11 - 10 تخطيط موارد الشركة  (ERP) Enterprise Resource Planning

 لقد ادت التطورات في نظام MRP II إلى تطوير أنظمة ERP. ونظام ERP هو نظام معلومات كبير ومتكامل يدعم العديد من عمليات المنظمة، وحاجات خزن البيانات. فهو برنامج يسمح للمنظات بحوسبة العديد من الانشطة التي تقوم بها تلك المنظمات، والتشارك بقاعدة بيانات مشتركة وتبادل ممارسات الأعمال داخل المنظمة، وإصدار المعلومات مباشرة وقت حدوثها، وهو ايضاً نظام معلومات يهتم بتحديد وتخطيط الموارد المطلوبة، على مستوى الشركة، لقبول طلبات الزبائن و إنتاجها وشحنها وتجهيزها للزبائن .          

يهدف نظام ERP الى تنسيق جميع أنشطة أعمال المنظمة بدءاً من تقييم المجهز الی إصدار فواتير الزبون بواسطة استخدام قاعدة بيانات مركزية تساعد على تدفق المعلومات ما بين ادارات المنظمة .

مكونات نظام تخطيط موارد الشركة

يتضمن نظام ERP خمسة أنظمة أو مكونات رئيسية هي (أنظر الشكل 10-4) :     

1 . نظام MRP بمكوناته الفرعية (جدول الإنتاج الرئيس، إدارة المخزون، قوائم المواد ، أوامر الإنتاج و الشراء).                      

2.  نظام معلومات الموارد البشرية (تخطيط القوى العاملة، الرواتب والمزايا، التدريب والتطوير، وصف الوظائف، جدولة العاملين، وغير ذلك من مهام إدارة الموظفين).     

3 . نظام المعلومات المالية والمحاسبية (الأستاذ العام، الموازنة العامة للشركة، كشف الدخل ، حسابات الذمم المدينة والدائنة، وإدارة الأصول).

4 . برنامج إدارة سلسلة التجهيز SCM ) Software ) Supply Chain Management :

ويهدف إلى دعم الاتصالات المتطورة مع المجهز، والتجارة الالكترونية، والأنشطة اللازمة التي يتطلبها التخزين والتوزيع المادي الكفوء، تتلخص الفكرة بربط نشاط العمليات بأنشطة الاقتناء والشراء، إدارة الموارد، والمجهزين، وتوفير الأدوات اللازمة لخلق إدارة فعالة لمناطق النشاط الأربعة تلك.     

5 . برنامج إدارة علاقات الزبون (CRM) Customer Relationship Management : ويهدف إلى التهيؤ للجانب القادم من نشاط الأعمال، لذلك يُصمم برنامج CRM للمساعدة في تحليل المبيعات، الوصول إلى الزبائن الأكثر ربحية للمنظمة، وإدارة قوة رجال البيع . 

بجانب هذه المكونات الخمسة لنظام ERP ، يضيف مجهزي ERP مكونات أخرى للنظام توفر حزم متنوعة من الحلول تلبي الحاجات الفريدة لكل شركة. اذ تسمح خاصية قواعد البيانات الكبيرة ، وأنظمة ERP المتكاملة بتطوير وأجهات تسهل الوصول إلى الملفات داخل قاعدة البيانات . فعلى سبيل المثال ، نجد ان شركة SAP ــ مجهز كبير لأنظمة ERP ــ قد طورت نظام واجهات برمجية لاستخدامات الأعمال                                                     Aplication Programming  Interfaces (BAPIs) -  Business يتضمن حوالي ألف واجهة لتسهيل الوصول إلى قاعدة البيانات.  وبالمثل قام مجهزين آخرين بتصميم أنظمة لتسهيل التعامل مع برامجيات وأنظمة الطرف الثالث. ونتيجة لحجم الطلب الكبير على الواجهات المخصصة لأنظمة ERP ، فقد تطورت صناعة برمجية جديدة لكتابة تلك الواجهات والتي يُطلق عليها أحياناً برنامج الوسيط أو تكامل استخدامات الشركة Middleware or Enterprise Application Integration Software(EAI)  ، تسمح هذه الواجهات بتوسيع قدرات أنظمة ERP لكي تتكامل مع الأنظمة الأخرى مثل : إدارة المخازن، مبادلات التوزيع المادي ، الأدلة الالكترونية ، إدارة الجودة، إدارة دورة حياة المنتوج، وتوزيع عروض الطرف الثالث. ان هذه القدرات الممتدة تجعل أنظمة ERP مغرية جداً ، إذ تؤدي أنظمة ERP، فضلاً عن ميزة تكامل البيانات، إلى تخفيض تكاليف المعاملات وتدفق المعلومات بشكل دقيق وسريع.