدة الفسيلة بدون سعف.

واذا ما كانت الفسائل مزدحمة على النخلة فانه من الافضل تقليم السعف على الفسائل الصغيرة وقد تقلم تقليماً جائراً في بعض الاحيان على ان يتم ذلك بحيث يكون قريبا من البرعمة الطرفية لإيقاف نموها وذلك من اجل ان تحفز نمو الفسائل الكبيرة ،وعندئذ يتم انتخاب الجيد منها وفصله عن الام ، اما المتبقي منها فيترك للسنة التالية حيث يتم فصلها مع ابقاء الاوراق عليها. ومن الممارسات المهمة التي يلجأ اليها المزارعون احياناً تحفيز تكوين الجذور للفسيلة قبل اجتثاثها عن الشجرة الأم . ويتم هذا اما بواسطة تكويم التراب وترطيبه باستمرار ولمدة سنة قبل الاجتثاث حول قاعدة الفسيلة عند منطقة اتصالها بالأم او باستعمال بعض المواد المنشطة للتجذير ( Root Inducing Substances) ومن  اهم هذه المواد الاتي :

1. Indol-acetic Acid – IAA

2. Indol-butyric Acid- IBA

3. Naphtalene Acetic Acid – NAA

4. 2, 4, -D

5. 2, 4, 5, TP

حيث يتم رش قواعد الفسائل بنسب معينة من اي مادة من المواد اعلاه ولفترة لا تقل عن (6) اسابيع. وقد وجد نتيجة للدراسات والتجارب ان هنالك علاقة بين حجم الفسائل ونسبة التجذير فكلما زاد حجم الفسيلة كلما زادت نسبة تكوينها للجذور الى حد معين. وقد امكن الحصول على اعلى نسبة من التجذير وذلك بالنسبة للفسائل التي يكون وزنها اكثر من (10) كيلوغرامات. اما بالنسبة الى الرواكيب فهناك طريقتان للعناية بها لتشجيع تجذيرها قبل اجتثاثها عن النخلة. الأولى تتبع في بعض مناطق زراعة النخيل وهي الترقيد الهوائي ( Air-Layering) حيث يوضع صندوق خشبي حسب ارتفاع الفسيلة ، يلامس  قاعدة الفسيلة عند اتصالها بالشجرة. يملأ الصندوق بالتراب ويرطب بين حين واخر حتى يتكون للراكوب مجموع جذري مناسب.

 أما الطريقة الثانية وهي من الطرق الحديثة التي تتبع في بعض المناطق فتتلخص في تلبيس الفسيل بكيس مصنوع من مادة البوليثيلين. (Polyethylene) يملأ بنشارة ندية عند قاعدة الفسيلة ومنطقة اتصالها بالأم.

تربط فتحة الكيس حول قاعدة الراكوب ، ثم تربط فوهة الكيس من الاعلى الى اعقاب السعف ثم يترك الكيس عادة لفترة ( 6-4) اسابيع لحين تكون المجموعة الجذرية عند قاعدة الراكوب ومن ثم يرفع الكيس وتبدأ عملية الاجتثاث.

4- تجذير رأس النخلة

هنا تجدر الاشارة الى ان بعض المزارعين يلجأ احياناً في عدد من مزارع النخيل وبالأخص في العالم القديم الى استخدام طريقة الترقيد الهوائي لتجذير راس النخلة من اجل تجديد نشاط النخلة ذات الارتفاع الشاهق اعتزازا بها ، وهذه الطريقة تستخدم حاليا من اجل مكافحة بعض الامراض او بعض الآفات مثل حشرة سوسة النخيل التي تضر بجذع النخلة. تتلخص هذه العملية بتكريب جذع النخلة على بعد متر واحد من راسها ومن ثم وضع صندوق خشبي حول الجذع او لفه بكيس ويفضل من مادة البولي اثيلين مملوء بتربة حافظة للماء يتم ترطيبها باستمرار لحين تتكون الجذور ، بعدها يفصل هذا الجزء من الجذع ويعاد غرسه. ولتفسير قابلية النخلة على التجذير ان هذه الجذور العرضية منشأها من ما يسمى بالمنطقة المحيطية التي تتكون من سلسلة من الخلايا تنشأ من منطقة سائر الخلايا الانشائية في القمة النامية وتمتد من اعلى الشجرة الى اسفلها.

5- مواصفات الفسيلة ( الصرمة ) الصالحة للزراعة

يجب عند اختيار الفسيلة (الصرمة) ان تتوفر فيها المواصفات التالية:

1. ان تكون من الاصناف الجيدة فما فوق وتمتاز بجودة ثمارها وارتفاع محصولها وسرعة نموها.

2. اختيار الفسيلة وقت حمل الأم وذلك للتأكد من انها من الصنف المطلوب اكثاره.

3. الا يقل عمر الفسيلة عن ثلاث سنوات ويفضل ان يكون عمرها من ( 5-4) سنوات ولها مجموعات جذرية جيدة لا يقل ارتفاعها عن متر ويتراوح قطرها بين (30-20) سنتيمترات ويتراوح وزنها من ( (30-10كيلو غراماً.

