المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كلام الصادق في الشعراء وما اثر عنه من الشعر  
  
3572   02:35 مساءاً   التاريخ: 16-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص531-532
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022 1120
التاريخ: 16-10-2015 3108
التاريخ: 17-04-2015 2824
التاريخ: 17-04-2015 3095

عن كتاب نثر الدر للآبي : إن الصادق (عليه السلام) قال إياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء .

وفي مناقب ابن شهرآشوب : أنشد الصادق (عليه السلام) يقول :

فينا يقينا يعد الوفاء * وفينا تفرخ أفراخه

رأيت الوفاء يزين الرجال * كما يزين العذق شمراخه

وفي المناقب ان سائلا سأله حاجة فاسعفها فجعل السائل يشكره فقال (عليه السلام) :

إذا ما طلبت خصال الندى * وقد عضك الدهر من جهده

فلا تطلبن إلى كالح * أصاب اليسارة من كده

ولكن عليك باهل العلى * ومن ورث المجد عن جده

فذاك إذا جئته طالبا * ستحبى اليسارة من جده

قال وروي عن الصادق (عليه السلام) :

تعصي الاله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع

لو كان حبك صادقا لأطعته * ان المحب لمن أحب مطيع

أقول مر في تحف العقول ان الباقر (عليه السلام) أنشد هذين البيتين .

وله (عليه السلام) اورده في المناقب :

علم المحجة واضح لمريده * وارى القلوب عن المحجة في عمى

ولقد عجبت لهالك ونجاته * موجودة ولقد عجبت لمن نجا

وفي المناقب عن تفسير الثعلبي : روى الأصمعي له (عليه السلام) :

أ ثامن بالنفس النفيسة ربها * فليس لها في الخلق كلهم ثمن

بها يشتري الجنات ان انا بعتها * بشئ سواها ان ذلكم غبن

إذا ذهبت نفسي بدنيا أصبتها * فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن

وفي المناقب روى سفيان الثوري له (عليه السلام) :

لا اليسر يطرؤنا يوما فيبطرنا * ولا لازمة دهر نظهر الجزعا

ان سرنا الدهر لم نبهج لصحته * أو ساءنا لم نظهر له الهلعا

مثل النجوم على مضمار أولنا * إذا تغيب نجم آخر طلعا

قال ويروى له (عليه السلام) :

اعمل على مهل فإنك ميت * واختر لنفسك أيها الإنسان

فكان ما قد كان لم يك إذ مضى * وكأنما هو كائن قد كان

قال ويروى له (عليه السلام) :

في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان

نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان

مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان

 وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة النبوية قال إبراهيم بن مسعود كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد يخالطه ويعرفه بحسن حال ، فتغيرت حاله فجعل يشكو إلى جعفر (عليه السلام) فقال له :

فلا تجزع وان أعسرت يوما * فقد أيسرت في زمن طويل

ولا تيأس فان الياس كفر * لعل الله يغني عن قليل

ولا تظنن بربك ظن سوء * فان الله أولي بالجميل

وعن كتاب العدد القوية قال الثوري لجعفر بن محمد يا ابن رسول الله اعتزلت الناس فقال يا سفيان فسد الزمان وتغير الاخوان فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد ثم قال :

ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * والناس بين مخاتل وموارب

يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة بعقارب

وفي حاشية مجموعة الأمثال الشعرية ينسب إلى جعفر الصادق (عليه السلام) :

لا تجزعن من المداد فإنه * عطر الرجال وحلية الآداب

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات