المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب ما بعد الطعام.  
  
596   11:46 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 124 ـ 127.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 709
التاريخ: 25-9-2016 531
التاريخ: 29-1-2023 803
التاريخ: 26-1-2023 730

عن الإمام الرضا (عليه السلام): قال: "إذا أكلتَ فاستلقِ على قفاك وضع رجلك اليمنى على اليسرى‌" (1).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "كُلوا ما يسقط من الخوان‌ (2) فإنّه شفاء من كل داء بإذن الله لمن أراد أن يستشفي به‌" (3).

وعن عبد الله بن صالح الخثعمي قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الخاصرة فقال: عليك بما يسقط من الخوان فكله. قال: ففعلت فذهب عنّي قال إبراهيم: وكنت قد وجدت في الجانب الأيمن والأيسر فأخذت ذلك فانتفعت به‌" (4).

وعن الحسن بن معاوية بن وهب عن أبيه قال: "أكلنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فلمّا رفع الخوان لقط ما وقع عنه فأكله ثمّ قال: إنّه ينفي الفقر ويكثر الولد" (5).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):" مَن وجد كسرة (6) فأكلها كان له حسنة ومن وجدها في‌ قذر فغسلها ثمّ رفعها كان له سبعون حسنة" (7).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها وأكلها وقال: يا حُميراء أكرمي جوار نعم الله عليك فإنّها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم‌" (8).

وعن معتمر بن خلاد قال: "سمعت أبا الحسن الرّضا (عليه السلام) يقول: مَن أكل في منزله طعاما فسقط منه شيئا فليتناوله ومن أكل في الصحراء أو خارجا فليتركه للطير والسّبع‌" (9).

وعن محمد بن الوليد الكرمانيّ قال: "أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني (عليه السلام) حتّى إذا فرغت ورُفع الخوان ذهب الغلام يرفع ما وقع من فتات‌ (10) الطعام: فقال له: ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة وما كان في البيت فتتبّعه والقطه‌" (11).

وعن عبد الله الأرجائي قال: "كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يأكل فرأيته يتتبّع مثل السمسمة من الطعام ما يسقط من الخوان. فقلت: جعلت فداك تتبع هذا؟ قال: يا عبد الله هذا رزقك فلا تدعه يغرّك أما إنّ فيه شفاء من كلّ داء" (12).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن تتبّع ما يقع من مائدته فأكله ذهب عنه الفقر وعن ولده وعن ولد ولده إلى السّابع‌" (13).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال في التمرة والكسرة تكون في الأرض المطروحة فيأخذها إنسان ويأكلها: لا تستقر في جوفه حتى تجب له الجنّة (14).

 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الذي يسقط من المائدة مهور الحور العين‌" (15).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء (16).

وعن عمرو بن شمر قال: "سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّي لألحس أصابعي من المأدوم حتّى أخاف أن يرى خادمي أنّ ذلك من الجشع وليس ذلك كذلك، إنّ قوما أفرغت عليهم النعمة وهم أهل الثرثار فعمدوا إلى مخّ الحنطة فجعلوها أهجاء (17) فجعلوا ينجون‌ (18) بها صبيانهم حتّى اجتمع من ذلك جبل، قال: فمرّ رجل صالح على إمرأة و هي تفعل ذلك بصبيّ لها فقال: ويحكم اتّقوا الله لا يغيّر ما بكم من نعمة، فقالت: كأنّك تخوّفنا بالجوع ما دام ثرثار يجري فإنّا لا نخاف الجوع، قال: ... [فغضب] الله (عزّ وجلّ) وأضعف لهم الثرثار، وحبس عنهم مطر السماء ونبت الأرض، قال: فاحتاجوا إلى ذلك الجبل، قال: فإن كان ليقسم بينهم بالميزان" (19).

وعن ياسر خادم الرضا (عليه السلام) قال: "كان الرضا (عليه السلام) إذا خلا جمع حشمه كلّهم عنده الصغير والكبير فيحدّثهم ويأنس بهم، ويؤنسهم، وكان (عليه السلام) إذا جلس على المائدة لا يدع صغيرا ولا كبيرا حتّى السايس والحجّام إلّا أقعده معه على مائدته، قال ياسر: فبينما نحن عنده يوما إذ سمع وقع القفل الذي كان على باب المأمون إلى دار أبي الحسن (عليه السلام) فقال لنا أبو الحسن (عليه السلام) قوموا تفرّقوا عنّي فقمنا عنه فجاء المأمون" (20).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ‌الوسائل: ج 16 ص 500 باب 74 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

‌(2) الخوان- بالكسر و الضم- الذي يؤكل عليه، و هو معرب، و يقال له: السفرة أيضا.

(3) الوسائل: ج 16 ص 502 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(4) الوسائل: ج 16 ص 501 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(5) الوسائل: ج 16 ص 502 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 4.

(6) الكسرة ـ بالكسر ـ : القطعة من الشي‌ء المكسور.

(7) الوسائل: ج 16 ص 504 باب 77 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(8) الوسائل: ج 16 ص 504 باب 77 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 4.

(9) الوسائل: ج 16 ص 499 باب 72 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(10) الفتات- بالضم- ما تفتت من الشي‌ء المفتوت أي المكسور الأصابع كسرا صغيرة.

(11) الوسائل: ج 16 ص 499 باب 72 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(12) الوسائل: ج 16 ص 502 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 6.

(13) الوسائل: ج 16 ص 503 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 9.

(14) الوسائل: ج 16 ص 503 باب 77 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(15) الوسائل: ج 16 ص 503 باب 76 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 7.

(16)  الاختصاص: ص 19.

(17) هجاء: أي صالح لرفع الجوع، أو فعلوا ذلك محقا.

(18) ينجون: من النجو وهو الغائط، يقال: أنجى أي أحدث، وينجون بمعنى يستنجون- والله العالم.

(19) الوسائل: ج 16 ص 504 باب 78 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(20) الوسائل: ج 16 ص 424 باب 13 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات