المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الخصومة الإدارية
2024-04-20
مضمون مبدأ حظر حلول القاضي الإداري محل الإدارة في دعوى الإلغاء
2024-04-20
ماهية التظلم الإداري
2024-04-20
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عناصر الإعلان-4- الكلمات والجمل  
  
1941   05:44 مساءً   التاريخ: 15-2-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 131-132-134-135
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

إن التعبير بالكلام لنقل أفكار المعلن إلى القارئ أو المستمع أو المشاهد، أسهل وسيلة لنقل الفكرة إلى أذهان هؤلاء جميعاً، لكن ينبغي أن تكون الكلمة أو الجملة المستخدمة في الإعلان تخدم الهدف الذي يسعى إليه الإعلان وتتمكن من تحقيقه، وهذا يتطلب البراعة والإبداع في استخدام الكلمات لكي يكون لها وقعاً خاصاً في أذهان المستمعين.

لأن النص الإعلاني أحياناً يحتاج لذكر التفاصيل عن السلعة أو الخدمة أو عن ميزاتها وأماكن تواجدها وطرق استعمالها والأدلة المؤيدة لصدق هذا الإعلان، وفي أحيان أخرى قد يقتصر النص على عدد محدود جداً من الكلمات المصاغة بأسلوب بسيط وبترتيب منطقي للفكرة وبشكل مختصر، يعني أن طول النص الإعلاني يتوقف على : نوع الدعوة الاعلانية، ومدى صعوبة الفكرة، ودرجة معرفة المستهلك بالسلعة، لأن نجاح النص في إقناع المستهلكين وفي البقاء في ذاكرتهم لأطول مدة ممكنة يتوقف على الشروط التالية :

 أ - سهولة النص وقصره وبعده عن التعقيد في الصياغة اللغوية من أجل تمكن الجميع من فهمه.

ب - الاختصار الشديد عن طريق التركيز اللغوي القوي الذي قد يجعل كلمة تحل مكان جملة .

ج - إسداء أو تقديم النصائح والمعلومات اللازمة حول خصائص وميزات وطرق استخدام السلعة

د- اللجوء إلى التقسيم في فقرات النص في حال استخدام النص الطويل.

والحقيقة ليس هنالك أفضلية لنص قصير على طويل أو العكس، وإنما الأفضلية تعود للإعلان القادر على جذب انتباه الناس إليه ومشاهدته والاستماع إليه وتفهمه واستيعابه، ولهذا نلاحظ أن وصول النص الإعلاني إلى جمهوره الموجه إليه يتوقف على العديد من الاعتبارات نذكر منها :

١ - أن تتوافق الدعوة الإعلانية مع أهداف الإعلان: يعني التعريف الصحيح والواضح بالسلعة دون التباس أو تضليل للتمكن من إقناع الناس باقتناء هذه السلعة .

٢- أن يحقق الإعلان استراتيجية المنشاة: يعني إقناع الناس بجدوى وفعالية سلعها وبالتالي زيادة مبيعاتها وأرباحها واتبع نشاطها والسيطرة على أسواق معينة .

٣ - أن تكون لغة الإعلان واضحة ومفهومة : يعني استخدام اللهجة المحلية وعدم اللجوء إلى ما هو غير مألوف من كلمات .

٤ - أن يثير الإعلان بواعث الشراء عند الجمهور: يعني قدرته على جذب الناس إلى اتخاذ القرار بالشراء لهذه  السلعة.

5-  أن يكون الإعلان صادقاً وأميناً في معلوماته وعرضه: يعني عدم اللجوء إلى إظهار السبع على غير حقيقتها وعدم تقديم الوعود بمنافع غير ممكنة التحقيق .

٦- أن يراعي الإعلان العادات والتقاليد الاجتماعية: يعني رعاية وحماية التقاليد وعدم الخروج عنها، واختيار الأمثلة المتوافقة مع هذه العادات والتقاليد، وذلك اجتناباً للاصطدام مع المحافظين والجماعات الأخرى التي من شأنها افشال الإعلان.

٧ - أن يراعى في الإعلان آداب ومبادئ المهنة: يعني أن يخضع لقانون نقابة المهن التشكيلية المحدد للمبادئ والآداب المهنية الواجب عدم الخروج عليها.

٨- أن يستخدم الإعلان بعض العبارات التي يسهل رواجها: كما هو الحال مثلا في الإعلان التالي: باستخدامك هذا النوع الجديد تحصل على المزيد، أو أن يلجأ إلى المعاني الفاضلة والألفاظ الراقية التي تحفظ من قبل العديد من الناس.

٩- أن يتم نشر النص في الوسيلة الإعلامية المناسبة: لكي يتمكن من الوصول للجمهور فمثلا لا يمكن نشر إعلان بواسطة الصحف في منطقة لا تجيد القراءة.

ومما تقدم يتضح بأن صياغة الإعلان وتحديد الفكرة التي سيبنى عليها ليس بالأمر السهل، وإنما يتطلب الدراسة والتحليل من أجل الاختيار الصحيح لهذه الفكرة ومن أجل استبعاد ما هو غير ضروري، وإحلال ما هو ضروري ولازم، ومن أجل الاستقاء من كافة المجالات والنواحي للتمكن من تجاوب هذه الفكرة مع الأذواق والرغبات، وعدم التعارض مع الآراء ، وللتمكن من الربط بينها وبين السلعة موضوع الإعلان، وللتمكن من تحقيق التناسب والتلاؤم في عرضها مع الوسيلة الإعلامية التي ستعرض من خلالها، وللتمكن من الوصول إلى كل ما هو جديد ويساهم في النجاح والرواج، ولتحقيق ذلك نجد أن النص الإعلاني يعتمد عادة على نوعية من الأفكار هي:

أ - الأفكار الإعلانية الإيجابية: التي تهدف إلى ذكر ميزات السلعة ومنافعها المرتقبة، بقصد تحريك الرغبة لدى الناس وإشعارهم بحاجتهم إلى اقتناء هذه السلعة وإقناعهم بأن إشباع حاجتهم وتلبية رغباتهم سوف لن يكون إلا بشراء هذه السلعة.

ب- الأفكار الإعلانية السلبية: التي تستغل بعض العواطف في التخويف والترهيب بإظهار الأخطار والأضرار المحتملة التي ستحل بالشخص أو ستصيبه في حالة عدم حيازته لمثل هذه السلعة، وهذا ما يجعل نجاح الإعلان هنا مقتصرا على حدود معينة، وفي حال تجاوزها سوف يتحول هذا الإعلان إلى إعلان مضاد أو ضار نظراً لما يخلقه من شعور معاد تجاهه لدى هؤلاء المستهلكين.

ومهما يكن في كلتا الحالتين يجب أن تصاغ كلمات وجمل النص الإعلاني بشكل جيد ومتناسق ومنسجم وغير متعارض مع آراء واتجاهات وميول الأفراد، لكي يتمكن من جعل فكرته مقبولة عند مستمعيه  أو مشاهديه أو قرائه .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك
بمشاركة أكثر من 4500 طالب العتبة العبّاسية تختتم فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية
السيد الصافي للطلبة الخرّيجين: المرجعية الدينية تسرّ برؤية هذه الكوكبة وهم يودّعون الدراسة ويدخلون ميدان العمل
العتبة العباسية تكرّم رؤساء الجامعات المشاركين في حفل التخرّج المركزي