4. ان تحتوي الفسيلة على جذور حديثة التكوين بيضاء بعدد مناسب وتكون مغطاة قواعدها بالتربة قبل اجتثاثها.

5. ان تكون الفسيلة سليمة خالية من الامراض او الآفات او مسببات المرض.

6. ان يتم اجتثاث الفسيلة بشكل صحيح من قبل عامل متمرس، ويجب ان تكون مساحة القطع ( الفطيم ) اصغر ما يمكن.

7. وضع الفسيلة في اماكن مظللة بعد قلعها وتغطي بالرمل الرطب او الخوص او الخيش ويفضل زراعتها في المكان الدائم مباشرة.

8. تعقيم منطقة القطع او الاجتثاث ( الفطيم ) بتغطيس قاعدة الفسيلة بأحد المبيدات الفطرية كمحلول بوردة ( Bordeaux) او كبريتات النحاس(Copper Sulphate) بتركيز (%1) لوقايتها من الاصابة بمرض الذبول( Diplodiaوالامراض الفطرية الاخرى.

9. في حالة نقل الفسائل (الصروم) الى اماكن بعيدة يجب تغطيتها او لفها من القاعدة الى راسها بالخيش او ما شابه وترطيبها بالماء بشكل مستمر.

تتطلب عملية اجتثاث الفسائل خبرة ودقة ومهارة في انجازها لذا فانه يجب اتباع الخطوات التالية:

1. بعد انتخاب الفسيلة المراد اجتثاثها يقلم سعفها تقليما جائرا الى ما قبل منطقة القلب بثلاثة ادوار من السعف بحيث يقلم السعف الى (50) سنتيمتراً والقلب الى (40) سنتيمتراً ويفضل احياناً ان يقطع ثلثاً الخوص وتقصير الثلث المتبقي من الاعلى لتقليل عملية النتح من السعف وفقدان الرطوبة.

2. ضم السعف العلوي الذي ترك حول القلب بعضه للبعض ويربط ربطاً خفيفاً.

3. إزالة اشواك السعف السفلي القريب من قاعدة الفسيلة حتى لا تعيق عملية الاجتثاث كما يسهل تداولها.

4. الكشف عن قاعدة الفسيلة بإزالة التراب ويفضل عمل حفرة باستعمال المسحاة حول القاعدة حتى يظهر موقع اتصال الفسيلة ( الفطامة) بالأم وحتى الجذور ويقطع الطويل منها.

5. ازالة اعقاب السعف السفلي لتسهيل عملية الاقتلاع.

6. بواسطة آلة العتلة او الهيب تسدد ضربة او اكثر عند الفطامة ولكن بحذر تجنبا لحدوث جروح فيها.

7. عدم استعمال القوة في اقتلاع الفسيل عن الأم ومحاولة القلع بحذر وعناية وتداولها برفق بعد قلعها حتى لا تسقط وترتطم بالأرض ويتضرر قلب ( جمارة ) الفسيلة.

8. بعد فصل الفسيلة مباشرة تقلم جذورها القوية مع ابقاء الجذور التي طولها اقل من (10 ) سنتيمترات وتلف الفسيلة بقطعة من الخيش ( الجنفاص ) ((Burlap وترطب او تبلل بالماء.

9. ربط الفسيلة بحبلين ( عند قمة الحيب وفي منتصف منطقة الخوص) للحفاظ على قلبها كي لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة والرياح والتقليل من فقدان المياه.

10 . تجنب زراعة الفسيلة الظلية التي توصف بأنها طويلة ورقيقة حيث ان هذا النوع يكون بأعمار متقدمة من الشجرة ولا تأخذ الكمية الكافية من اشعة الشمس .

 

6- زراعة الفسائل ومواعيدها

المعروف عن نخلة التمر خلافاً لأشجار الفاكهة الاخرى ان ليس لها فترة سكون يبطئ فيها نمو النخلة ( خلال فترة البرد من شهر ديسمبر الى يناير ) بينما يكون عالياً جداً خلال شهري يونيو ويوليو. عموماً هنالك موسمان رئيسيان في زراعة الفسائل ( الصروم ) وكما متبع في دولة الامارات العربية المتحدة هذان الموسمان حسب التقويم الميلادي والهجري هما :

الموسم الاول : الموسم الربيعي حيث تبدا زراعة النخيل في شهر ( مارس وابريل ومايو) الموافق ( خلال برج الحمل والثور والجوزاء) ويتميز هذا الموسم بطول فترة النمو خلال اشهر الربيع والصيف التي تعطي الوقت الكافي لتشجيع نمو الجذور وتثبيت نمو الفسيلة خصوصا اذا تم لف الفسيلة جيدا لحمايتها من اشهر الصيف الشديدة الحرارة ويساعد تنظيم الري ووجود رطوبة مناسبة في التربة على تشجيع نمو الجذور الحديثة.

الموسم الثاني : الزراعة الخريفية التي تبدأ من شهر (أغسطس وسبتمبر واكتوبر) الموافق (خلال برج الميزان والعقرب والقوس) ويفضل احيانا هذا الموسم من الزراعة لوجود الثمار على النخلة الأم للتأكد من صنفها ، غير انه في هذا الموسم تنشط يرقات حشرة حفار العذوق (العاقور) وترتفع نسبة الاصابة ، لذا يتطلب العناية بالفسائل ورشها بأحد مبيدات التربة الحشرية.

ومع ما تقدم فان الاعتقاد السائد لدى عموم المزارعين بان الموسم الثاني لزراعة الفسائل (الصروم) هو عند بداية بشائر المحصول اي في النصف الثاني من برجي ( الجوزاء والسرطان ) الموافق ( شهري يونيو ويوليو).

لقد جرت العادة في مناطق زراعة النخيل غرس الفسائل بعد اجتثاثها من الام في الاماكن شبه الدائمة ( Semi-Permanent)كالمشاتل مثلاً وان ينقل الناجح منها الى مكانها الدائم وعادة يتم غرس الفسائل في المشتل على خطوط بأبعاد (4x4 او 6x6) وعمق يتراوح من ( (60-50سنتيمتراً مع ابقاء قلب الفسيلة في وضع اعلى من مستوى مياه الري وبعدها تترك لفترة تتراوح من ( 7-5) سعفات حديثة.

أما زراعة الفسائل في المكان الدائم ( Permanent Location ) فقد تختلف من مكان الى اخر تغرس الفسائل اما على خطوط حسب النظام الرباعي او الخماسي بأبعاد ( 8x8)م الى (10x10)م حسب مساحة المزرعة او تغرس في جور.

7- خطوات غرس الفسيل

1. تبدا الزراعة بحفر موقع الفسيل على ان يكون قطر الحفرة ( 60 ) سم وعمقها (100 ) سم وفي الارض الحصوية او ذات الطبقة الصلبة الصماء القريبة من السطح تستعمل الآلات الميكانيكية ويزاح من التربة ( 2-1.5) متر مكعب ليستبدل بالرمل الجيد المفحوص . ويفضل غمر الحفرة بالماء قبل الزراعة ويجب ان تكون القلبة او الجمارة اعلى بقليل من مستوى سطح التربة ، ثم تدك التربة بالأرجل بعد الدفن تخلصاً من الجيوب الهوائية التي ربما تسبب تعفن الجذور. اما في الترب غير العميقة والحصوية وحتى الرملية الخفيفة. فيتم غرس الصرمة في داخل حفره وبنفس الطريقة السابقة حتى اذا نمت وكبرت الصرمة ، عندئذ يدفن جزء من جذع النخلة لتلافي سقوطها بسبب الرياح الشديدة. وفي المناطق التي تشتد فيها الرياح تغرس الفسيلة في حفرة عمقها ( 1.5-1) متر وتحاط بمتن منعا لدخول الماء الى الفسيلة وتروى بكمية محدودة من الماء يدوياً الى ان تنمو ويزداد ريها تدريجياً.

2. لف الصرم بخوص النخيل او الخيش ، ويفضل الخوص على الخيش لكونه اكثر عزلاً للحرارة وذلك لحماية الصرم من حرارة الشمس المباشرة صيفا ومن البرد شتاءً .

3. ري الصرم يومياً في الترب الرملية والحصوية وكل يومين او ثلاثة في الترب المزيجية (الصفراء) وكل (5-4) ايام في الترب الثقيلة لمدة ( (60-40 يوما ثم يقلل الري تدريجياً ويجب ان يكون الري متوازناً لكي نضمن عدم جفاف التربة او تعفن قاعدة وقلب الصرمة.

4. إحاطة قلب الصرمة بمتن ترابي او مادة بلاستيكية او معدنية للمحافظة على عدم تعرضها المباشر لمياه الري.

5. رفع الخيش او السعف المحيط بالفسيلة بعد ظهور النموات الجديدة وعادة يتم ذلك بعد (12-6) شهرا من تاريخ غرس الفسيلة ويفتح قلب النخلة بقطع الحبلين ويربط الخوص بشكل خفيف حتى لا يتهدل الى ان تقوى الخوصة وتحمل نفسها.

6. المباشرة بتسميد الفسيلة بعد سنة من زراعتها وذلك بكميات مناسبة من الاسمدة العضوية والكيميائية ( 5 كيلوغرامات سماد عضوي متحلل خال من الآفات وبذور الاعشاب) معامل حرارياً وعادةً يخلط معه ( 100 غرام) من السماد المركب ( نيتروجين مع الفسفور والبوتاسيوم) وتضاعف الكمية بعدد سنوات عمر النخلة لحين يبلغ عمرها ( 20 ) سنة .

المصدر: غالب, حسام حسن علي, تكاثر نخيل التمر والطرق المتبعة في اكثارها, الشبكة العراقية لنخيل التمر




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا