المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الملامح العامة لقتال الجبال - في حالات الهجوم  
  
2379   02:24 صباحاً   التاريخ: 24-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص141- 143
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الملامح العامة لقتال الجبال

- أما في حالات الهجوم:

فقد جاءت التقنية لتضمن للق وات حرية الحركة أرضاً وجواً، ولم تعد العوائق الجبلية ولا السدود والموانع والتحصينات مهما بلغت من القوة والمنعة بعيدة عن الضربات النارية، ولا قادرة على منع قوات الهجوم من الوصول إلى أهدافها مباشرة.

فماذا يعني ذلك كله؟ وهل يعني أن الدفاع في الجبال والهجوم قد وصل إلى حالة الممانعة، بحيث أصبح القتال الجبلي عقيماً وغير مفيد؟ مرة أخرى نقول: إن التقنية هي ملك مشاع ورصيد مشترك يمكن لكل الجيوش امتلاكها والحصول عليها والإفادة من إنجازاتها، وهي حيادية دائماً (ونزيهة) بحيث لا تقدم امتيازاً خاصاً للهجوم على حساب الدفاع، ولا تمنح الدفاع قدرة تستلبها من الهجوم، وليس على قادة الحرب ومهندسيها وصانعي قراراتها وواضعي خططها إلا مجابهة متطلبات الحرب بعقول مبدعة تستفيد من إنجازات العلم والتقنية للوصول إلى النصر الحاسم. هكذا كان شأن العلم والتقنية منذ أقدم العصور، وهكذا سيبقى الوضع في ظروف )ثورة التقنية( وفي أفق المستقبل أيضاً. ويقودنا ذلك إلى الإقرار بالحقيقة التالية، وهي:

إن الجبال وعوائقها وموانعها ومجاهيلها لا تمتلك من الناحية العسكرية قوة ذاتية، وإنما تستمد هذه القوة والقدرة من خلال استثمار خصائص هذه الجبال

وميزاتها سواء للدفاع أو للهجوم وذلك عبر التحصين الهندسي للأرض، وعبر استخدام منجزات العلم والتقنية عند تنظيم الأعمال القتالية. ويظهر من خلال ذلك كله أن الجبال مثلها كمثل سائر المناطق الصعبة والقاسية ليست هي المناطق الأفضل للقتال، وأنه من المناسب الابتعاد عنها، وعدم التورّط في اقتحامها كلما كان ذلك ممكناً، وبالتالي فإن خيار )القتال في الجبال( هو خيار تفرضه ضرورة الأعمال القتالية على مسرح العمليات بمجموعه في إطار هدف الحرب، ومن ذلك على سبيل المثال:

* استنزاف قدرة الخصم، وليس الوصول إلى الحسم، حيث تختار القوة الأصغر  والأضعف عدّة وعدداً أن تجعل من الجبال قاعدة مأمونة لها، بهدف كسب الوقت وزيادة الاستعدادات للقتال وتطوير قدراتها من خلال استنزاف قدرة هذا الخصم بعمليات صغرى مزعجة وليست قاتلة مع تجنّب خوض معارك كبيرة تسمح للخصم باستثمار قوته المتفوقة لسحق المقاومة والقضاء عليها، وعادة ما تكون هذه القوى الضعيفة هي قوى محلية أو وطنية تجابه قوى وجيوش أجنبية.

* الإفادة من الجبال وصعوباتها لنشر قوات ليس من أهدافها القتال في الجبال  ولو أنه لابد من مجابهة احتمال خوض معارك هذا القتال وإنما الهدف هو تنظيم قواعد يتم منها إطلاق وحدات استطلاع للعمل فيما وراء الجبال السهول والمدن لجمع المعلومات ومعرفة نوايا العدو واستعداداته القتالية، وتعمل هذه القوات مع كتلة القوات أو الجيوش الرئيسة التي تخوض حربها في السهوب وبعيداً عن المناطق الجبلية. ويمكن تصنيف هذا النوع من الأعمال القتالية في إطار (المهمات أو الواجبات الأمنية) والتي تعمل على ضمان استقرار مسارح العمليات وحماية القوات الصديقة التي قد تجابه تهديدات غير متوقعة، فيما لو تمّ تنظم القواعد الأمنية في الجبال.

* الإفادة من الجبال ودروبها لتوجيه الضربات الإجهاضية المسبقة وإشغال العدو بنفسه وبذلك تكون الجبال مجرد ممرات لعبور القوات نحو أقاليم البلد المعادي. وتجدر الإشارة مرة أخرى إلى أن العرب المسلمين كانوا هم أول من نظم هذا النوع من الأْعمال القتالية الجبلية في إطار ما عرف باسم ( حرب الثغور) والتي كانت تنطلق منها الصوائف والشواتي البرية والبحرية( في غزوات منتظمة ودورية لأقاليم ما وراء الدروب وهي عمليات لم يكن هدفها الاحتلال ولا القضاء على العدو، وإنما هدفها هو حرمان العدو من توجيه تهديداته لبلاد الإسلام؛ وقد تركزت هذه الحروب على بلاد الروم في شمال بلاد الشام، وعلى بلاد الفرنج في شمال بلاد الشام، وعلي بلاد الفرنج في شمال الأندلس اسبانيا.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع