المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16
طلب الولد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الجغرافيا السياسية للدبلوماسية  
  
1493   03:02 مساءً   التاريخ: 22-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 737- 739
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الجغرافيا السياسية للدبلوماسية

لماذا تحدث اللقاءات الدبلوماسية أو الاجتماعات والمؤتمرات الدولية، أببا كان نوعها، في الأماكن الثني تتم فيها؟ وما أسباب اختيار موقع اجتماع محدد بدلا من موقع آخر، وما التداعيات المترتبة على ذلك؟ لقد كان محور الاهتمام بالنسبة للدبلوماسيين أنفسهم ولدارسي الدبلوماسية أيضا ينصب على المشاركين وعلى تعليماتهم ومصالحهم، وعلى تكتيكاتهم واستراتيجياتهم، وعلى التفاعل بين هذه الجوانب في المفاوضات الفعلية، و على النتائج العملية من  حيث الاتفاق الرسمي وغيرها من النتائج وهناك اعتقاد بأن سحر اللقاءات الدبلوماسية يكمن في الخلفية - أي آليات الاجتماع ذاته. ويميل السياق الطبيعي الذي يشمل الموقع الجغرافي للقاءات الدبلوماسية إلى أن يعتبر أمرا مسلما به.

ولا يهدف هذا إلى اقتراح أن هذا التركيز يجب أن         يكون معكوسا، ولكته يقترح أن مسألة ككان حدوث اللقاءات الدبلوماسية تعتبر أكثر أهمية من الاعتقاد السائد بصفة عامة. وكذلك، يهدف أيضا إلى اقتراح أن اختيار المجال الدبلوماسي - الموقع الطبيعي والبيئة المحيطة - ليس حرا تماما ولا موضوع اختيار تحكمي، حيث تعمل العوامل المكانية والعوامل الأخرى، ومنها تاريخ الدبلوماسية، على إنتاج مجال أو جغرافية الدبلوماسية التي يمكن أن تعدل أو حتى تقيد اختيار الموقع و السياق. وعلى أحد المستويات، فإن القضايا المتضمنة يمما يسمى هتا "جغرافية الدبلوماسية" تعتبر عملية بطبيعتها، ويمكن أن تكون أساسية أحيانا. و غالبا ما تكون مسألة "أين" بمثابة المسألة الأولى التي يجب تناولها. فغي الحقيقة يعتبر اختيار الموقع قرارا مهما في التفاوض دائما، كما يشير محللا التفاوض جيسوالد سالاكوز Jeswald Salacuse، وجفري رون Jeffrey Rubin .

وكثيرا ما تخوض الأطراف مفاوضات طويلة وشاقة حول المكان الذي ستلتقي فيه، وذلك قبل الجلوس لمناقشة ما يريدون التفاوض عليه. ويرجع سبب هذا الاهتمام إلى أن المتنازعين دائما ما يفترضون - ولسبب وجيه - أن الموقع المحدد الذي يتفاوضون فيه له تأثير على استمرار العملية، وعلى نتائجها في النهاية"، وبصفة عامة، ولكن مع شمول نظري، يلاحظ سالاكوز وروبن أن طرفي المفاوضات الثنائية ليس لديهما سوى أربعة خيارات عند اختيار المكان: إما مكانك، أو مكاني، أو مكان آخر، وسيكون الاختيار الرابع (نتيجة التقدم في تقنية الاتصال "اللا مكان". ويعتبر هذا التصنيف الأساسي نقطة بداية مفيدة.

وعلى مستوى أخر، فإن مسألة الجغرافيا الدبلوماسية تعتبر منهجية بصورة عميقة، حيث لا تركز كثيرا على الاختيارات التي يقوم بها الأطراف الدبلوماسيون أنفسهم، سواء على أساس تحكمي أم لا، فيما يتعلق بأن يلتقون، ولكلها تتضمن بدلا من ذلك الشكل الهيكلي لساحة انتشاط الدولي للعملية الدبلوماسية - أي المجال الذي يمكن أن تتم فيه الدبلوماسية. وهذا المجال ليس جيوفيزيقيا فحسب، أي العالم الطبيعي ذاته، ولكنه جيوبوليتيكي أيضا. حيث تتحدد نمطه بالتوزيع الدولي للقوة، وبالحدود السياسية، وبالتشريعات التنظيمية، وبسجل الممارسات الدبلوماسية السابقة. وعادة ما كان المجال الجغرافي للدبلوماسية يتمركز حول أوروبا، والولايات المتحدة.

لقد تزايدت الحاجة إلى الاتصال الدبلوماسي كثيرا. وتعتبر العولمة ذاتها قوة هائلة: إذ إن عملياتها المختلفة ضاعفت و عقدت العلاقات بين الدول. فهتاك الآن حوالي ٢٠٠ كيان سياسي ذي سيادة في العالم، وإن كان العديد منها صغيرا وتابعا. ويحتاج قادتها الوزراء والرؤساء وحتى الملوك، بالإضافة إلى الدبلوماسيين الذين يمثلونهم إلى العلاقات الدولية حيث تتحدد هذه العلاقات بصورة أفضل من خلال الاتصال الشخصي والمناقشة. وحتى يمكن تكوين هذه العلاقات والحفاظ عليها، يجب على القادة وممثليهم أن يسافروا ويلتقوا. حيث يحتاج الدبلوماسيون إلى "مكان للجلوس فيه معا".

وأحيانا تكون اجتماعاتهم متسقة وبناءة وأحيانا تكون متناقضة أو تنافسية أو أسوأ فهل هناك اختلافات تتعلق بهذا التمييز الأساسي في مكان انعقاد الاجتماعات الدولية؟ وبالنسبة إلى الفكرة الأساسية التي يضمها الكتاب الذي بين أيدينا، هل هناك متغير حرب اسلام في تحديد موقع اللقاءات الدبلوماسية؟ وهل هناك فرصة اختيار أمام رجال الدولة، أم أنهم يجدون أنفسهم يتفاوضون في أحد أنواع الأماكن عندما يكون الصراع ("الحرب") وشيكا، بينما يتفاوضون في نوع أخر من الأماكن عندما يكون التعاون ("السلام") ساريا؟ وهل هناك حتى نوع من الخرائط الغني يمكن رسمها الوصف المجال الجغرافي للسلوك الدبلوماسي طبقا للتوقعات المتغيرة للصراع أو التعاون؟ وهل يمكن حتى استخدام مثل هذه الخريطة للتنبؤ بالمكان المتوقع لحدوث اللقاءات الدبلوماسية من مختلف الأنواع.

ويتطلب الانطلاق في هذا المشروع الكارتوجرافي شمول المعرفة التاريخية و الفهم الجغرافي الذي لا ندعيه ولا نتطلع إليه هثا. ومع ذلك، يمكن حتى في نطاق المسح المختصر لكل من تاريخ الدبلوماسية وجغرافية الدبلوماسية أن نحدد ونوضح أنماطا معينة من السلوك الدبلوماسي الذي يوضح العلاقات المهمة بين المكان الموقع المختار والموضوع" (قضايا التفاوض) في الدبلوماسية أثناء تطورها حتى يومنا هذا.

ويمكن أن نميز بين اثني عشر نمطا من المواقع الدبلوماسية، يتضح كل منها بأمثلة تاريخية ومعاصرة، بداية من التمعط الأساسي، وهي:

1- "مكانك": ويحدث اللقاء الدبلوماسي على ارض الطرف الاخر ومثال على ذلك الرحلة التي قام بها الرئيس المصري أنور السادات في نوفمبر ١٩٧٧ إلى القدس، حيث قدم هناك أمام الكنيست الإسرائيلي مشروعا للسلام بين بلده وإسرائيل. وأصبحت هذه أول اتفاقية سلام بين أية دولة عربية والدولة اليهودية. وقد منح الرئيس السادات، مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، جائزة نوبل للسلام في ١٩٧٨. ولو لم يقم القائد المصري بهذه الخطوة الأولى بعبور قناة السويس وقطع كل هذه المسافة إلى اسرائيل، لما كانت هذه النتيجة ممكنة. ومع ذلك، فقد تركته هذه الحركة الدبلوماسية التي قام بها مكشوفا.

2- "مكاني": ويحدث اللقاء الدبلوماسي على أرض الدولة، فبعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك تحول في سلطة اتخاذ القرار الدولي من العالم القديم إلى العالم الجديد - من وجهة نظر قيادة الولايات المتحدة - إلى جانبها من المحيط الأطلنطي، والذي وصل حتى إلى المحيط الهادي. إذ إن الحرب الثانية في أوروبا نزعت مصداقية الدبلوماسية الأوروبية، وحتى المدن الأوروبية، بما فيها فيينا، التي وقعت فيها أحداث دبلوماسية تاريخية. وكان يجب عبور حدود المحيط. وكان هذا التحول للدبلوماسية يرتبط بتحول كبير للقوة بعيدا عن أوروبا إلى الولايات المتحدة. وحتى قبل نهاية الحرب، عقد مؤتمر الأمم المتحدة عن التنظيم الدولي في سان فرانسيسكو من أبريل إلى يونيو 1945. وبعد ذلك، كان هناك شعور قوي داخل الولايات المتحدة ضد المشاعر الأوروبية التي تفضل موقعا أوروبيا أو آخر، لإقامة المنظمة الدولية الجديدة ذاتها على الأراضي الأمريكية. وقد أقر الكونجرس الأمريكي بمجلسي الشيوخ والنواب بالإجماع رسميا "أن الأمم المتحدة مدعوة لتحديد موقع منظمة الأمم المتحدة داخل الولايات المتحدة -أي في مكاني- باختصار".

3- "أماكننا": تتمثل الأماكن المعتادة لممارسة الدبلوماسية على أساس يومي، وخاصة الدبلوماسية الثنائية، في السفارات وفي وزارات خارجية الدول المعتمد يهها السفراء الذين يرأسون هذه السفارات. فهذه "أماكننا أفي العالم الدبلوماسي، خاصة "الهيئات الدبلوماسية "النني تعيش في العواصم الوطنية حول العالم اليوم. حيث يمثل وجودها إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقة بين "مكاك" /"مكاني"، النني يتمثل جوهرها في التبادل. وهكذا أصبح تبادل السفراء والدبلوماسيين الأخرين بين الحكومات الوطنية منظما جدا، لدرجة أن قضايا المواجهة التي يمكن أن نكون قد كسبناها أو خسرناها في مناقشة موضوع ما في عاصمة أو أخرى، أصبحت نادرة الظهور بعد الآن.

4- الأماكن المحايدة: والذي يمكن أن يتضمن طرفا ثالثا كمساعد.

5- الأماكن الوسيطة": والذي يشير إلى موضع الحدود المشتركة أو المواقع الوسيطة الأخرى.

6- الأماكن المتروبوليتية": وهو يتضمن وجود سلطة كبيرة في مدينتها الرئيسة و احتمال رعاية حكومتها الوطنية.

7- "أماكن الجميع": ويشير إلى مواقع قديمة أو تقليدية أو مقرات منظمات دولية متعددة الأطراف أو عالمية.

8- "الأماكن الخطرة": ويشير إلى الأحداث الدرامية مثل المعارك العسكرية أو الكوارث الطبيعية أو اضطرابات أو مواجهات دولية مستمرة.

9- "الأماكن الأمنة": ويعكس الرغبة في الأمن في المناطق البعيدة وعدم الظهور علانية أحيانا.

10- "الأماكن الغرائبية المثيرة Exotic ، وهو نمط من الأماكن يعتبر ترفيهيا جزئيا من حيث الهدف منه ولكنه يمكن أن يهدف أيضا إلى استكشاف أجندات جديدة.

11- ويتمثل النمط الحادي عشر الذي يرتبط فيه المكان المختار طبيعيا بالموضوع أو السياسة التي تناقش في "أماكن الاستعراض".

12- أما النمط الثاني عشر والأخير فيتمثل في "اللا مكان"، حيث يبدو أن استخدام الاتصالات الحديثة يساعد على حدوث الدبلوماسية بدون الإشارة إلى الجغرافيا مطلقا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا