المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سعادة حقيقية.. بلا مثيل  
  
1231   01:52 صباحاً   التاريخ: 27-6-2022
المؤلف : هادي المدرسي
الكتاب أو المصدر : كيف تتمتع بحياتك وتعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص21ــ23
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 1706
التاريخ: 30-3-2022 1117
التاريخ: 8-3-2022 951
التاريخ: 1463

من أراد سعادة بلا شقاء.. ولذة بلا انقضاء.. وراحة بلا نهاية.. وحياة بلا موت.. فلا يبحث عنها في دار الدنيا.

إن الله تعالى لم يخلق في هذه الحياة قوة إلا وفيها جانب من الضعف، ولا جمالاً إلا وفيه شيء من القبح، ولا وردة إلا وهي محاطة بالشوك، ولا فاكهة إلا وفيها بعض القشور، ولا نهاراً إلا وبعده ليل، ولا غنى إلا ومعه حاجة..

إلا أن كل اللذات، وأكثر مما يمكن أن يتخيله عقل البشر، موجودة في الجنة فهي السعادة الحقيقية، والراحة الحقيقية، والحياة الحقيقية.

يقول ربنا تعالى:

{فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 105 - 108]

فمن أراد مثل هذه السعادة فليبتغ فيما آتاه الله الدار الآخرة، من غير أن ينسى نصيبه من الدنيا.

«فالسعيد من خاف العقاب فآمن، ورجا الثواب فأحسن، واشتاق إلى الجنة فأدلج»(1) فـ «سعادة الرجل في إحراز دينه والعمل لأخرته»(2)، إذ «عند العرض على الله سبحانه، تتحقق السعادة من الشقاء»(3).

وهكذا فإن «أسعد الناس من ترك لذة فانية للذة باقية»(4) و«أفضل السعادة استقامة الدين»(٥).

فبالمقارنة مع الدنيا فإن الجنة لا تعوض بشيء، فأقل مشاكل الدنيا أنها زائلة، وأعظم ما في الجنة أنها باقية.

ومن يبيع الباقي بالزائل، ودار نعيم الله تعالى بدار فتنته، يكون إما غافلا او معتوهاً.

يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا وإن السعيد السعيد من اختار (حياة) باقية، يدوم نعيمها. على فانية، ينفد عذابها»(٦) .

إن «السعادة الحقيقية هي سعادة الآخرة؛ وهي على أربع:

بقاء بلا فناء . .

وعلم بلا جهل..

وقدرة بلا عجز..

وغنى بلا فقر..»(٧)

ويقول عليه السلام: «ما أعظم سعادة من بوشر قلبه برد ليقين»(8)، ويقول عليه السلام: «لو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها (أي من الجنة) لعزفت نفسك عن بدائع ما أخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها وزخارف مناظرها، ولذهلت بالفكر في اصطفاق أشجار غيبت عروقها في كثبان المسك على سواحل أنهارها، وفي تعليق كبائس اللؤلؤ الرطب في عساليجها وأفنانها وطلوع تلك الثمار مختلفة في غلف أكمامها، تجنى من غير تكلف فتأتي على منية مجتنيها، ويطاف على نزالها في أفنية قصورها بالأعسال المضعقة، والخمور المروقة.. قوم لم تزل الكرامة تتمادى بهم حتى حلوا دار القرار، وأمنوا نقلة الأسفار. فلو شغلت قلبك أيها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة، لزهقت نفسك شوقاً إليها»(9).

حقاً إن جنة عرضها كعرض السماوات والأرض، فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، مما لاعين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، لهي موطنا لسعادة الحقيقية، والسعيد كل السعيد من ابتغى بدنياه آخرته، وأحرز بأعماله في هذه الدار ما أعد الله لعباده في الدار الأخرى.

غير أن ذلك لا يعني أن نطلب الشقاء في هذه الدار، فما دامت الحياة الدنيا خلقها الله فإن أولى الناس بها هم المؤمنون به تعالى، يقول ربنا: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الأعراف:32].

ولذلك فإن المؤمنين يطلبون من الله تعالى أن يمنحهم سعادة الدارين ويقولون: {بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201].

ولكنهم لا يريدون سعادة الدنيا على حساب سعادتهم في الآخرة، ولا يرتكبون أعمالاً قد تؤدي إلى حرمانهم من لذات الآخرة، وهذا ما يميزهم عن الآخرين من أهل الدنيا وحدها.

____________________________________

(١) غرر الحكم ودرد الكلم: 2/59.

(٢) المصدر: 4/144.

(٣) المصدر: 4/325.

(٤) المصدر نفسه.

(٥) المصدر نفسه.

(٦) موسوعة الأقوال المأثورة.

(٧) مقال في قول: ص١٢٨.

(٨) غرر الحكم ودرر الكلم.

(9) نهج البلاغة: ص249. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا