المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8826 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[جهاد الأمير علي (عليه السلام) وبطولاته]  
  
3646   03:23 مساءً   التاريخ: 22-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص31-33
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

القوة والأيد وحسبك في ذلك قلعه باب خيبر وجعله جسرا على الخندق وكان يغلقه عشرون رجلا وتترسه يومئذ بباب لم يستطع قلبه ثمانية نفر قال المفيد : روى اصحاب الآثار عن الحسن بن صالح عن الأعمش عن أبي عبد الله الجدلي قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي فقاتلتهم به فلما أخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ثم رميت به في خندقهم فقال له رجل لقد حملت منه ثقلا فقال ما كان الا مثل جنتي التي في يدي غير ذلك المقام وذكر أصحاب السيرة ان المسلمين لما انصرفوا من خيبر راموا حمل الباب فلم يقله منهم الا سبعون رجلا ومر في الجزء الثاني ويأتي في هذا الجزء في غزوة خيبر زيادة على هذا .

قال ابن أبي الحديد : اما القوة والأيد فبه يضرب المثل فيهما قال ابن قتيبة في المعارف : ما صارع أحد قط الا صرعه وهو الذي قلع باب خيبر واجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقدروا وهو الذي اقتلع هبل من أعلى الكعبة وكان عظيما كبيرا جدا فألقاه إلى الأرض وهو الذي اقتلع الصخرة العظيمة في أيام خلافته بيده بعد عجز الجيش كله عنها فأنبط الماء من تحتها (اه) .

ومر في الأمر الثامن عند ذكر شجاعته في غزوة خيبر انه اقتلع باب الحصن فاجتمع عليه سبعون حتى أعادوه وفي رواية ان ثمانية نفر جهدوا ان يقلبوه فما استطاعوا وهذا أمر خارج عن مجاري العادات وقال ابن أبي الحديد قال ابن فارس صاحب المجمل قال ابن عائشة كانت ضربات علي (عليه السلام) في الحرب ابكارا ان اعتلى قد وان اعترض قط (اه) وهو الذي قطع حريثا مولى معاوية نصفين يوم صفين لما أغراه عمرو بن العاص بمبارزته وكان معاوية يعده لكل مبارز وكل عظيم وكان يلبس سلاح معاوية متشبها به وكان يقول له اتق عليا وضع رمحك حيث شئت وهو الذي كان يقتلع الفارس من ظهر جواده بيده ويرمي به إلى الأرض من فوق رأسه فعل ذلك أيام صفين بأحمر مولى بني أمية لما هم ان يضرب أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ان قتل كيسان مولاه فوضع أمير المؤمنين (عليه السلام) يده في جيب درع احمر وجذبه عن فرسه وحمله على عاتقه ثم ضرب به الأرض فكسر منكبه وعضديه واجهز عليه الحسين وابن الحنفية (عليهما السلام) وهو الذي كان إذا أمسك بذراع أحد أمسك بنفسه فلم يستطع ان يتنفس ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ؛ وقد قبض على يد خالد بن الوليد ليلة المبيت على الفراش حين تقدم إليه امام القوم فجعل يقمص قماص البكر ، رواه الشيخ الطوسي في أماليه .

[اما جهاده] في سبيل الله وتفوقه فيه على كافة الخلق ملحق بالضروريات والاستدلال عليه يعد من العبث فهو كالاستدلال على وجود الشمس الضاحية وقد شهد مع رسول الله (صلى الله عليه واله) مشاهده كلها غير تبوك وفي جميعها يكون الفتح له وعلى يديه وقد قتل الله بسيفه صناديد المشركين وجبابرة قريش وطواغيت العرب وفي جميع الوقائع تكون قتلاه أزيد ممن قتله باقي الجيش حتى أنه في يوم بدر زادت قتلاه على قتلى الجيش وهو شاب لم يتجاوز العشرين أو الخمسة والعشرين ومثله في هذا السن يكون قليل البصيرة بالحرب ناقص الخبرة بالطعن والضرب وهذا داخل في المعجزات خارج عن مجرى العادات ولو عد في عداد معجزات النبي (صلى الله عليه واله) لكان صوابا بل إذا عد علي بن أبي طالب إحدى معجزاته (صلى الله عليه واله) كان عين الصواب .

قال المفيد واما الجهاد الذي ثبتت به قواعد الاسلام واستقرت بثبوتها شرائع الملة والاحكام فقد تخصص منه أمير المؤمنين بما اشتهر ذكره في الأنام واستفاض الخبر به بين الخاص والعام ولم يختلف فيه العلماء ولا شك فيه الا غفل لم يتأمل الاخبار ولا دفعه أحد ممن نظر في الآثار الا معاند بهات لا يستحي من العناد ثم ذكر جهاده في بدر وغيرها .

وقال ابن أبي الحديد : اما الجهاد في سبيل الله فمعلوم عند صديقه وعدوه وانه سيد المجاهدين وهل الجهاد لاحد من الناس الا له وقد عرفت ان أعظم غزاة غزاها رسول الله (صلى الله عليه واله) وأشدها نكاية في المشركين بدر الكبرى قتل فيها سبعون من المشركين قتل علي (عليه السلام) نصفهم وإذا رجعت إلى مغازي محمد بن عمر الواقدي و تاريخ الاشراف ليحيى بن جابر البلاذري وغيرهما علمت صحة ذلك دع من قتله في غيرها كأحد والخندق وغيرهما وهذا الفصل لا معنى للاطناب فيه لأنه من المعلومات الضرورية كالعلم بوجود مكة ومصر ونحوها (اه) .

قال ابن عبد البر في الاستيعاب : اجمعوا على أنه شهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد وانه أبلى ببدر وبأحد وبالخندق وبخيبر بلاء عظيما وانه أغنى في تلك المشاهد وقام فيها المقام الكريم وكان لواء رسول الله (صلى الله عليه واله) بيده في مواطن كثيرة وكان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك ولما قتل مصعب بن عمر يوم أحد وكان اللواء بيده دفعه رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى علي .

وقال محمد بن إسحاق شهد علي بن أبي طالب بدر وهو ابن خمس وعشرين سنة ثم روى بسنده عن ابن عباس قال دفع رسول الله (صلى الله عليه واله) الراية يوم بدر إلى علي وهو ابن عشرين سنة قال ولم يتخلف عن مشهد شهده رسول الله (صلى الله عليه واله) منذ قدم المدينة الا تبوك فإنه خلفه رسول الله (صلى الله عليه واله) على المدينة وعلى عياله بعده في غزوة تبوك وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
العتبة العباسية: حفل التكليف الشرعيّ للطالبات يرسّخ قيم الدين الحنيف
اختتام فعاليات اليوم الأول من حفل سن التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء