المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النص على الجواد (عليه السلام) بالامامة  
  
2950   04:11 مساءً   التاريخ: 21-05-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج3,ص496-501.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الجواد / قضايا عامة /

ممن روى النص عن أبي الحسن الرضا على ابنه أبي جعفر (عليه السلام) بالإمامة علي بن جعفر بن محمد الصادق وصفوان بن يحيى ومعمر بن خلاد والحسين بن بشار وابن أبي نصر البزنطي والحسن بن الجهم وأبو يحيى الصنعاني و الخيراني ويحيى بن حبيب الزيات في جماعة كثيرة .

قال كان علي بن جعفر بن محمد يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال في حديثه لقد نصر الله أبا الحسن الرضا لما بغى عليه إخوته وعمومته وذكر حديثا طويلا حتى انتهى إلى قوله فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا وقلت له أشهد أنك إمام عند الله فبكى الرضا (عليه السلام) وقال يا عم أ لم تسمع أبي وهو يقول قال رسول الله (صلى الله عليه واله) بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة فيقال مات أوهلك وأي واد سلك فقلت صدقت جعلت فداك .

وعن صفوان بن يحيى قال قلت للرضا (عليه السلام) قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول يهب الله لي غلاما وقد وهبك الله وأقر عيوننا فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من فأشار بيده إلى أبي جعفر وهو قائم بين يديه فقلت له جعلت فداك وهذا ابن ثلاث سنين قال وما يضره من ذلك وقد قام عيسى بالحجة وهو ابن أقل من ثلاث سنين .

وعن معمر بن خلاد قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول وقد ذكر شيئا فقال وما حاجتكم إلى ذلك هذا أبوجعفر قد أجلسته مجلسي وصيرته مكاني وقال أنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة .

وكتب ابن قياما الواسطي إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) كتابا يقول فيه كيف تكون إماما وليس لك ولد فأجابه أبوالحسن (عليه السلام) وما علمك أن لا يكون لي ولد والله لا تنقضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا يفرق بين الحق والباطل .

وعن أبي نصر البزنطي قال : قال لي ابن النجاشي من الإمام بعد صاحبك فأحب أن تسأله حتى أعلم فدخلت على الرضا (عليه السلام) فأخبرته فقال الإمام بعدي ابني ثم قال هل يجترئ أحد أن يقول ابني وليس له ولد ولم يكن ولد أبوجعفر (عليه السلام) فلم تمض الأيام حتى ولد .

وعن ابن قياما الواسطي وكان واقفيا قال دخلت على علي بن موسى فقلت له أ يكون إمامان في عصر قال لا إلا أن يكون أحدهما صامتا فقلت له هو ذا أنت ليس لك صامت فقال لي والله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق وأهله ويمحق به الباطل وأهله ولم يكن في الوقت له ولد فولد له أبوجعفر (عليه السلام) بعد سنة .

وعن الحسن بن الجهم قال كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) جالسا فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري وقال لي جرده وانزع قميصه فنزعته فقال لي انظر بين كتفيه قال فنظرت فإذا في إحدى كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم ثم قال لي أ ترى هذا مثله في هذا الموضع كان في أبي (عليه السلام) .

وعن أبي يحيى الصنعاني قال كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) فجيء بابنه أبي جعفر وهو صغير فقال هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه .

عن الخيراني عن أبيه قال كنت واقفا بين يدي أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بخراسان فقال قائل يا سيدي إن كان كون فإلى من قال إلى أبي جعفر ابني فكان القائل استصغر سن أبي جعفر فقال أبوالحسن (عليه السلام) إن الله بعث عيسى ابن مريم رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبوجعفر (عليه السلام) .

وعن يحيى بن حبيب الزيات قال أخبرني من كان عند أبي الحسن (عليه السلام) جالسا فلما نهض القوم قال لهم الرضا (عليه السلام) ألقوا أبا جعفر فسلموا عليه وجددوا به عهدا فلما نهض القوم التفت إلي وقال رحم الله المفضل إنه كان ليقنع بدون هذا .

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع