المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلالات الاوز
2024-04-24
لمحة تأريخية عن تربية البط
2024-04-24
سلالات الديك الرومي
2024-04-24
تحضيرN-Substituted Sulfonate,3-Substituted Sulfonate Succinimide)) Poly
2024-04-24
تحضير N-Sulfonyl ,3-ChloroSulfonyl Succinimide
2024-04-24
تحضير (Poly ( N-Substituted Sulfonate Maleimide
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حكم ومواعظ الإمام الرضا  
  
3344   02:22 مساءاً   التاريخ: 15-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2, ص568-570
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / التراث الرضوي الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2016 3070
التاريخ: 4-8-2016 2716
التاريخ: 1-8-2016 2747
التاريخ: 31-7-2016 2742

قال (عليه السلام) ليس الحمية من الشئ تركه ولكن الاقلال منه وقال في قوله تعالى : فاصفح الصفح الجميل قال عفو بغير عتاب ، وفي قوله : خوفا وطمعا قال خوفا للمسافر وطمعا للمقيم .

ونقل من تذكرة ابن حمدون قال علي بن موسى بن جعفر (عليه السلام) : من رضي من الله عز وجل بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل.

وقال  (عليه السلام) لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراع البغي .

ونقل من تحف العقول قال الرضا (عليه السلام) : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فاما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه فمداراة الناس وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء ؛ صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله ؛ ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله ؛ من أخلاق الأنبياء التنظيف ؛ لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن ، الصمت باب من أبواب الحكمة , إن الصمت يكسب المحبة وأنه دليل على كل خير , الأخ الأكبر بمنزلة الأب , صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله , التودد إلى الناس نصف العقل , إن الله يبغض القيل والقال إضاعة المال وكثرة السؤال , لا يتم عقل امرئ مسلم حتى تكون فيه عشر خصال : الخير منه مأمول والشر منه مأمون يستكثر قليل الخير من غيره ويستقل كثير الخير من نفسه لا يسام من طلب الحوائج إليه ولا يمل من طلب العلم طول دهره الفقر في الله أحب إليه من الغنى والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه والخمول أشهى إليه من الشهرة ثم قال العاشرة وما العاشرة قيل له ما هي قال لا يرى أحدا إلا قال هو خير مني واتقى إنما الناس رجلان رجل خير منه واتقى ورجل شر منه وأدنى فإذا لقي الذي هو شر منه وأدنى قال لعل خير هذا باطن وهو خير له وخيري ظاهر وهو شر لي وإذا رأى الذي هو خير منه واتقى تواضع له ليلحق به فإذا فعل ذلك فقد علا مجده وطاب خيره وحسن ذكره وساد أهل زمانه .

وسأله أحمد بن نجم عن العجب الذي يفسد العمل فقال العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمتن على الله ولله المنة عليه ؛ وسئل عن خيار العباد فقال الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا وإذا أعطوا شكروا وإذا ابتلوا صبروا وإذا أغضبوا غفروا وسئل عن حد التوكل فقال إن لا تخاف أحدا إلا الله وقال : الايمان أربعة أركان التوكل على الله والرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله

والتفويض إلى الله ؛ صل رحمك ولو بشربة من الماء وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها ففي كتاب الله ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ؛ إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم من المجاهد في سبيل الله ؛ وقيل له كيف أصبحت قال أصبحت بأجل منقوص وعمل محفوظ والموت في رقابنا والنار من ورائنا ولا ندري ما يفعل بنا ؛ خمس من لم تكن فيه فلا

ترجوه لشئ من الدنيا والآخرة : من لم تعرف الوثاقة في أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه ؛ السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه ؛ يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت إنا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) , عونك للضعيف أفضل من الصدقة ؛ لا يستكمل

عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على الرزايا .

قال علي بن شعيب : دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي يا علي من أحسن الناس معاشا قلت يا سيدي أنت أعلم به مني فقال يا علي من حسن معاش غيره في معاشه ، يا علي من أسوأ الناس معاشا قلت أنت أعلم قال : من لم يعش غيره في معاشه يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم يا علي أن شر الناس من منع رفده وأكل وحده وجلد عبده ؛ أحسن الظن بالله فان من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله وبصره الله داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام ؛ ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروءة .

ومن كلامه (عليه السلام) ذكرته في المجالس السنية ولا أعلم الآن من أين نقلته قال (عليه السلام) : أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن : يوم ولد فيرى الدنيا ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا وقد سلم الله على يحيى وعيسى (عليه السلام) في هذه الثلاثة المواطن فقال في يحيى : وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ؛ وفي عيسى : والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا .

وقال (عليه السلام) : إن الله أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أمر بالصلاة والزكاة فمن صلى ولم يزك لم تقبل صلاته وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله وأمر باتقاء الله وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل ؛ لا يجمع المال إلا بخصال خمس ببخل شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة الرحم وإيثار الدنيا على الآخرة , لا ينبغي للرجل

أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم ويوم لا فإن لم يقدر ففي كل جمعة .

ونقل من كتاب الذخيرة من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن خاف أمن ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم وصديق الجاهل في تعب وأفضل المال ما وقي به العرض وأفضل العقل معرفة الإنسان نفسه والمؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه .

ونقل من كتاب النزهة قال (عليه السلام) : من كثرت محاسنه مدح بها واستغنى عن التمدح

بذكرها ؛ من لم يتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه ومن طلب الأمر من وجهه لم يزل وإن زل لم تخذله الحيلة ؛ كفاك ممن يريد نصحك بالنميمة ما يجد من سوء الحساب في العاقبة ؛ وقال (عليه السلام) للحسن بن سهل في تعزيته : التهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة ؛ من صدق الناس كرهوه ؛ المسكنة مفتاح البؤس ؛ إن للقلوب إقبالا وأدبارا ونشاطا وفتورا فإذا أقبلت بصرت وفهمت وإذا أدبرت كلت وملت فخذوها عند إقبالها ونشاطها واتركوها عند أدبارها وفتورها ؛ أصحب السلطان بالحذر والصديق بالتواضع والعدو بالتحرز والعامة بالبشر ؛ الآجل آفة الأمل والبر غنيمة الحازم والتفريط مصيبة ذي القدرة والبخل يمزق العرض والحب داعي المكاره وأجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف وإغاثة الملهوف وتحقيق أمل الآمل وتصديق مخيلة الراجي والاستكثار من الأصدقاء في الحياة والباكين بعد الوفاة (اه) .

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية