المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صنع رجال الغد  
  
890   09:03 صباحاً   التاريخ: 6/10/2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص195 ـ 199
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022 1815
التاريخ: 17/9/2022 1273
التاريخ: 24-11-2016 5779
التاريخ: 1-12-2016 5546

النظر إلى الأبناء باعتبارهم هبة

تصور هذا. أنت تجلس في شرفة منزلك الأمامية وأمامك الحدائق والشارع يعج بأوراق الشجر، لا يقطع سكونه إلا صوت تغريد العصافير. أنت مسن، ولكنك ما زلت محتفظا بهيئتك ولياقتك وتجلس وأنت مرتدياً ثيابك الدافئة الناعمة.

تقترب إحدى السيارات بهدوء وتقف ببابك، يفتح باب السيارة ويخرج منها بعض الشباب. إنهم أبناؤك بعد أن كبروا!.

إنهم يعانقونك وهم مفعمون بالطاقة والسعادة لرؤيتك. بعد ذلك يجلسون ويقصون عليك مغامراتهم وآخر إنجازاتهم وأخبارهم العائلية. تحضر لهم الطعام والشراب، ثم تتجاذبون أطراف الحديث في العديد من الموضوعات إلى أن يحين موعد الانصراف، تعود إلى الشرفة وترتدي سترة دافئة.

تجلس لفترة بجوار النافذة، حيث تعود بذاكرتك للأيام الخوالي عندما كان أبناؤك صغاراً، فينتابك شعور بالفخر لما آلوا إليه، وبما قدمت للعالم.

إن كنت ممن يصدقون وسائل الإعلام، فسوف تعتريك فكرة أن أبناءك يمثلون مشكلة كبرى؛ مشكلة مرتبطة بالسلوك، مشكلة العناية بالأبناء، مشكلة العناية بالصحة.

غير أن هذه نظرة مروعة؛ لأن الحقيقة هي أن الأبناء هبة غالية. إننا ندرك ذلك في أعماقنا، غير أننا نتناساه أحياناً. بين كل خمس أسر هناك أسرة تعاني من مشكلات تتعلق بالإنجاب، وتقدر جيداً نعمة أن يكون لديهم أطفال، وهي النعمة التي يدركها أيضا كل أب يعاني ابنه من مرض خطير أو إحدى الإعاقات. فنحن عندما يتعرض أبناؤنا للخطر، ندرك فجأة قيمتهم لدينا وكم هو تافه كل ماعدا ذلك.

هناك تحديات كبرى قد تواجهنا ونحن نقوم بتربية أبنائنا، ولكن يجدر بك أن تبدأ بتذكير نفسك كم هو رائع أن تحظى بأبناء؛ كم هو رائع أن تشرع في تشكيل حياة جديدة وتبادر بتكوين كائن رائع لبناء المستقبل، إنك أثناء ذلك تمنح وتأخذ. سوف تثري حياتك كثيرا بالحب والعواطف التي يمكن أن تتلقاها من أبنائك الذين يتعاملون مع الأشياء بكد، وثقة، وإقبال.

إننا الآن نربي أبناء القرن الحادي والعشرين ونقوم بذلك على أكمل وجه في الواقع، فنحن نربي صغارا يتمتعون ببصيرة كالتي كان يتمتع بها الشخص الناضج منذ ثلاثين عاما (قارن نفسك عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك بابن الخامسة عشرة اليوم!)

إن تربية الأبناء حرفة قديمة. ولكي تتقن هذه الحرفة، يجب أن تستأصل من داخل نفسك كل مصادرك الداخلية التي لا تعرف عنها شيئاً وأن تنشد كل مساندة خارجية. إنك تتبنى اتجاه (إيجاد الطريق وأنت تسير فيه)، ولديك الاستعداد، لأن تخطئ وتتعلم من الخطأ دون أن تعذب نفسك بلا جدوى.

إنك تحب أبناءك وتود أن تبذل قصارى جهدك من أجل إسعادهم، كما أنك على استعداد لأن تتعلم، إنك تملك كل المقومات التي يمكن أن تجعلك أباً رائعاً!.

نوعان من الحب

إننا نحب أبناءنا، غير أن الحب يعني أكثر من مجرد المشاعر الدافئة، إنه يتطلب بعض المهارة. ويرى أخصائيو الأسرة أن الآباء يجب أن يتحلوا بصفتين أساسيتين ألا وهما الحب الرقيق، والحب الحازم، ويجب العمل على تفعيل هذين النوعين من الحب لدى الآباء إلى الحد الذي يسمح بحصول الطفل على المكونات المناسبة منهما كي يحقق النجاح المرجو. إن تلك المكونات متوافرة لديك، لكنك قد تكون بحاجة إلى بعض المساعدة كي تحفزه.

