الطرق (الخطوط الجوية): الطريق الجوي من الطرق الطبيعية التي تمتاز بالاستقامة والقصر إلا فيما ندر عندما تعترضه سلاسل جبلية على سبيل المثال، وهذا ما يميزه عن الطرق الأخرى، وهذا الطريق على الرغم من أنه غير محدد بخط معين في الاتجاه الأفقي، إلا إنه يرتبط بحد معين في الاتجاه الرأسي أي يرتبط بطبقة الترابوسفير؛ لأن بحدودها يتمدد الحد الأعلى الصالح المعيشة الإنسان من جهة ومن جهة أخرى تتوافر فيها النسبة المطلوبة من غاز الأكسجين اللازمة لعملية الطيران.

إن الظروف الجوية ذات مسالك محددة في الغالب تكون فيها عملية الطيران سهلة ومأمونة، كما توجد في الجو مسالك يكون الطيران فيها صعبا وهناك عدة عوامل تتحكم في صلاحية الطرق الجوية أهمها بعض عناصر المناخ (الضغط الجوي والرياح والرطوبة والضباب) ومظاهر السطح لاسيما المرتفعات منها, وتنتشر في الوقت الحاضر عديد من الطرق والخطوط الجوية التي تربط دول العالم وقاراته بعضها ببعض. وتنقسم هذه الطرق أو الخطوط الجوية وبالأخص العاملة بانتظام في العادة إلى مجموعتين رئيسيتين هما : -

- الخطوط الجوية الداخلية: هذه الخطوط الجوية توقف أطوالها في العادة على مساحة الدولة، ففي الدول كبيرة المساحة كالولايات المتحدة، والبرازيل وكندا، واستراليا وغيرها تمتد فيها عدة خطوط دولية تربط بين بعض دول غرب أوروبا أو بعض دول شرقها أو بعض دول غرب أفريقيا، أما في الدول ذات المساحة الصغيرة، فنجد أن هذه الخطوط قصيرة، وبصفة عامة إن أهم ما يميز الخطوط الداخلية القصر الواضح. إن الخطوط الداخلية غالبا ما تربط المدن في الإقليم الواحد وكذلك تربطها بالمدن الأخرى في بقية أقاليم الدولة .