المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الخصومة الإدارية
2024-04-20
مضمون مبدأ حظر حلول القاضي الإداري محل الإدارة في دعوى الإلغاء
2024-04-20
ماهية التظلم الإداري
2024-04-20
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[أبو أمير المؤمنين]  
  
3548   04:38 مساءاً   التاريخ: 4-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص8-9
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / الولادة والنشأة /

[قال السيد محسن الامين:] اسمه عبد مناف كما مر وأبو طالب كنيته كني بأكبر أولاده ..؛ويدل على أن اسم أبي طالب عبد مناف أن أباه عبد المطلب لما أوصاه بالنبي (صلى الله عليه واله) قال :
أوصيك يا عبد مناف بعدي * بموحد بعد أبيه فرد

وقال :

وصيت من كنيته بطالب * عبد مناف وهو ذو تجارب

بابن الحبيب أكرم الأقارب * بابن الذي قد غاب غير آئب

وهو أخو عبد الله أبي النبي (صلى الله عليه واله) لامه وأبيه وإلى ذلك يشير أبو طالب بقوله في الأبيات الآتية : أخي لأمي من بينهم وأبي وأبو طالب هو الذي كفل رسول الله (صلى الله عليه واله) صغيرا وقام بنصره وحامى عنه وذب عنه وحاطه كبيرا وتحمل الأذى في سبيله من مشركي قريش ومنعه منهم ولقي لأجله عناء عظيما وقاسى بلاء شديدا أو صبر على نصره والقيام بأمره حتى أن قريشا لم تطمع في رسول الله (صلى الله عليه واله) وكانت كاعة عنه حتى توفي أبو طالب ولم يؤمر بالهجرة الا بعد وفاته .

وكان أبو طالب مسلما لا يجاهر باسلامه ولو جاهر لم يمكنه ما امكنه من نصر رسول الله (صلى الله عليه واله) على أنه قد جاهر بالإقرار بصحة نبوته في شعره مرارا مثل قوله :

ودعوتني وعلمت انك صادق * ولقد صدقت وكنت قبل أمينا

ولقد علمت بان دين محمد * من خير أديان البرية دينا

وقوله الذي مدحه فيه بما لا ينطق به غير مسلم فقال :

كذبتم وبيت الله نبزي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل

وننصره حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

وأبيض يستسقي الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل

تلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل

وميزان حق لا يخيس شعيرة * ووزان صدق وزنه غير عائل

أ لم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعني يعيا بقول الأباطل

وقوله :

لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد

وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

وقوله :

وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى * وامرأتي من عند ذي العرش قيم

وقوله :

أ لم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في محكم الكتب

وقوله :

نبي اتاه الوحي من عند ربه * فمن قال لا يقرع بها سن نادم

وقوله :

أ وتؤمنوا بكتاب منزل عجب * على نبي كموسى أو كذي النون

وقوله :
نصرت الرسول رسول المليك * بيض تلألأ كلمع البروق

أذب واحمي رسول الاله * حماية حام عليه شفيق

وقوله لما ذهب عمرو بن العاص إلى النجاشي ليكيد جعفرا وأصحابه :

الا ليت شعري كيف في الناس جعفر * وعمرو وأعداء النبي الأقارب

وروى الصدوق في الأمالي بسنده عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال أول جماعة كانت ان الرسول الله (صلى الله عليه واله) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه إذ مر به أبو طالب وجعفر معه قال يا بني صل جناح ابن عمك فلما أحسه رسول الله (صلى الله عليه واله) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول :

ان عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب

والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب

لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي

فكانت أول جماعة جمعت وذكره أبو هلال العسكري أيضا في كتاب الأوائل . وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال قال لي أبي يا بني الزم ابن عمك فإنك تسلم به من كل باس عاجل وآجل ثم قال لي :

ان الوثيقة في لزوم محمد * فأشدد بصحبته علي يديكا

وقال أبو طالب يخاطب أخاه حمزة حين أسلم من أبيات :

صبرا أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا

ومن شعر أبي طالب المشهور قوله من أبيات :

أنت النبي محمد * قرم أغر مسود

إلى غير ذلك مما يطول الكلام باستقصائه ومع ذلك فلا يزال بعض من لا يروق لهم أن يضاف إلى علي (عليه السلام) شئ من المحاسن حتى باسلام أبيه يصرون على أنه مات كافرا لروايات رويت في عصر الملك العضوض وفي أبي طالب يقول المؤلف من قصيدة :

أبوه حمى دين النبي وحاطه * ولولاه لم يصبح لراياته نشر

واسلامه اخفى واجهر تارة * باسلامه من حيث امكنه الجهر

لمن خير أديان الورى دين أحمد * علمت الذي جاءت به الرسل والنذر

ليمكنه نصر النبي ولو غدا * به جاهرا ما كان يمكنه النصر

دعا جعفرا كن لابن عمك واصلا * جناحا إذا ما صلي الظهر والعصر

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






المجمع العلمي يطلق برنامجًا في المفاهيم القرآنية لطلبته في قضاء الهندية
متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك
بمشاركة أكثر من 4500 طالب العتبة العبّاسية تختتم فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية
السيد الصافي للطلبة الخرّيجين: المرجعية الدينية تسرّ برؤية هذه الكوكبة وهم يودّعون الدراسة ويدخلون ميدان العمل