ما الحب الرقيق؟

إنه القدرة على الاسترخاء والشعور بالدفء والمحبة. إنه القدرة على التصدي لكل ما يدور في رأسك من أفكار متسارعة، والثقة بما تمليه عليك حاستك الفطرية. وإخفاء كل الضغوط الخارجية حتى تصبح قادراً على أن تتواجد من أجل أبنائك. وعندما تملك القدرة على الاسترخاء وتستطيع أن تكون ذاتك، سوف يتدفق حبك بشكل طبيعي.

لا يجب أن تجبر نفسك على الحب الرقيق، ولكن يجب أن تمنحه مساحة لكي ينمو. ليس كل شخص يشب على هذا النوع من الحب؛ لذلك فقد يجد البعض صعوبة في تفعيله مع أبنائه. إن كنت قد نشأت مع أبوين متحفظين أو متباعدين، فقد تشعر بشيء من التوتر أو الصعوبة بدلا من الشعور بالاسترخاء والمحبة حال وجود أطفال رضع أو أطفال صغار من حولك. ولكن بما أن يعيد الرجل والمرأة اكتشاف الحب الرقيق، سوف تتغير الكثير من الأمور نحو الأفضل.

ما الحب الحازم؟

إنه القدرة على التمتع بالحنو والحزم في نفس الوقت مع أبنائنا، وهو أيضا القدرة على وضع قواعد واضحة والحفاظ عليها دون أن نغضب، أو نضعف، أو نستسلم. إنه الخاصية التي يعنيها الناس عندما يقولون: (إن هذا الشخص له ظهر يحميه).

قد يشعر الكثيرون بالتخبط حيال معنى الحب؛ لأنهم يظنون أنه ذلك الشعور الدافئ المنساب بلا حدود. فعلى سبيل المثال؛ قد يقرض الأب ابنته المراهقة الكثير من الأموال، ولكنها (تنسى)، أن تردها إليه. إن ذلك ليس حبا، بل (تسيباً). إن الحب الحازم هو أن تقول: (إنني أحبك بالطبع، ولكنك مدينة لي بمائة دولاراً؛ لذا فلن أقرضك المزيد من المال إلا بعدما تردين هذ المبلغ!).

إن الحب الحازم هو القوة المدفوعة بنية الحب، وهي مناقضة لكل من الفتور والقسوة. عادة ما يكون الأب الجيد حازماً مع أبنائه لأنه يحبهم، وهذا في العادة هو ما يؤدي إلى السلامة: (أنا أحبك وهذا ما يجعلني آمرك ألا تجري في الشارع)، أو احترام الآخرين: (أنا لا أسمح باستخدام الضرب في هذا البيت).

إن الأب الجيد على استعداد لأن يقسو على أبنائه أحياناً؛ لأنه يعلم أن ذلك سوف يمنحهم حياة أسعد.

تحقيق التوازن

ليس هناك من يمكنه تحقيق التوازن دائما. إن الموازنة بين الحب الرقيق والحب الحازم ترجع دائما إلى قدرتك على أن تجد طريقك وأن تجد توازنك طالما تسير فيه. إن الأب الطيب الحازم تصدر عنه عبارات مثل: (لا؛ لن تخرج في المطر والبرد. لم لا نبحث عن شيء مثير يمكن عمله في المطبخ؟)، إن مثل ذلك الأب يعي حاجة الطفل لممارسة الأنشطة: (إنني أتفهم أنك تشعر بالملل؛ لذلك فسوف أساعدك في إيجاد شيء تفعله)، غير أنه واضح في قراره: (يجب أن تلزم البيت عندما يكون الجو ممطرا).

المشكلة أنك قد تكون بحاجة إلى ضبط التوازن

إن ما يسمى بـ (المشكلات)، التي قد تظهر من آن إلى آخر داخل الأسرة قد تكون الوسيلة التي يلجأ إليها ابنك كي يعلمك أن التوازن بحاجة إلى ضبط؛ فقد تتظاهر الابنة الصغيرة مثلا بإصابتها بآلام في المعدة عندما ينشغل الأب والأم بالمولود الجديد، وقد يوقع الابن نفسه في المشاكل في المدرسة كي يحظى بمزيد من اهتمام الأب.

أحياناً ما سوف يتوجب عليك تنمية مستويات جديدة من الحب الرقيق أو الحب الحازم بداخلك - أكثر مما كنت تحظى به في طفولتك بكثير - لكي تساعد أبنك. ولهذا تعتبر الأبوة مرحلة (مطاطة)، تأخذك بعيداً عن كل حدودك السابقة. من المفترض أن يكون هذا شيئاً جيداً، غير أنك سوف تكون بحاجة إلى مساندة وتشجيع. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع