المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كرامات الامام الجواد ودلائله  
  
3219   04:13 مساءً   التاريخ: 21-05-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص438-439.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الجواد / مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام) /

روى أبو جعفر الطبري عن ابراهيم بن سعيد انّه قال: رأيت محمد بن عليّ (عليهما السّلام) يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفّه ورقا أوراق نقدية فأخذت منه كثير و أنفقته في الأسواق فلم يتغيّر .

و روى أيضا عن عمارة بن زيد انّه قال: رأيت محمد بن عليّ (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول اللّه، ما علامة الامام؟ قال: إذا فعل هكذا، و وضع يده على صخرة فبان أصابعه فيها، ورأيته يمدّ الحديدة بغير نار، و يطبع على الحجارة بخاتمه‏ .

روى ابن شهرآشوب و غيره عن محمد بن الريان انّه قال: احتال المأمون على أبي جعفر (عليه السلام) بكلّ حيلة فلم يمكنه فيه شي‏ء، فلمّا أراد أن يثني عليه ابنته دفع إلى مائة وصيفة من أجمل ما يكون إلى كلّ واحدة منهنّ جاما  فيه جوهر يستقبلون أبا جعفر (عليه السلام) اذا قعد في موضع الأختان، فلم يلتفت إليهنّ .

وكان رجل يقال له مخارق صاحب صوت و عود و ضرب، طويل اللحية، فدعاه المأمون فقال: يا أمير المؤمنين ان كان في شي‏ء من امر الدنيا فانا اكفيك امره ؛ فقعد بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) فشهق مخارق شهقة اجتمع إليه أهل الدار و جعل يضرب بعوده و يغني، فلمّا فعل ساعة و إذا أبو جعفر لا يلتفت إليه و لا يمينا و لا شمالا، ثم رفع رأسه و قال: اتّق اللّه يا ذا العثنون‏ .

قال: فسقط المضراب من يده و العود، فلم ينتفع بيده إلى ان مات‏ ؛ فسأله المأمون عن سبب ذلك، فقال: لمّا صاح بي أبو جعفر فزعت فزعا شديدا لا صحّة لي بعده .

روى القطب الراوندي انّ المعتصم دعا بجماعة من وزرائه، فقال: اشهدوا لي على محمد بن عليّ بن موسى (عليهم السّلام) زورا، و اكتبوا انّه أراد أن يخرج، ثم دعاه فقال: انّك اردت أن تخرج عليّ؟

فقال: و اللّه ما فعلت شيئا من ذلك، قال: انّ فلانا و فلانا شهدوا عليك، و احضروا فقالوا:

نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك، قال: و كان جالسا في بهو  فرفع أبو جعفر (عليه السلام) يده، فقال: اللهم ان كانوا كذبوا عليّ فخذهم، قال: فنظرنا إلى ذلك البهو كيف يزحف‏ و يذهب و يجي‏ء، و كلّما قام واحد وقع .

فقال المعتصم: يا ابن رسول اللّه انّي تائب ممّا فعلت فادع ربّك أن يسكّنه، فقال: اللهم سكّنه، وانّك تعلم انّهم أعداؤك و أعدائي، فسكن‏ .

و روي أيضا عن اسماعيل بن العباس الهاشمي انّه قال: جئت إلى أبي جعفر (عليه السلام) يوم عيد، فشكوت إليه ضيق المعاش، فرفع المصلّى و أخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها، فخرجت بها إلى السوق، فكان فيها ستة عشر مثقالا من ذهب‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى