المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقال الاعترافات  
  
621   06:15 مساءً   التاريخ: 2023-06-04
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 202-205
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2021 1808
التاريخ: 5-1-2023 751
التاريخ: 5-1-2023 831
التاريخ: 22-10-2019 805

مقال الاعترافات

لسنا نعرف كذلك أن كاتباً بلغ في هذا الفن من فنون المقال الادبي بعض ما بلغه الدكتور طه حسين في كتابه المعروف "بالأيام" .

وهو صورة نابضة بالحياة، زاخرة بالمعاني، رسمها كاتب قدير عرف بغزارة العاطفة، وجمال التصوير، وعذوبة العبارة.

وقد زعم الكثيرون أن كتاب "الايام" محدود الجوانب، قصره كاتبه على وصف حياته في القرية، ولكن هذا الزعم بعيد عن الصواب؛ لان الكتاب صورة رائعة للقرية المصرية بما فيها، ومن عليها، فضلاً عن كونه في نفس الوقت صورة رائعة أيضاً لكفاح شاب فقد البصر منذ الصغر، ولكنه ناضل في حياته حتى أصبح ملء السمع وملء البصر!

والكتاب من هذه الناحية الاخيرة أشبه بكتاب أمريكي كان له تأثير كبير في الأوساط الادبية، وعنوانه "العالم عند أطراف أصابعي" .

والحقيقة التي لا مراء فيها أن القرية المصرية لم تظفر بقصة وافية تصورها هذا التصوير الجديد، كما ظفرت بذلك كله في كتاب "الايام" .

من أجل هذا أقبل المصريون وقراء العربية إقبالا منقطع النظير على قراءة هذه المقالات منذ نشرت تباعاً في مجلة الهلال عام 1936 ، ثم جمعت فيما بعد في كتاب، ثم ترجم هذا الكتاب إلى عدد غير قليل من اللغات الاجنبية فوجد أصحاب هذه اللغات في قراءته أضعاف اللذة التي وجدها أصحاب العربية.

ومهما يكن من شيء فإن كتاب "الايام" يمتاز بأمور شتى يمكن تلخيصها في كلمة واحدة، وهي أنه واقعي في تصويره، وإن لم يكن واقعياً في طريقة تعبيره، فهو واقعي في تصويره بمعنى أن "طه حسين" وصف به حياته في الريف المصري أصدق ما يكون الوصف، وصور الحياة كلها في هذا الريف المصري أدق ما يكون التصوير، فلا تكلف في تزويق الحديث ولا جنوح إلى اختراع الحوادث، ولا رغبة في إخفاء الحقائق عن عين القارئ، ومعنى ذلك أن أهم ما في كتاب "الايام" هو عنصر الصدق والامانة، وهو من هذه الناحية مخالف لكاتب آخر، سبقت الإشارة إليه، وهو "المازني" الذي قلنا إنه يميل إلى اختراع الحوادث بما يتفق وما سماه "الصدق الفني" .

غير أن كتاب "الايام" ليس واقعياً من حيث الاسلوب الكتابي، أو طريقة التعبير، بل هو في هذه الصفة الاخيرة مخلف كل المخالفة للمازني.

ذلك أن "طه حسين" يأبى على شخصياته القصصية في "الايام" إلا أن تنطق اللغة العربية الفصيحة، على حين أن المازني، وتوفيق الحكيم، وإضرابهما من الكتاب يجرون الحوار بين شخصيات القصة الواقعية باللغة العامية، مادامت هذه اللغة هي التي يتكلمها أشخاص القصة بحكم مركزهم الاجتماعي من جانب، أو بحكم حرمانهم من الثقافة، وجهلهم باللغة الفصيحة من جانب آخر.

ومع هذا وذاك لا يحس قارئ "الايام" بأن في اللغة الفصيحة التي يجريها الكاتب على ألسنة أشخاصه شيئاً من الغضاضة، أو التكلف الذي يقلل تقليلا واضحاً من صفة الواقعية، وليس كل جانب من الكتاب قادراً على ذلك في الواقع، إذ أن طواعية اللغة لا تتيسر عادة إلا للعارفين بها، والقادرين عليها.

وثم صفة من الصفات التي يمكن أن يستشفها القارئ لكتاب "الايام"، وهي أن "طه حسين" يهتم اهتماماً بالغاً بتصوير النفس الإنسانية في كل موقف من المواقف التي تعرض لأشخاص القصة، ثم هو أبرع كاتب يهيئ لك الجو من الناحية النفسية لكي تستطيع متابعة القراءة، وهو يعتمد في كل ذلك على ما وهبته الطبيعة من عمق المشاعر، واتساع العواطف، ورحابة النفس، والقدرة على سير أغوار الاشخاص الذين يتحدث عنهم في مقالاته، كما يعتمد أخيراً على قدرته على ما يسمى "التأمل الباطني" حتى لكأن نفسه الباطنة دنيا كبيرة، أو مسرح ضخم يستطيع أن يكون فيه مخرجاً لشتى الروايات التمثيلية الإنسانية الخالدة.

والخلاصة أن صفة الخلود في كتاب "الايام" آتية له من ناحيتين: هما الصدق الحقيقي الذي تحدثنا عنه أولاً، والقدرة على وصف النفس البشرية بمشاعرها المختلفة في حالاتها المختلفة بعد ذلك.

أما أسلوب هذه الفصول أو المقالات التي على شكل اعتراف فمتأثرة بالمدرسة الجاحظية في الكتابة، وهي مدرسة ذات خصائص فنية معروفة من أهمها: الاسهاب، والاستطراد، واتساع العبارة، وجذب القارئ، وسحبه بلطف ومهارة، ثم هي مدرسة تعني كذلك بالمقابلات بين الالفاظ بعضها وبعض من جهة، وبين المعاني بعضها وبعض كذلك من جهة ثانية، ولعل أهم ما تمتاز به المدرسة الجاحظية فوق هذا كله أمران:

أما أولهما- فقدرة هذه المدرسة على أن تؤدي لك أفخم المعاني بأيسر الالفاظ.

أما الثاني- فعنايتها عناية ظاهرة بجرس اللفظ، وموسيقى العبارة، وتقطيع الكلام قطعاً متوازنة، تستطيع أن تقف عند كل واحدة منها، وتستشعر الراحة في هذا الوقوف.

ويظهر أن السبب في شيوع هذه الصفة الاخيرة في أسلوب "طه حسين" بوجه خاص هو تعلمه منذ نعومة أظفاره تجويد القرآن الكريم، ثم اعتماده في ريعان شبابه،  وإلى الآن في تحرير مقالاته، على الإملاء.

ولسنا نقصد في هذا الفصل من الكتاب إلى التعريف بطه حسين، ولا بأدب "طه حسين"، كما لم نقصد في الفصل السابق إلى التعريف بالمازني ولا بأدب "المازني"، وإنما قصدنا الكلام عن هذا الضرب من ضروب المقال الادبي، وهو مقال الاعتراف، وقد شئنا أن نضرب له المثل بكتاب "الايام"، وكان يصح أن نضرب المثل بكتب أخرى لولا ضيق المقام.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات