المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أيات ومعجزات الامام العسكري (عليه السلامِ)  
  
3520   04:33 مساءً   التاريخ: 31-07-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص503-509
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي العسكري / مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) /

أخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن محمد بن اسمعيل بن ابراهيم بن موسى بن جعفر قال: كتب ابومحمد (عليه السلامِ) إلى أبى القاسم اسحق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز بنحو من عشرين يوما: ألزم بيتك حتى يحدث الحادث فلما قتل بريحة كتب اليه: قد حدث الحادث فما تأمرني؟ فكتب اليه: ليس هذا الحادث الحادث الآخر فكان من المعتز ماكان.

قال: وكتب إلى رجل آخر يقتل محمد بن داود قبل قتله بعشرة ايام فلما كان في اليوم العاشر قتل.

أخبرني ابوالقاسم جعفربن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد بن ابراهيم المعروف بابن الكردي عن محمد بن على بن ابراهيم بن موسى بن جعفرقال ضاق بنا الامر فقال لى أبى: أمض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل يعنى ابا محمد فانه قد وصف عنه سماحة فقلت: تعرفه؟ قال: ما أعرفه ولا رأيته قط قال: فقصدناه فقال لى أبى وهو في طريقه: ما أحوجنا الى أن يأمر لنا بخمسمائة درهم مائتا درهم للكسوة ومائتا درهم للدقيق ومأة درهم للنفقة وقلت في نفسي: لو أمر لى بثلاثمائة درهم مأة اشترى بها حمارا ومأة للنفقة ومأة للكسوة فاخرج إلى الجبل .

قال: فلما وافينا الباب خرج اليناغلامه فقال: يدخل على بن ابراهيم ومحمد ابنه فلما دخلنا عليه وسلمنا قال لأبى: يا على ماخلفك عنا إلى هذ الوقت: فقال: ياسيدى استحييت ان ألقاك على هذه الحال: فلما خرجنا من عنده جاءنا غلامه فناول أبى صرة وقال: هذه خمسمائة درهم مأتان للكسوة ومأتان للدقيق ومأة للنفقة وأعطانى صرة وقال: هذه ثلاثمأة درهم اجعل مأة في ثمن الحمار ومأة للكسوة ومأة للنفقة ولاتخرج إلى الجبل وصر الى سورا قال: فصار إلى سورا وتزوج بامرأة منها فدخله اليوم ألفا دينار ومع هذا يقول بالوقف .

قال محمد بن ابراهيم الكردي: قلت له: ويحك أتريد أمرا أبين من هذا؟

قال: فقال: صدقت ولكنا على أمر قد جرينا عليه .

أخبرني ابوالقاسم جعفربن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن محمد بن على بن ابراهيم قال: حدثنى احمد بن الحارث القزويني قال: كنت مع أبى بسرمن رأى وكان ابى يتعاطى البيطرة في مربط ابى محمد (عليه السلامِ) قال: وكان عند المستعين بغل لم ير مثله حسنا وكبرا وكان يمنع ظهره واللجام وقد كان جمع عليه الرواض فلم تكن لهم حيلة في ركوبه قال: فقال له بعض ندمائه: يا أميرالمؤمنين ألا تبعث إلى الحسن بن الرضا حتى يجئ فاماأن يركبه وأما أن يقتله؟ قال: فبعث إلى أبى محمد ومضى معه أبى قال: فلما دخل أبو محمد الدار كنت مع ابى فنظر أبو محمد (عليه السلامِ) إلى البغل واقفا في صحن الدار فعدل اليه فوضع يده على كفله قال: فنظرت إلى البغل وقد عرق حتى سال العرق منه ثم صار إلى المستعين فسلم عليه فرحب به وقرب مجلسه وقال: يا أبا محمد ألجم هذا البغل فقال ابومحمد لأبى: ألجمه ياغلام فقال له المستعين: ألجمه أنت فوضع أبو محمد طيلسانه ثم قام فألجمه ثم رجع إلى مجلسه وجلس فقال له: يا ابامحمد اسرجه فقال لأبي: ياغلام اسرجه فقال له المستعين: اسرجه أنت فقام ثانية فأسرجه ورجع فقال له: ترى أن تركبه؟ فقال ابومحمد نعم فركبه من غيران يمتنع عليه ثم ركضه في الدار ثم حمله على الهملجة فمشى أحسن مشى يكون ثم رجع فنزل فقال له المستعين: ياأبا محمد كيف رأيته؟ قال: مارأيت مثله حسنا وفراهة فقال له المستعين: فان اميرالمؤمنين قد حملك عليه فقال أبو محمد لابي: ياغلام خذه فأخذه أبى فقاده .

وروى ابوعلي  بن راشد عن أبى هاشم الجعفري قال: شكوت إلى أبى محمد الحسن بن على (عليهما السلام) الحاجة فحك بسوطه الارض فأخرج منها سبيكة فيها خمسمائة دينار فقال: خذها يا أبا هاشم واعذرنا .

أخبرني ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن أبى عبدالله بن صالح عن ابيه عن ابى على المطهرى انه كتب اليه من القادسية يعلمه انصراف الناس عن المضي إلى الحج وانه يخاف العطش إن مضى فكتب (عليه السلامِ) اليه: امضوا فلا خوف عليكم أنشاء الله فمضي من بقى سالمين ولم يجدوا عطشا .

أخبرني ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن على بن الحسن بن الفضل اليماني قال: نزل بالجعفري من آل جعفر خلق كثير لا قبل له بهم فكتب إلى أبى محمد (عليه السلامِ) يشكو ذلك. فكتب اليه: تكفونهم انشاء الله قال فخرج اليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألف نفس وهو في أقل من ألف فاستباحهم .

وبهذا الاسناد عن محمد بن اسمعيل العلوى قال: حبس أبو محمد (عليه السلامِ) عند على بن أوتامش وكان شديد العداوة لآل محمد عليهم السلام غليظا على آل أبي طالب وقيل له: افعل به وافعل قال: فما قام الا يوما حتى وضع خديه له وكان لا يرفع بصره اليه اجلالا له وإعظاما وخرج من عنده وهو احسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا .

وروى اسحق بن محمد النخعي قال: حدثنى ابوهاشم الجعفري قال: شكوت إلى أبى محمد (عليه السلامِ) ضيق الحبس وكلب القيد فكتب إلى: أنت تصلى اليوم الظهر في منزلك فأخرجت وقت الظهر فصليت في منزلى كما قال وكنت مضيقا فأردت ان أطلب منه معونة في الكتاب الذي كتبته اليه فاستحييت فلما صرت إلى منزلى وجه إلى بمائة دينار وكتب إلى: اذا كانت لك حاجة فلاتستحى ولاتحتشم واطلبها تأتك على ما تحب انشاء الله .

وبهذا الاسناد عن احمد بن محمد الاقرع قال :حدثني ابو حمزه نصير الخادم قال: سمعت ابا محمد (عليه السلامِ) غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم وفيهم ترك وروم وصقالبة فتعجبت من ذلك وقلت: هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لاحد حتى مضى أبوالحسن (عليه السلامِ) ولأراه أحد فكيف هذا؟ احدث نفسى بذلك فأقبل على فقال: ان الله عزوجل أبان حجته من ساير خلقه أعطاه معرفة كل شئ فهو يعرف اللغات والانساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة و المحجوج فرق.

وبهذا الاسناد قال حدثنى الحسين بن ظريف قال: اختلج في صدري مسئلتان أردت الكتاب بهما الى أبى محمد عليهما السلام فكتبت اسئله عن القايم اذا قام بم يقضى؟ وأين مجلسه الذي يقضى فيه بين الناس؟ وأردت ان اسئله عن شئ لحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى فجاء الجواب: سئلت عن القائم؟ فاذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود لا يسئل البينة وكنت أردت أن تسئل عن حمى الربع فأنسيت فاكتب في ورقة وعلقه على المحموم: { يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ } [الأنبياء: 69] فكتبت ذلك وعلقته على المحموم فأفاق وبرء .

أخبرني ابوالقاسم جعفربن محمد عن محمدبن يعقوب عن على بن محمد عن اسحق بن محمد النخعى قال: حدثنى اسمعيل بن محمد بن على بن اسمعيل بن على بن عبدالله بن العباس قال: قعدت لأبى محمد (عليه السلامِ) على ظهر الطريق فلما مر بي شكوت اليه الحاجة وحلفت له انه ليس عندى درهم فما فوقه ولا غداء ولا عشاء قال: فقال: تحلف بالله كاذبا وقد دفنت مأتى دينار؟ وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية يا غلام اعطه ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار ثم أقبل على فقال لى: انك تحرم الدنانير التى دفنتها أحوج ما نكون اليها وصدق (عليه السلامِ) وذلك اننى انققت ما وصلني به واضطررت ضرورة شديدة إلى شئ انفقه وانغلقت على أبواب الرزق فنبشت عن الدنانير التى كنت دفنتها فلم أجدها فنظرت فاذا ابن لى قد عرف موصغها فاخذها وهرب فما قدرت منها على شئ .

وبهذا الاسناد عن اسحق بن محمد النخعى قال: حدثنا على بن زيد بن على بن الحسين قال كان لى فرس وكنت به معجبا أكثر ذكره في المجالس فدخلت على أبى محمد (عليه السلامِ) يوما فقال: ما فعل فرسك؟ فقلت: هو عندى وها هوذا على بابك الآن نزلت عنه فقال لى: استبدل به قبل المساء ان قدرت على مشتر لا تؤخر ذلك ودخل علينا داخل فانقطع الكلام فقمت مفكرا ومضيت إلى منزلى فأخبرت اخي فقال فما أدرى ما أقول في هذا و شححت به ونفست على الناس ببيعه وأمسينا فلما صليت العتمة جائني السايس فقال: يا مولاي نفق فرسك الساعة فاغتممت وعلمت انه عنى هذا بذلك القول ثم دخلت على ابى محمد (عليه السلامِ) بعد ايام وأنا اقول في نفسى: ليته أخلف على دابة؟ فلما جلست قال قبل ان احدث بشئ: نعم نخلف عليك ياغلام اعطه برذوني الكميت ثم قال: هذا خير من فرسك واوطأ وأطول عمرا.
وبهذا الاسناد قال: حدثنى محمد بن الحسن بن شمون قال حدثنى احمد بن محمد قال: كتبت إلى ابى محمد (عليه السلامِ) حين أخذ المهتدى في قتل الموالى: ياسيدى الحمد لله الذي شغله عنا فقد بلغنى انه يتهددك ويقول: والله لاجلينهم عن جديد الارض؟ فوقع ابومحمد (عليه السلامِ) بخطه: ذلك أقصر لعمره عد من يومك هذا خمسة ايام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به فكان كما قال (عليه السلامِ) .

أخبرنى ابوالقاسم جعفربن محمدعن محمدبن يعقوب عن على بن محمد عن محمد بن اسمعيل ابن ابراهيم بن موسى بن جعفر قال: دخل العباسيون على صالح بن وصيف عند ما حبس ابومحمد(عليه السلامِ) فقالوا له: ضيق عليه ولا توسع فقال لهم صالح: ماأصنع به وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم ثم أمر باحضار الموكلين فقال لهما: ويحكما ماشأنكما في أمر هذا الرجل؟ فقال: مانقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة فاذا نظر الينا ارتعدت فرايضنا وداخلنا مالا نملكه من أنفسنا فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خائبين .

أخبرنى ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن جماعة من اصحابنا قالوا: سلم أبومحمد (عليه السلامِ) إلى نحرير وكان يضيق عليه ويؤذيه فقالت له امرأته: اتق الله فانك ل اتدرى من في منزلك وذكرت له صلاحه وعبادته وقالت له: انى أخاف عليك منه فقال والله لأرمينه بين السباع ثم استأذن في ذلك فأذن له فرمى به اليها ولم يشكوا في أكلها له فنظروا الى الموضع ليعرفوا الحال فوجدوه (عليه السلامِ) قائما وهى حوله فأمر باخراجه إلى داره .
والروايات في هذه كثير وفيما أثبتناه منها كفاية فيما نحوناه انشاء الله تعالى .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء