أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-05-2015
9179
التاريخ: 28-12-2022
969
التاريخ: 16-05-2015
2940
التاريخ: 18-05-2015
3815
|
عن إسحاق بن عمار قال لما حبس هارون أبا الحسن (عليه السلام) دخل عليه أبو يوسف و محمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فقال أحدهما للآخر نحن على أحد أمرين إما أن نساويه و إما أن نشككه فجلسا بين يديه فجاء رجل كان موكلا به من قبل السندي فقال إن نوبتي قد انقضت و أنا على الانصراف فإن كانت لك حاجة فأمرني حتى آتيك بها في الوقت التي تلحقني النوبة فقال ما لي حاجة فلما خرج قال لأبي يوسف و محمد بن الحسن ما أعجب هذا يسألني أن أكلفه حاجة ليرجع و هو ميت في هذه الليلة قال فغمز أبو يوسف محمد بن الحسن فقاما فقال أحدهما للآخر إنا جئنا لنسأله عن الفرض و السنة و هو الآن جاء بشيء آخر كأنه من علم الغيب ثم بعثنا برجل مع الرجل فقالا اذهب حتى تلازمه و تنظر ما يكون من أمره في هذه الليلة و تأتينا بخبره من الغد فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلما أصبح سمع الواعية و رأى الناس يدخلون داره فقال ما هذا قالوا مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علة فانصرف إليهما فأخبرهما فأتيا أبا الحسن (عليه السلام) فقالا قد علمنا أنك أدركت العلم في الحلال و الحرام فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل أنه يموت في هذه الليلة قال من الباب الذي كان أخبر بعلمه رسول الله (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلما ورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا.
وروي أن هارون الرشيد بعث يوما إلى موسى (عليه السلام) على يدي ثقة له طبقا من السرقين الذي هو على هيئة التين و أراد استخفافه فلما رفع الإزار عنه فإذا هو من أحلى التين و أطيبه فأكل (عليه السلام) وأطعم الحامل منه و رد بعضه إلى هارون فلما تناوله هارون صار سرقينا في فيه و كان في يده تينا جنيا .
قلت : عندي في هذا الخبر نظر فإن الرشيد و إن كان يريد قتل أبي الحسن (عليه السلام) فإنه كان يعرف شرفه و لا يصل به إلى هذا القدر من الهوان و إن كان يخاف على الملك فلا يلزم من ذلك طلبه إهانته إلى هذه الغاية و موسى (عليه السلام) لم يكن يقابله بمثل فعله بإعادة الطبق إليه بحيث يجعله في فيه فيعود إلى حاله لا سيما و هو في حبسه و دينه التقية وهو مسمى بالكاظم و الله أعلم .
ومنها ما قال إسحاق بن عمار أيضا قال أقبل أبو بصير مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) من المدينة يريد العراق فنزل زبالة فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني و كان تلميذا لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير و يقول يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا فغضب أبو بصير وخرج من عنده فقال لا و الله ما أرى هذا الرجل أنا أصحبه منذ حين ثم يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلماني فلما كان من الغد حم أبو بصير بزبالة فدعا بعلي بن أبي حمزة فقال أستغفر الله مما حل في صدري من مولاي و من سوء ظني به كان قد علم أني ميت و أني لا ألحق بالكوفة فإذا أنا مت فافعل بي كذا و تقدم في كذا فمات أبو بصير بزبالة .
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|