أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2017
8666
التاريخ: 28-6-2021
2271
التاريخ: 3-6-2021
1970
التاريخ: 11-1-2016
1702
|
إن دور الام في إيفاء رسالتها التي التزمتها، ومع ذلك والتأكيد سنتكلم عن الام ايضاً، وهنا سنذكر الام ونتبعها بشكل خاص بأنه في عصرنا هذا وفي كل العصور لا توجد مسؤولية اخطر واهم من تربية الام للأجيال، ولا يوجد اخطر من تسامح الام وغفلتها عن تربيتها للأبناء.
الام والاب كلاهما مسؤولان امام الله والمجتمع، ومسؤولية الام هنا اكبر واهم، وفيما يتعلق بهذا الجيل يجب القول:ـ بأن مسؤولية الاب تقع على عاتق الام، فهي قادرة بقبلة واحدة على توجيه الطفل الى مسير معين، وجعله لا يحيد عن هذا المسير ابداً.
ولدينا الكثير من الامثلة لأفراد فقدوا آباءهم في الطفولة، ولكن وبسبب اهتمام الام وعنايتها استطاعوا كسب الكثير من الفضائل والسجايا الحميدة، وتمكنوا من ان يكونوا منشأً للكثير من التغييرات والتحولات الاجتماعية القيمة.
وهذا النجاح قد تحقق بسبب طريقة تفكير الامهات ومعرفتهن بمصلحة ابنائهن، والخطوات الواعية والمحسوبة التي اقدمن عليها، وتحكمهن وسيطرتهن على انفسهن ومصيرهن وما الى ذلك.
الام عالم الطفل وحياته، وامله ويمكن لها بناء طفلها كما تشاء، وهي قادرة على تكوين شخصيته كما تريد، وهذا الامر يرجع الى قدرتها الخارقة الى هز اوتار قلب الطفل، تستطيع ان توجد تغييراً في نفسية الطفل وروحه برقة طبعها ولطافتها.
ـ فنون التربية في الصغر:
كلما كان الاطفال اصغر سناً كلما كان النجاح في تربيتهم اكبر، ففي هذه السن تتأصل وتتجذر كل الاعمال والامور التي تقوم بغرسها في نفس الطفل، ويرى الطفل ايضاً فيها كل الملذات والسعادات من خلال الغذاء واللباس والاستراحة واللذات المادية.
عناية الام بابنها واهتمامها به اقتصادياً سيسبب شعور الطفل بالراحة والامان، وسيجعل الطفل اكثر ارتباطاً وتعلقاً بأمه حيث تتمكن الام من دخول قلب طفلها وإرشاده وتوجيهه من خلال إعداد الاغذية وشراء الالعاب والمأكولات والحلويات.
فعليك القيام في فترة الطفولة بإعداد الاسس والركائز، بحيث تبقى وتدوم وتتحول الى عادة عنده من الايام الاولى لشروعه بالحركة والمشي؛ حرضيه على اعمال تناسب طبعه، وشجعيه على الكلام السليم المناسب من الايام الاولى لبدئه في نطق بعض الكلمات.
ولتكن تربيته عن طريق المرح واللعب والتوافق والمسايرة، وعن طريق القصة والمزاح والضحك، والعمل برأيه ونظره، وفي الوقت نفسه ليكن تعليمكم صحيحاً وسليماً، وليكن سعيكم وجهدكم بحيث يمكنهم من الوصول الى الهدف المنشود.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|