1- يجب أن تبدأ الرضاعة في اليوم الثالث أو الرابع حينما يتضخم ثديا الام ويبدأ الحليب بالانتاج ، لأنّ الرضعات الاولى تحوي مادة الكولوسترم (Colostrum) ذي الأهمية المناعية الخاصة التي ثبت علميا أنها تحوي الكثير من المضادات التي تمنع إصابة الطفل بالأمراض المعدية خلال الأشهر الستة الاولى .

و(الكولوسترم) : هو مادة صفراء قلوية تتكون وتتواجد في ثديي الام في الأشهر الأخيرة من الحمل والأيام (2- 4) بعد الولادة، وهي ذات كثافة عالية، تحوي على كميات عالية من البروتينات، وفيتامين (A) والأملاح، أما السكريات والدهون فهي أقل نسبة ممّا في الحليب العادي للام.

2- يجب أن تكون الام سعيدة، ومسترخية الأعصاب والذهن، لأنّ الخوف وعدم الارتياح والازعاج يقلل من كمية الحليب، ويفسد العلاقة بين الام والرضيع.

3- يؤثر التعب الشديد على فعالية الام ، وينعكس على عملية الرضاعة، حيث تقل كمية الحليب ونوعيته .

4- يجب على الام تنظيف ثدييها وغسلهما يوميا مع الاحتفاظ بمنطقة الحلمة ومحيطها جافا ونظيفا .

5- يتحتم على الام أن تتناول الغذاء الكافي ذا النوعية الجيدة، والذي يحتوي‏ على المواد الضرورية لإدامة فعاليات الام، ويساعد على توليد الحليب اللازم للرضيع.

6- يجب أن تتم الرضاعة وفق الطرق العلمية والصحية والنفسية التي تضمن قيام الرضيع بها بطريقة سهلة ومساعدة، بعد تهيئة الرضيع ووضعه في حجر الام ليقدم إليه الثدي بالصورة المرضية التي تمكنه من الرضاعة ومص الحليب على أحسن وجه.

7- يجب السماح للرضيع بأن يرضع من كلا الثديين حتى يتم تفريغهما من الحليب، لأنها الطريقة المثلى التي تساعد على إعادة تكوين الحليب فيهما مجددا وتضمن إشباع الرضيع.

8- الرضاعة المثالية للرضيع مرة كل ساعتين أو ثلاث، ويسمح فيها بمص الثدّيين حتى يتركهما من تلقاء نفسه.

9- يفطم الرضيع على الأغلب بعد مرور سنة ونصف أو سنتين، حسبما ورد في القرآن الكريم، إذا كانت حالة الام الصحية جيدة وطبيعية.

10- ينصح بعدم تناول الأدوية والعقاقير التي تنتقل إلى الرضيع عن طريق الحليب، لأنّ ذلك يؤدي إلى مضاعفات ومشكلات صحية تؤثر على سلامة الرضيع وحياته ، وكذلك عدم تناول الأدوية والمركبات الكيمياوية التي تؤثر على إنتاج الحليب وتقلل من كمياته ونوعيته.